أماسي ومنال عبدالرحمن في بلا موعد الحلقه 20

[د. منال عبدالرحمن]

صباحكِ الورد يا أماسي ..


سعيدةٌ جدّاً بلقاءِكِ ..

فنجانُ قهوتِكِ , يداعبُ صباحي , على فكرة أحبّ قهوتكم , لا زال طعمها الأصيل في فمي مُذ كنتُ آخر مرّة في السّعوديّة , أما الهال , فتلكَ حكايةٌ أخرى ..


صباحي اليوم مختلف جدّاً , سأهمسُ لكِ في اذنكِ سرّاً صغيراً : هذا اليوم مختلف , ففي مثله وُلدت , سنةٌ من عمري انطوت و سنةٌ اخرى بدأت وما بينهما الكثيرُ الكثيرُ منّي منثوراً هُناكَ حيثُ وطنُ الرّوح ..


صباحكِ نديٌّ يا صديقة ولكِ منّي باقةُ أوركيد , و أغنيةٌ فيروزيّة تتهادى على سطحِ الذائقة ..

جايب لي سلام , عصفور الجناين

جايب لي سلام من عند الحناين

 

[هند الفهيد]

/


صباح عابق بهذه الإطلاله .. صباحك ورد منال ..



وصحبه تعتق للوفاء مجال لينطلق بيننا شدواً.. صباحك الندى أخي سعد المغري ..





وأعود ِلأنظم إجاباتي لعلـّها تفي شيئاً من عبيرك ..

الظّلم, تحدّثتِ عنه , فأطلّ حزنٌ ما من بينِ السّطور .. هُناك أناسٌ كثيرون يشعرون بأنهم مظلومون , مهمّشون , و حقوقهم مسلوبة .. ما رأيك ؟

الظلم هو سندانه يقبع عليها معظمنا والواقع أحيانا يكون المطرقه الـّتي تقمع تفاصيل بعضنا..
يتبادلان الأدوار بإتقان .. ونمارس نحن نوعاً من إبداء الرّأي لكن تبقى بعض التقاليد تشي لهما بما يقمع أكثر..
صدّقيني ياغاليه ليس كلّ مافي الرّوح يستحقّ أن يـُقال .. حتى لو قلناه فما فائدة الجهـْـر به ..
عموماً كــُثـُر هم في عالمنا مظلومون وبكل شكل ووسيله ..
حتى الفقر / الجوع / البطاله / الواسطه وأشياء كثيره سياط من ظلم / قهر ..
الخيانه وعدم أداء الأمانه ظلم .. معظمنا مورس عليه الظلم ذات عمر وربما مارسه ولم يشعر ..
أحياناً أشعر أنّ الظلم أصبح لغة تواصل جاهله مقياسها التسلـّط وأشياء كثيره لا أتقن حصرها ..

الكتابة في أكثر منتدى , شيءٌ يفعله الغالبية , ما الدوافع وراء ذلك , هل هي الشّهرة , الشّعبيّة , البحث عن التقدير الأفضل للحرف , أم هي تجربة تخضع لمعايير أخرى , وإذا اعتبرنا أنّ لكلِّ فائدةٍ سلبيّات تعكّر بعضها , فما سلبيّات الكتابة في اكثر من منتدى ؟

ربـّما تكون جميعها ..
وربما وخاصـّة للمرأه تكون المنتديات السبيل الوحيد أمام تقاليدها وقوانين مجتمعها الخاضعه أوّلا لعقيدتها ..ولاأنكر أنها أحيانا تخضع لترسبات لاتعني العقيده..

هناك سلبيات للكتابه في أكثر من منتدى أوّلها التشتت ..
ولكن حين يحاول الكاتب ترتيب أوراقه سيجد متـّسع لكلّ شئ ..
وصدّقيني بعض المنتديات أعشق التواجد فيها حتى لو لم تكـُن ذات شهره عاليه ..ربما لطيب الدعوه ..
واحترام الأعضاء لبعضهم وعدم ورود الكـِبـْر بين مرتاديها .. فالكـِبـْـر آفه ضد الشعبيه ..

سأعود لسؤالٍ طرحتُه عليكِ قبلاً , مالّذي يحفّزك على الرّد على النّصوص المطروحة , بمعنى آخر , هل هناك متصفحات تدخلها أماسي ولا تقوم بالرّد , ما هي الأسباب وراء الرّد أو عدم الرّد ؟

فعلاً أدخل متصفـّحات ولا أقوم بالرد ..
بعض النصوص تكون متجاوزه شرعاً وخارجه عن حدود الأدب / الدين ..
لكوني مراقبه في منتديات أخرى يمكنني التعامل مع بعض النصوص وبالتفاهم مع أصحابها ..
فهذه أمانه تحكمها تقوى الله .. لكن حين أكون قارئه ولست مقيـّده بحكم ..
فأنا أنكره بقلبي وأتجاوز الكاتب كلّ مرّه ..
وعسى أن أكون قد نجوت بذلك ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ))

وأيضاً هناك متصفحات لاتحكيني ولاتشرح تفاصيل نفسي ..
وربما يكون الرد فيها هو أداء واجب أحياناً ولكن لاأجامل أكتب ماقرأته فقط ..



سأخذ نفسي ياغاليه ..


/

 

[هند الفهيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

صباحكِ الورد يا أماسي ..


سعيدةٌ جدّاً بلقاءِكِ ..

فنجانُ قهوتِكِ , يداعبُ صباحي , على فكرة أحبّ قهوتكم , لا زال طعمها الأصيل في فمي مُذ كنتُ آخر مرّة في السّعوديّة , أما الهال , فتلكَ حكايةٌ أخرى ..


صباحي اليوم مختلف جدّاً , سأهمسُ لكِ في اذنكِ سرّاً صغيراً : هذا اليوم مختلف , ففي مثله وُلدت , سنةٌ من عمري انطوت و سنةٌ اخرى بدأت وما بينهما الكثيرُ الكثيرُ منّي منثوراً هُناكَ حيثُ وطنُ الرّوح ..


صباحكِ نديٌّ يا صديقة ولكِ منّي باقةُ أوركيد , و أغنيةٌ فيروزيّة تتهادى على سطحِ الذائقة ..

جايب لي سلام , عصفور الجناين

جايب لي سلام من عند الحناين

فديتك يامسك ..


كل عام وأنتِ بخير


هذه باقة ورد أحطتها بدعواتي فاقبليها ولاتحرميها نداكِ ..





/

 

[هند الفهيد]

/

أستظلّ بفيئ أسئلتك وأتنفـّسُ أمـــاسي داخلها ..

- وسؤال آخر , يأتي وليداً لما سبَقه , كيف تقرأين ردود الآخرين في متصفّحاتِك , أتمنّى أن أقرأ هنا وصفاً لأماسي , ذاتَ قراءةٍ لردودٍ تبعت نصّاً وضعت فيه أماسي كلّاً أو بعضاً منها ؟

لاأكذبك يامنال ..كــُثــُر هم من أتوق لرؤية حروفهم على متصفـّحي .. فأنا أعشقُ أقلامهم وأُوجـّه من خلالهم..
فهم صادقون لايجاملون ولديهم قناعات لاتتزحزح ..
أشعر بهم أحياناً يحادثونني أو يتحاورون معي بشفافيه أتلبـّس تفاصيلها وأكتبُ ردّاً أحياناً يفضح تفاصيلي ..
أتعلمين عزائي أنّ بعضهم لايعودون لقراءة ردّي وإلاّ كانت ((فضايح ))..

الودّ هنا فراشةٌ على مساحاتِ الفكر , عليكِ الشّكر يا جميلة ..

سلمتِ ياغاليه وكذا ودادي ..


/

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

/




عوده بحفيفٍ من أسئله تطلب إيضاح ..
فمازالت منال تتفتـّح كورده وأنا أشتمّ عبقها بسعاده..

أهلاً بعبيرِ أسئلتِكِ , سعيدةٌ انا بكِ , وأتمنّى أن تأخذنا الأسئلة إلى عمقِ الفكرِ , ومجاهل شخصيّةِ كلٍّ منّا ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

- أراكِ تميلين دائماً للنقد وتتقنين أدواته أو طرحه ..
هل هي طريقه تمرينيه لكِ ورغبه في قراءة الكثير والمعرفه أكثر .. ؟ ( سؤال جاء هكذا ظلـّليه بإجابه )

- النّقد , أشعرُ انّه العقلُ في جسدِ الأدب , حيثُ نبضهُ الشّعر , وَ قلبهُ النّثر , و فنونه الأخرى تشكّل أعضاءه النّابضةَ بالحياة ..

الأدب بلا نقد لا تقوم له قائمة , لذا فالنقد فن , يعتمدُ البناء و يبتعد قدر الامكان عن الهدم , وميلنا لتقبّله , امرٌ جميل , يرفع بذائقتنا و بما نكتب حدّ استطاعتنا لاحتواء الآخر في حروفنا , لا العكس .

أنا لا أتقن النّقد حقيقة و لا أملك أدواته , هو يحتاج لدراسة و اطلاع وهذا ما لم ينمحني إيّاه الوقت , لكنّني أشاكسُ الفكر أحياناً بمحاولات , و حجّتي أنّ رفاقَ الحرفِ واسعين جدّا , حدّ تقبّلي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

- منال قالت أنها تحب الفن التشكيلي .. هل تتقنه أو لديها محاولات فيه ..؟

- ليست لديّ محاولات فيه , للأسف , رغم أنّني رافقتُ مرّة فنّانّة تشكيليّة مغربيّة , تعرّفتُ عليها في أحد المعارضِ هُنا , وأصبحت صديقتي , رافقتها في رحلاتٍ كثيرة للرّسم , و قرأتُها كثيراً و هي تعانقُ الرّيشة و تراقصها .. يومها شجّعتني كثيراً لأحاول , لا أنكر أني حاولت ولكنّها كانت مجرّد محاولة انطباعيّة ..

عموماً أنا لا أتقن الرّسم , رغم حبّي الكبير له , وأمنيتي الدّائمة في أن أتعلّمه , ربّما سيحالفني الحظّ يوماً و يهبني بعضَ الوقت لأتعلّم مبادئه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

هذه لوحه للفنان الفلسطيني نبيل عناني ..







من ناحيتي عجزت عن قراءة تفاصيلها جيداً برغم أني فهمتها ..
قرأت عنوانها فوجدته كما فهمت ..
عنوانها القريه الفلسطينيه ..

- منال هل باستطاعتك قراءة لوحه أم أنتِ كـَ أنا لابـُدّ أن تلامس شيئاً داخلكِ كي تقرئيها ..؟

- لا أعتبر نفسي قارئة ومحلّلة للفن التّشكيلي , أنا أحبّه فقط وأحرصُ على متابعته و حضور معارضهِ - إن وجدني الوقت - , احاول قراءته كثيراً , و أشعرُ بأنّ بعضَ اللوحات تلامسُ شيئاً ما في عمقي , وفي بعض الأحيان يرافقُ قراءتي ورقةٌ عذراءُ و قلم .

يعجبني جدّا ذلك الفنّ الذي يرتكبه فنّانو فلسطين التّشكيلين , هم قادرون على رسمِ الثّورة , الوجع , الحب , الخير , الذّاكرة , الخوف , الخيبة والأمل .. كلّ شيء تقرأينه في لوحة ..

بحقّ مدهشون .

لوحة القرية الفلسطينية , تحكي كلّ ذلك و أكثر !


يحضرني هُنا خبرٌ قرأته ذاتَ مرّة عن نبيل عناني , وهو كما هو معروف رئيس رابطة الفنانين التشكيلين الفلسطينيين , أنّه قامَ بانشاء تمثال على غرار تمثال الحريّة الذي يتصدّر نيويورك , و لكن بشعلةٍ مقلوبة , تماماً كما السّياسة الأمريكية , وُضع هذا التمثال آنذاك أمام مكتب الرئيس عرفات المدمر من قبل القوات الاسرائيلية .

الخبر بحثتُ عنه فوجدته في هذا الموقع , مرفقاً بصورة , تحكي نفسها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

- لاأعلم إن كانت المنال تتقن القياده ..( السياره أقصد ) أم لا ..أو لاتحبذها أصلا ..

وهذا شأنها ولاشأن لي ..
لكن وبما أنكِ تتقنين ترجمة المرأه بيننا .. ( هكذا تلمـّست )
هل تؤيدين قيادة المرأة للسيارة ..؟

- أنا أتقن القيادة و أمارسها , ولا أرى أيّ مانعٍ من قيادة المرأة للسّيّارة , لا أنكر أنّ هذا المفهوم مشوّه بعض الشّيء لدى الكثيرين في مجتمعاتنا العربيّة , والّذي قد يؤدّي لمواقف غير محمودة العواقب , قد تتعرّض المرأة لها أثناء القيادة , وخصوصاً لو كانت وحدّها .. و أقدّر كثيراً المواقف الرّافضة لقيادة المراة من باب درءِ المفاسِد . و لكن لي وجهة نظر تقول بقيادة المرأة للسيّارة , وفقَ معايير و أسس تضمنُ سلامتها و درء الخطر عنها , كأن لا تخرج ليلاً مثلاً , أو لا تخرج طريقاً بعيداً , خالياً وحدها .. ربّما كان هذا حلّا أفضل مثلاً من ركوبها السّيارة مع سائقٍ أجنبيٍّ عنها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

سأعود لشموع أسئلتك لأترجم بعضي ..

ومازلتُ بانتظار ورودك ياكريمه..

المطرُ هنا ينتظركِ و العطر .. ولكِ من الوردِ باقاتٌ تتغنّى بشفافيّة روحكِ ..

 

[هند الفهيد]

يقول ابراهيم طوقان
ما الذي أعددتِ من طيب القِرى= يا فلسطينُ لضيفٍ مُعجِلِ
لا أرى أرضاً نلاقيه بها = قد أضاع الأرضَ بيعُ السُّفَّل
فاستري وجهَكِ لا يُلمحْ على = صفحتيه الخزيُ فوق الخجل !.

كتبت أماسي " فلسطين الحبيبة " , قرأتُ هناك وجعاً أتقننا منذ عقود ..

الكتابة عن فلسطين و عن وجعنا الساكن هناك , و الآن عن العراق , و عن جنوب لبنان قبلها , وعن الجولان .. محطة للغالبيّة العظمى من الكتّاب و الشّعراء , ترى هل هذه نوعٌ من الدفاع الذاتي عن الحلم , أم أنّه تأدية واجبٍ فقط تجاهِ شيءٍ ما يقطنُ عميق الفكر , يسمّى العروبة ؟

حين كتبت عن فلسطين كانت ردّ فعل للقطات عن منظر ألـِفناه في فلسطين الحبيبه ..
ربما تلك القصيده رغم بساطة صورها العميقه هي الـّتي كتبت جـُرحي ..
شعرت فعلا بمدى القهر والأم تبحث بين الأشلاء عن بقايا ابنتها وكلّ شئ جميل يذكـّرها به ..
إذاً كانت حالة تأثــّر لحظي كتب القصيده .. ولاأنكر في الذات صرخه تستصرخ المسلمين أوّلاً ..
فالإسلام يحكيني ويشرحني قبلاً ..
نحنُ عرب صحيح ولكن دائماً أهتزّ أكثر حين أتذكـّر أنـّهم مسلمين كما نحن ولكن لاينعمون برائحة طمأنينه / أمان ..

كيفَ يحملُ الفكر و القلم , السّلاح , وهل نحن حقّا لم نعد قادرين إلا على الكتابة أمام دمائهم النازفة ؟

غاليتي هو نبض الإسلاميه / العروبه ..أرواح خـُلقت لتكون كالروح للجسد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى))

رُغماً عني برغم الخذلان نزأر / نتحسـّر .. نكتب ..

تريدين الصدق حتى الكتابه لم نعد نتقنها ..
تحكمها تفاصيل تخضعنا ..
إذن أصبحنا مظلومين وبطريقةٍ أخرى ..
ودمائهم تصهرنا ولكن لاحول لنا ولاقوّه إلاّ بالله ..

هل نحن مخذولون حقّاً في انتمائنا , وممن؟

أسألتك مفخخه يامنال برغم إحساسها القوي ..
وحتى لو كتبت فلا فائدة ترجى ..
عموماً الخـُذلان يخنقنا ومن كــُثــر حتى من الأقربين ..

سأنتظرُ بوحكِ هُنا ..

و حتّى حضوركِ , سأتركُ هُنا مشبكَ ضوء

الضوء ياغاليه من حناياكِ قبسه ..


/

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي

فديتك يامسك ..


كل عام وأنتِ بخير


هذه باقة ورد أحطتها بدعواتي فاقبليها ولاتحرميها نداكِ ..





/

وأنتِ بخير يا أماسي ..

صدّقيني ممتنّة جداً لدعاءكِ والورد . الدّعاء , أجملُ هديّة تلّقيّتها دوماً .

كلّ الشّكر يا أماسي لطيبكِ هُنا و صفاءِ روحكِ .


حفظكِ الله و رعاكِ .

 

[هند الفهيد]

يعجبني جدّا ذلك الفنّ الذي يرتكبه فنّانو فلسطين التّشكيلين , هم قادرون على رسمِ الثّورة , الوجع , الحب , الخير , الذّاكرة , الخوف , الخيبة والأمل .. كلّ شيء تقرأينه في لوحة يحضرني هُنا خبرٌ قرأته ذاتَ مرّة عن نبيل عناني , وهو كما هو معروف رئيس رابطة الفنانين التشكيلين الفلسطينيين , أنّه قامَ بانشاء تمثال على غرار تمثال الحريّة الذي يتصدّر نيويورك , و لكن بشعلةٍ مقلوبة , تماماً كما السّياسة الأمريكية , وُضع هذا التمثال آنذاك أمام مكتب الرئيس عرفات المدمر من قبل القوات الاسرائيلية .

رائعه أنتِ وأكثر .. حتى التمثال معبــّر .. لامس روحي ..

أنا أتقن القيادة و أمارسها , ولا أرى أيّ مانعٍ من قيادة المرأة للسّيّارة , لا أنكر أنّ هذا المفهوم مشوّه بعض الشّيء لدى الكثيرين في مجتمعاتنا العربيّة , والّذي قد يؤدّي لمواقف غير محمودة العواقب , قد تتعرّض المرأة لها أثناء القيادة , وخصوصاً لو كانت وحدّها .. و أقدّر كثيراً المواقف الرّافضة لقيادة المراة من باب درءِ المفاسِد . و لكن لي وجهة نظر تقول بقيادة المرأة للسيّارة , وفقَ معايير و أسس تضمنُ سلامتها و درء الخطر عنها , كأن لا تخرج ليلاً مثلاً , أو لا تخرج طريقاً بعيداً , خالياً وحدها .. ربّما كان هذا حلّا أفضل مثلاً من ركوبها السّيارة مع سائقٍ أجنبيٍّ عنها ..

لم تخذليني يامنال .. أنتِ قريبه .. قريبه جداً

ومن ناحيتي وبجانب كل ماأدرجتيه من أسباب وغيرها من ماخفي ..
لا أؤيد القياده ..

فسلبياتها بيننا خاصـّه أجمّ من إيجابياتها ..


نحتاج للكثير لنرتقي .. والمسافات شاسعه ..

أتعلمين باعتقادي لو سـُمح بها عموماً لكنــّا أشبه بمن يضع الدواء الخاطئ على جرح لم ينضج حتى لتحمـّل حـُرقة الدواء ..

المطرُ هنا ينتظركِ و العطر .. ولكِ من الوردِ باقاتٌ تتغنّى بشفافيّة روحكِ ..

طفله أنا أنعم بغيمك وأنتشي حبوراً ببرْد قطـْره .. سلمتِ


/