اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
عودة للأجمل عبدالمجيد الزهراني نَصّ :
انطباعات مهزوم في لعبة بلايستيشن
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثلاث اهداف يانوره
............وانا ساكت ومتباهي
هزيمة ( حب ) أو ( كوره )
...........سوا ، يلعن أبو الشاهي :
دَلَقْته فوق تنوره
........صرختي : ( ليش ؟ ) وشفاهي :
ورى حرفين مكسورة
..............نطقت : ( الله يا اشباهي ) !
تعالي نبتدي ( اللعبة ) من الأول
من الماضي
دخيلك يالله نتحوّل
من اول حكينا الفاضي !
هنا ندخل في ( اللعبة )
هنا من أبسط الأشيا الى الصعبه
ونستغرب :
أحد يولد فقير وفيه احد أغنى
أحد مو لاقي يتعشّا
واحد يحصل على مليون من مغنا
وياخذنا الحكي الفاضي
من النصّاب
من الفرّاش إلى السوّاق إلى المسئول .
من اكبر موظف ينهب الدوله
إلى أصغر موظّف ملّ يفطر ( فول ) !
دخيل ايديك يانوره
أنا شاعر عجز لايشغل الجمهور باهدافه
ولكنّه رفض رشوة لغه ، تطلب شعر تافه !
قالت : أبخسر عشـان تفـوز
...............قلت : العبي لو سمحتي زيـن
قالت : أبهزمك ، قلت : يجـوز
..............لو انهزمـت انتصـر بعديـن
الحـظ يحتـاج فـك رمــوز
.............ويحتاج ( لغز القدر ) شوطين !
قالت العب من جديد
قلت : كم ظالم تدك الأرض رجلينه بحريّه
وكم مظلوم رجلينه يطوقها الحديد.
قالت : العب
قلت : لكن ، بعد احرر من سجون الشاشة الاف العبيد !
ماعرفت النصر يانوره سوى في ( حصّة التاريخ ) لمّا كانت الغزوة تقررها عصا أستاذ
متحمسّ لــ( ربط ) الخيل في ذهني ، ولكن ، للأسف ماكان هذا من حماسه لانتصارات
العرب ، والا صناعة جيل من طلاّب يبنون الحضارة .
كان همّه كيف ينهي منهجه ، و( يحلل ) الراتب ، ويتقيّد بتعميم الوزارة !
كنت اظنّ أنّي بــ .. اشوف فــ .. نظرته : عثمان بن عفان في جيشه يغير
للأسف : شفت الوزير !
قالت : العب
قلت : يالله
قالت : ابغى السرعة أَزْوَدْ
قلت : اشوف النصر ( كذب ابيض ) ، واشوف ان الهزيمه ( صدق ، أسود ) !
هو ( لعبتك ) عمري اللي به تسليتـي
..............من حزن ماضيه ، لا ( كوميديا ) الآتي
ياليتنـي نمـت ، أو ليتـك تعشيـتـي
.............أو انشغلنـا بحاجـه غيـر مأسـاتـي
شفتي ( يـبنت اللذينا ) كيف سوّيتـي
...........( وش دخّل ) اللعب في لعبك بونّاتـي
في داخلي ( ذات ) مهزومه ، ولو جيتي
..............ماكنتي اوّل ولا آخر من هـزم ذاتـي
مليـت ( الاعبـك ) يانـوره ومليتـي
............لاعشت نصرك ولاعشـت انهزاماتـي
تعالي نطفي ( اللعبة )
ونطوي ( السلك ) من ( توصيلة ) الكهرب ، بلا احساس ْ .
ونرقد ، وان سألنا الوقت قلنا له :
رقدنا زيّ كل الناس !
وأقول :
هَذا النّص فيه كُلّ [ المقامات ] وَ كُلّ الآلات بدءاً من النّاي وانتهاءً بالسمسميّة مروراً بالأورج والرّبَابَة!!
أيضاً بعض مقاطِعُهُ وأقصِد كُلّ مقطع على حِدَه : [ نَصّ مُكتمل ] !
ولكن إن جمعناها كنصّ واحد .. لن تكون كذلك !!
مثلُهُ مثل من يرتدي بشت فاخِر على جِنْز فاخِر !!
وَ مَع ذلك أؤكّد كَقيمَة [ هفوات ] عبدالمجيد تفوق [ صَواب ] غيره !
|
موافق لكني أحتج على خطأ غيره وصوابه .. وهذا مجال نقد له أسسه وأنت أول من يعلمها أستاذ خالد .. ولو كان عبد المجيد يستحق الإعجاب والمتابعة .. فما ينطبق على غيره ينطبق عليه .. وإلا لأصبح النقد يعتمد على الذائقة .. وهذا مالا يجوز .. خاصة أنك تعني الوزن هنا ..
هل تتفضل بتوضيح ملاحظتك لتعم الفائدة ,, أم تترك لي شرف الحديث نيابة عنك .. ولك الأجر .. << جدا متحمس ..