[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

أُحبك نعم ؛
و لم لا أُحبكَ وَ أَنت تغرسُ فيّ في كُل يومٍ بذْرة أَملٍ وَ تَسقيها مِن رَحم السَماء غيثاً !
أَيّ غمامٍ أَهداني اللّهُ حينَ وَضعَكَ أوركيدَةً مُغوِيةً في طَريقي ؟!
أُحِبُك يا اللّه ؛
فاغفِر لي زَللي وَ اجعَلني أُحِبُه أَكثر !

 

[فرحَة النجدي]

بينَنا أُناسٌ أَقصى هُمومهم ملء ُبُطونهم ؛
وَ أَقصى هُمومنا كَيف نُعالج قلوباً أَوجعها وهمُ الحُب !


يا لـِ التَرف .!

 

[فرحَة النجدي]

إِنّ من أَسوءِ المَشاعِر و أَقبحِها أَثراً ؛
تِلك التي تجعلكَ تشكُ دائماً بِأَن من حَولك ليسوا سِوى بَلاءٍ ابتلي بِه قَلبك !

 

[فرحَة النجدي]

اللَعب عَلى اﻷُرجوحَة ؛
تحررٌ من قيودِ الحَياة ؛
عبورٌ بِـ الفَرح نحَو السماء ؛
تنفسٌ آخرُ بِلا رئة ؛
وَ انتشاءٌ بجُرعاتٍ من هَواء !

اللعِب عَلى اﻷرجوحَة :
[ في أَحضانِ الحُريَةِ : ارْتماء ] .!

 

[فرحَة النجدي]

لو أنّ اللّه يَسألُ أُنثى أَيُّ الرِجال تُحب ؛
لاخترتُ أبي !
لو أنّ اللّه يُخير ما بين زوجٍ وَ أَب ،
لاخترتُ أبي !
لو أنّ اللّه يسألُ عنِ بشرٍ نُهديه مِن عُمرنا ؛
لاخترتُ أبي !
اللّهم لا تَحرمني أبي ؛
وَ لا رضاهُ وَ رِضاكَ فـَ جنتك .

 

[فرحَة النجدي]

أُحِبُك بِلا سببٍ وَ بِلا مُقدِمات ؛
وَ كَأنّ ثمةَ مَن أَودعك تَرِكَةً في قَلبي وجبَ عليّ قبولُها وَ اﻹعْتناء بِها أبداً .!

 

[فرحَة النجدي]

أَهلاً بِكَ حباً كيفَما كُنتَ وَ عَلى أَيّ جنبٍ أَتيت .
أَنا وِ إِن أَحببتُك لِبحَةٍ تميلُ غِوايةً بِكاهِل ضحكتِك ؛
حَتماً لَنْ أَضيقَ بِحُزنٍ يميلُ ثقِلاً بكاهِلَ فَرحي !

 

[فرحَة النجدي]

سَـ أَنامُ مُعلقةً عَلى ناصِيةِ قلْبي صوتكَ حَتى أفيقَ ؛
فَأحسِن شدَّ أَوتارِ حُنجرتِك وَ خُذني بِكَ إليْك !