على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

[poem=font="traditional arabic,6,orangered,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا رب يا عالم غيوب الكون يا سر الوجود=يا من كتب كل الحقايق والمنايا والحدود

يارب يا واسع وحافظ بالنهار ووسط ليل=يا من له السجدات تترى في عبادات الحشود

يا باسطً كفك وصادق / مانعً للي تريد=يا صافحً عنا ويا غافر ورازق هالأسود

يا سامعً للهمس يا باطن وظاهر يا معين=يا راحمً كل البرايا يا قوي ناصر جنود

يا من تقدّس كل شانك يا مهيمن يا عزيز=يا فرد يا منّان يا أَحَدٌ تميّز بالصمود

يا رب ّ تعجز هالبيوت اتقدّرك وانته الأمان=منّك إليك ب مهربي ألجأ وتتحرّر قيود

لك أذعَنَت نفسي ونادت باسمك الأعظم جلال=بك تنتعش روحي بذكرك في دجى ليلي أذود

في جنبك الطاهر صلاتي والدعا مالك شريك=عندك رَسَت فيني مشاعر ما تبي بعدك ودود

حبّك بشرياني وقلبي كلّ عرقً لك يطيع=لك بس بتلقى خاطري عاشق ولا غيرك شهود

يا ربّ مابي غير عفوك والستر في كلّ حال=مالي سواك انت المهم انت الأهم انت الخلود

أبغي رضا مني رجا ترحم جنابي فالممات=أستغفرك من كل ذنبي وان حصل منّي صدود

يا ربّ قربك بس مناي الأول الآخر بشوق=أرجوك يا الله يا معطي رغم كثر الجحود

أمنن عليّ بتوبةٍ تمحى بها كل الذنوب=واحسن ختامي فالحياه ونوّر القبر اللحود[/poem]

 

[أنثى جموح]

	في يوم ميلادك أنا كيف أبي أستقبلك لا مرّت طيوفك حقيقه و دْخلت غرفة النوم غرفتي متنوّره في حضرتك يا إيش ٌاقول؟ كل عام وانتي بخير ؟ لا ! كل سنه وانتي طيبه ؟ لا ! أعطيكِ هاذي ع الصبح ؟ لا ! يا فرحة قليبي معك في كل نبضي أسمعك تتردّدين بـْ داخلي كنك سكنتي مرجعك ! يا مسرعك , أيام عمرٍ تنقضي وانتي مضيتيها و ضيّ قلبك الطاهر فضا ! إنتي .. صديقة أدمعي , يا بهجتي , يا مهجتي , إبقي معي .. إبقي معي ..

 

[أنثى جموح]

إلى المساء الذي جمعني به
وإلى نظارتي الشمسية التي أعجبته
أذكر كلامه : " ذوقك حلو "
ونصف الميدالية التي أهداني إياها ذكرى
وقال : " تذكريني "
.
.
أقول :

[poem=font="Traditional Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إيش إسْمِي في غيابك .. يوم انا بس اهتويك ؟=كيف اقاوم فيك شوقٍ ساكن بْوسط الحشا ؟

إيش أسَمّي في غيابك لحظة اللي ذبت فيك ؟=كيف اداري حالتي صبح و عصر .. مغرب .. عشا ؟

كنّ قلبي منتصر لك لنّه بْقوّه يبيك=كنّ عقلي منهزم بك لنّ طيفك له غشا

يوم أشكّ / ويوم أشقّ / ويوم خوفي يحتريك=يوم أشدّ / ويوم أعدّ / ويوم فكري بك وشى

ساعة اللي ما تجيني ... ينتعش جدول هذيك=وساعة اللي بس تجيني ... يختبص جدول رشا

إن بكيت ألقى دموعي تفتقد لمسة يديك=وان حكيت ألقى كلامي والحروف امْبَرْ بَشا

(شو جبرني بس لو اني بعرف ان الحب هيك=كان ما ضيعت حالي مع بداية حركشه)

(لو مكُنتش بنت بَيْزه / كُنتّ بعتك بالبوتيك=بسّ حَعْمِل إي يَراجِل ؟ نزرتك دي نعنشه)

خلّنا من هالسوالف خلّني أشره واجيك=ولّا تدري ؟ ما علينا .. خلّ إسمي نْناقشه

إيش إسْمِي في حضورك يوم أقابلّك عينيك=إيش أسَمّي في حضورك همستك والوشوشه

إي عجبني .. هذا إسمي / يا ذكي / الله عليك=هذا إسمي / زي إسمك / راكبٍ صوبك مشى

كلّ هذا كان حلمٍ يحتويني واحتويك=فلمِ مصري .. مع طرَف شام وْ بداوه تربشه[/poem]

وعُدتُ إلى البيت
أقصد :
صحوت من نومي
على صوت أبوي يقول :
تأخرتي !

 

[أنثى جموح]

أيها الفيل؟









هل يجوز لي أن أبوح لك بشيء مما يختلج في نفسي؟



لا تسألني عن التفاصيل ............. فما في داخلي من كركبة يصعب علي ترتيبها حتى في تسلسل أفكاري
إسمح لي أن أغطس معك حيث أنت , فأنا بحاجة لمغطسٍ ألتهي به عن مهلكات الدروب , والتفافات الأغصان اليابسة
كم هي الحياة عطشى لماءٍ يرويها حق الارتواء . فما مررتُ به من صحاري كادت أن تقتلني حنيناً للحظة حنان يحويني بصدق
كدتُ أن أغرق في الرمال الحارقة , لولا لظف الرب بي , لكنت في عالم "كان" ولما وجدتني هنا أمامك أتكئ على جبيني / على جبينك
كيف أنت أيها الفيل؟ قل لي كيف يمرّ يومك؟ وكيف تستقبل آهات المارة في الصباح؟ وماذا عن الظلمات الحالكة ليلاً؟ كيف هي تمرّ في ليلك؟
وهل لك ليل؟ أم أن عمرك نهاراً طويلاً يُبقِي الليل لي فقط؟ هل تفتقد أحداً إلى جانبك؟ هل تشتاق لمدرّبك؟ إن كان لك مدرّب ... أم تشتاق لفيلـ(ـة)؟
إسمح ليلي أن أقبع في داخلك لليلة واحدة , علّني أجدُ الراحة بغفوة رطبةٍ غضةٍ تعيد إليّ رونقي , وتحيي جوانبي الـ ذابلة حد الموت وهي تتنفّس المعاناة
سأمكث فقط إلى الصباح , وأخرج منك إلى عالمي , تعال معي إن أردتَ أن تتعرّف إليه أكثر , وأن أردتَ أن تتعرّف إليّ أكثر , فلا تقترب مني , فسأخذلك بخذلاني
لن تجد بي ما يسرّي عن خاطرك أو ما يجلّي تجاعيد وجهك , فأنا كبرتُ سناً بما ضاقت به الوسيعة ... وفي قلبي تجاعيد كثر , لن أتعبك معي أكثر من التعب ! فأنت فيل !

 

[أنثى جموح]

﴿ وإذا الجبال سُيّرت ﴾

 

[أنثى جموح]

تصدّق ياللي اغيابك يعذّبني مدى لسنين
تصدّق لو أقول اني تتوّهني مَدَاراتي
صعب حتى مُداراتي
ولا يقوى الحزن فيني سوى يتقن مجاراتي
وكل ما غيّرت شمس الضحى جوّي
يمرّ اثنين
أبد ما جمّعت دنيا وله شوق وْ غلا قلبين
مثل هذا وذاك اللي سكن أبياتي وْ ذاتي
وأبد ما فرّقت دنيا الوله شوق وْ غلا قلبين
مثل هذا وذاك اللي سكن بالماضي الآتي
حبيبي لو على هالجرح
أنا بتحمّل اجروحي
ومن قال إني اتألّم
رغم كثرة معاناتي؟
حبيبي لو على ليلي وعن جلساتي بْروحي
تعوّدت القهر حتى غفى فيني وحوباتي
غصب مقدر أسامح لو دريت ان العفو مسموح
ولو حارت بي الدنيا تبي بس توصل ارضاتي
مَرَاح أشفق على ناسٍ تجاهل صوتي المبحوح
بدت فيني علامات التعب تستعذب أوقاتي
ولا بيدي سوى : يَ الله تقوّيني ع مأساتي !
ويا ربي تذوّقهم طعم حبي ونكهاتي
,
حبيبي أدري
وْ أدري
تفاجأت بْ قسى قلبي
وحسيت بْ صخب عاتي
وكنت أرقى على هام السحب من رقة اشفاتي
ومن رقة أحاسيسي
ومن رقة مساحاتي
تغيّر كل ذا لنّي بعد عينك أغيب اكثير
خصوصاً لا حضر بُعدك وأشواقي ووحشاتي
أصير اللي عمر قلبي مَرَاح يْصير
غصب مقدر أكون أكثر من ادموعي وشيباتي
ولا أقدر ألاقيني سطر مرَّتْه ممحاتي !!!

 

[أنثى جموح]

الصورة رقم (7)
للفنانة :
Louise A. Frechette‏





Breaking Silence

خذ حواجز صمتي المبهم ونول
كلّ حرفٍ داعب إحساسي معاك !
إقرب أكثر من ضلع عمري وقول ...
يا كيف اهو مشتاق ؟
يا كم اهو مشتاق ؟

 

[أنثى جموح]

بدونك بس أحس إني على بعضي كذا دمعه
بدونك ما أكون أي شي سوى آهات مجتمعه
بدونك وش لي بْـ دنيا تمرّ أيامها بْـ دونك؟
بدونك ما بقى لي شيّ من دونك أبَاجَمْعه...
أبد ما حطّ لي خاطر على مخلوق
أبد
مسروق
من دنيا أمانينا حلم ضيّع ملاقينا
بقى محروق
في وسط الحطب بُعدك ولع فينا
وأنا مسبوق
في وقت الضحى كنّ الضحى ليلك يصحّينا
وفي ليلك محى ملمح نوى يتذكرك حينا
وصب دمعي
وصرت أتصبب بْـ دمعي
وصوتك فارق لـ سمعي ونظراتك
وقصّات الرموش الشامخات بْـ عزّها
وأدعي
واذا جيت أرفع ايديني أحس انها معي تدعي
وأنصاف الجُمَل تتقطّع وْ تدعي
وحتى جمرة المبخر تشاركنا
وبخور الهوى يتراقص وْ يفنى
وأنا أدعي !

,

حتى رصيف الجامعه يسأل عليك
والوردة الحمرا على غصنٍ دقيق
تلتفت صوب الشروق
تحسب ان انته لفيت
تلتقي بك مع يَ ليييت
وتْ تلاشى
صورتك
ثُمْ تساقط مع ورق جوري ذبل
ثُمْ نِشَف
بك
ثم
طااااار
مع نسيم الموطن اللي طال بيته
بعد مقبض بابه العاصي سرااااب
والتقاء بْـ إحتضاااار
كفّن الجثة بْـ يَ ليييت !

,

الفصول
ملّت امن الهجر طول
والخيول
في مياديني تصول
صوبك تْمرّ وْ تجول
والحقول
شافتك فيها سنابل
لوّنت حقلٍ مقابل
تاهت بْ نية وصول
والخمول
بسكن بْـ مخمل جوادي
حاول اينازع بُعادي
واكتشف انك حصادي
ماهو عادي !

,

شي من دونك حصل لي مستحيل
شي من دونك لقاني به قليل
أحسب أرواحٍ تصاعَد وسط ليل
نفسها في تالي أسحاره أشوف
ترجع لْـ نفس الحسافه
والمسافه
ما بها شي من كلافه
بس تخيّل
لو ينام الطفل في جنب السرير
تاخذه أمه بعيد اشويّ وتْحطّه بِخِير
في الصباح
بعدِ مَ الأرواح ردّت
كالوشاح
طاحت بْـ صدر الضلوع الغافيات بْـ هالمِلاح
طارت بْـ جنب السرير
روح طفلٍ كفّ أمه أمس زاح
وْ ما لقت صدرٍ صغير
جثّته لشوي بعيد
وْ مادرت
تالي الليله جراح
واخسرت
طِفْلها الواله يبيها
اتذكّرت
يوم تتبسّم .. يجيها
برتمي بَحْضانها
كنه طُيور اغصانها !

,

بس لا يموت
ترتجي ربٍ برى ضحكه وصوت
والجدار اللي حوى صدمة غلا ينطق سكوت
في كبوت
كنّها حالي معك
كنّها آنا إذا من دون ما أستودعك
مات اللقا
والصبح ما دونك لقى
غير الشقا
آنا طفل
مات الطفل
والهم
والـ:
باقي ,
باقي بعد موتي إلك
شي يلتقي بعدي بأوراقي
لما حكت:
"عنك سأل"
جاوَبْتَهَا:
بدونه بس أحس إني على بعضي كذا دمعه !!