مولاتي الأميرة. - الصفحة 14 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تسابيح حرف .. (الكاتـب : هاني هاشم - مشاركات : 282 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 587 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 75194 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - آخر مشاركة : ضياء شمس الأصيل - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 516 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 327 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8217 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 301 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 44 - )           »          أكتب اشواقك .. (الكاتـب : نوف مطير - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2010, 04:56 PM   #105
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


انتهت ملازم البوح، وعادت مفاصل التصريح إلى أماكنها قانعة راضية، وانسلت من العين دمعة كأنما تودع مثيلاتها من دموع الفرح برجاء فيك، وتودع مثيلاتها من تعابير الحزن أوشك باب الختام أن يحوّل المسك المأمول به وداعاً، وقطعاً.
لست أدري على أي شيء تسابقين الريح مدبرة عني مقبلة على كل ما يبعدك مني، خففي السير، وتأني في بسط وشاح التوديع ؛ فثمة أمر بيننا لم تمر عليه يدي ولا يدك بعد..إنها دقائق العمر الوفية ما زال بكاؤها وبكاء الشمعة اليتيمة ينخرطان من مشكاة واحدة، إنها مشكاة الوفاء.
وليت أولي النهى يكرمون ساعة التوديع بما به أكرموا ساعة اللقاء، حينها فقط تحافظ الدنيا على معنوياتها كما تحافظ على محسوساتها المجسمة المالئة شبكية العين وهي ما هي من المعاني إلا كتائهٍ في قلب صحراء ضل في الدرب دليله فتاه ثم تاه حتى جعل من نفسه دليلا وهيهات، هيهات أن تعوض المعاني الجميلة أدلة مهما خشنتْ في يد لامسها، وثقلت على كاهل حاملها.
آهٍ يا حبيبتي مني ومنك..وآهٍ من الأيام لو أفنت أحبتها ولم يبق إلا أنا وأنتِ..ترى حينها كيف ستهتدي الخليقة إلى معاني الحب وقد أحرقناها بنار عنادنا هذه!!

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2010, 06:57 PM   #106
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


تتميز نقاط الالتقاء بين الإثنين بصلاحية الديمومة الأبدية على وجه الأرض ،ولربما كان الأمر تخييلا لا أكثر ،وزيف قول لا أقل ،فما دام حب يجمع طرفي قلبين لعدم دوام القلب أصالة على حالة واحدة ،وإلا لم سمي قلبا؟ .ومن هنا رأيت في حياة المحبين مايشبه السحب العابرة من الأمنيات والأحلام ،تتجمع في ناظريهما الجائعين تجمع الطعام أمام الصائم حتى إذا بدأ الإفطار تناول النزر اليسير وترك الكثير.وبدت للوهلة الأولى تكبر مدينة الأحلام أمامهما مشيدة القصور ،مزركشة العمران ،لم يبق موضع أصبع فيها إلا وسد منهما بما لايخطر على بال،وكلها أمنيات جميلة جمال اللقاء الأول ،حالمة تائهة في تمنيها ..ثم ماذا ؟؟لابد أن تبدأ السكين في عملية القطع ،وتحويل الجنان الخضراء إلى قفار غبراء ،وكأني بهما يجلسان بعد الأماني يعدان الحصباء بين الأنامل لبون مابين المرحلتين.


هنا أديبتي ، وبالذات هنا سيسعفني القلم الليلة ليجول بسبابتي يمنة ويسرة في أماني السراب.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 02:54 PM   #107
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


لا تقرئي كلماتي رموزاً يخفف بها العشاق سعير حالهم، ولا تمتمات يخلدون إليها ساعة استراحة دقات القلب من عزف إيقاع الحرمان..
كلماتي لك قُبَلُ الأنفاس، لا تعلن القُبلةُ عن لهفتها حتى تجري معها أنفاسي تنزع من عطرك لرئتي أسباب العيش ، ومسببات البقاء. وما استنشاق كلماتي ورد خديك ومبسمك إلا تقنين فعلي للزوميات العشق الحرفي من قضية التسطير الواقعي المعاش.
لكأني بك تتغشاك كلماتي كالغيمة الماطرة لا تدع من مواضع جسمك شبراً واحدا إلا وتعجنه بللاً ، وتخفيه حلماً، وتعيده إلى الحياة مصبوغاً بـ أنا وفقط..وممزوجاً بـ أنا وحسب...بل معدوماً عن تماس الغير لأن الغير ليس له فيك إلا أن يموت حسرةً، وكمداً أمام تفرعن حبي المسطر في حروفك الغاضبة من سعار الشوق لقربي.
فكيف ثم كيف تمارين في كلماتي أنها مكتوبة لعينيك فقط؟؟ أم هي الطفولة المخزونة في تدللك كلما رأتني زحفتْ نحوي لا تسعها الأرض العملاقة كما يسعها حضني المخلوق للعبها، وعبثها!!
ياهذه..وكل الكون هنا هذه..كل أنثى ولو تبدلت في إهابها كل يوم ألف مرة ما رأيتها منك إلا كرؤية الحلم من عالم الحقيقة...أحبك أنت وحسب.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 03:51 PM   #108
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


ما أحلاك غاضبةً تصارعين الكلمة الطائرة في الهواء، وبين كل جمرة وأخرى من كلمات قصيدك تعلنين بينك وبين شعيرات الهمس:أحبكَ..
في قصائدك لغة جديدة عصية على مجمل الشعور أياً كان نوعه، يصبغها الشعور الداخلي عندك مهما حاولت بها ستر المخبوء يأبى إلا أن يبدو المخبوء..تلك هي لغة الأديب الذي تكتبه دموعه ولا يدري كيف يتمرد عليها، ويهرب من قلم داخله فينيخه رغم أنفه ..
والناظر إلى الأنثى وهي تصب جم غضبها، وتنفخ به حروفها نفخاً يكاد يكبر في عين قليل الخبرة بفلسفة الأنوثة، وهو غضب صادق لكنه كالضرورة المؤقتة ، أو كالمسكّن للصوت الناجم عن الفطرة الحقيقية المعالج علاج التلبيس لحقيقة ينبغي أن تكبت، وحبذا لو تُخلص منها في القريب العاجل.
ومما يكمل هذه الصورة للأنوثة العاشقة تلك النقلة السريعة التي تقلب النار المشتعلة دفئاً، وتقلب الحريق عذوبة وبرداً ، وذلك حينما تصل العاشقة إلى مبتغاها من قهر سلطان من تهوى بسلطانها الأنثوي الجميل الوديع في حقيقته، وشراسته.
والأنثى هنا لا تكون أرق ما تكون إلا عن طريق أخشن ما تكون، ولا يمكن أن تبدو نصاعة حبها المخلصة فيها لمن تهوى إلا بعد أن تفرغ صدره من كل طمع عن طريق إثارته غضباً وغيظاً، وتعباً، وغيرةً، ثم تصب فيه ذاتها الرقيقة كالماء البارد يصب على القلب الملتهب، وكأنها تقول له : لا إطفاء لنارك إلا بنوري....إنها تصب ذاتها في صدره بعد ذلك لتكون هي ملء ذلك الصدر المسيج بغيرتها، وشراستها، وغضبها ..

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 04:24 PM   #109
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


وكأن بمجموع تصرفاتك الأخيرة يسألني سائل : أتكره المرأة المحبة حبيبها في كلماتها القاسية عليه؟؟ ..
والحقيقة لا تتعدى الوقوف على طبيعة الأنوثة هنا؛ فإن المرأة العاشقة لا تخاطب حبيبها الخطاب العادي الدارج، لأنها لا تجد في عينيها شيئاً يشبهه، وكذلك لا تجد في خلدها كلاما في الوجود يناسبه، ومن هنا فإنها لا تعلن عن حبها له إلا بمقدار ما تشترط عليه هو من التوجه لها، والإنصات لصوت حبها بمقدار حبها، وشغفها..فإن رأت من حبيبها ما ينم عن هجر، أو نسيان، أو ترك، أو إيثار مكان غير مكانها مهما كانت في ذلك صورته.. حينها لا تخاطبه بلسان عادي، ولا خطاب عادي كما يخيل إلينا في طبيعة الخطاب العادي، إنما تود لو أنها مزقت حجاب الكون ليسمع حبيبها القالي صرخة شوقها إليه..ولو قدرت على أن يكون في صوتها ألف صوت، وفي بكائها ملايين الدموع، لجمعت ذلك كله لتقول له: بكل هذا مما لا حصر له من الوله والشوق كنت لك وبك ومنك.
وقد يخيل إلينا أن في ألفاظها فظاظة المبغض بيد أنها في قمة الحب، وما تفننت في تشعب طرق التعبير إلا بعد أن تخيلت حبيبها القالي أصم عنها في كل خلية من جسده، ومعرضاً عنها بكل ذرة في قلبه، فنوعت أساليبها لتدخل إليه عن طريق آلاف القنوات المفضية إلى قلبه.

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 04-12-2010 الساعة 04:27 PM.

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2010, 07:16 AM   #110
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


لا تزال قصائدك تمدني بمعنى الطبيعة الجافي عن التصنع، والتميع، وماذاك إلا لأنك تكتبين إملاء من نداء الفطرة الصافي، وكأن أشعارك هي روحك لمن شاء التعرف عليها فليقرأ قصائدك يا شاعرة الجمال الإنساني .
تخيرت مرة إحدى تلك القصائد المبنية على نغمة الماضي العريق في سبكها، ووزنها، ونفسها الربيعي النضر ..فشدني منها ما شدني منك ، وتخيلت حينها أنك أمامي بكامل رقتك، وعذوبة منطقك، وجلالة أدبك وخلقك ..أعطيتني حينها كل شيء عنك، وعرفتك من خلالها قبل تعرفي عليك، فلما دار الحديث بيننا أدركت كم للشعر من هواتف روحية لا يقدر الحدس على تقصيها، أو الاحاطة بها.
كيف تكتبين الشعر؟؟ ..ظل هذا التساؤل يراودني مرارا، لأنني ما أولعت بكمال كما أولعت بقصائدك المنثورة بجميل حسك، وصفاء روحك..ألا شكرا للشعر عرفني على خير الناس وألطفهم.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-13-2010, 04:54 PM   #111
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


"أحبك"...هكذا وصلتني منكِ هذه العبارة وهي ضاحكة من سرورها ضحِك ثغرك من نشوته، شاهدة تحكي حديث الوجدان الصامت وهو يلهبك للتصريح فتعيقه منك وسائط التلميح ، وما أرى هذه الكلمة إلا عاشت في مستقرك تحضرني كل ثانية في داخلك أتلقاها منك وأنا قريب بعيد، وحاضر وغائب، ومغنوم ومحروم..عشتها وعاشتني فيك قبل أن تتلمس فجاج الكون لتجد لها طريقا إلي حقيقة.
فواعجباً لسرك المقدس في الحب، تحبينني خيالاً كأكمل ما تكون الحياة وتعلو، وأملح ما تختال في فرحها وتزهو، وتثبتين لعبّاد الواقع المادي القاسي أن الخيال حياة متسقة حباتها، ولا ينقصها عن عالم الحس إلا أنها خارطة الجمال الكوني لا يلبث بعد إتمامها في قرار الذات أن يتخذها حقيقة وجوده المبتغاة.
هل أدركت الآن كُنه ندائي لك: يا ملاكي!! ..إن هذا النداء لا يتقوقع في محدودية الطهر الملائكي، إنما ينزع إلى امتداد لا نهاية له من صفات ما فوق البشرية لأنه متصل بعالم الغيب اللامحدودة أعاجيبه. ومن هنا فإنك ملاكي لا شك في حقيقته حينما تدركين ويدرك فريق العاذلين اللائمين أن الحب لا يتسع إلا على قدر محاب المحبوب...أحبك رغم وساوس القلوب الغاضبة المتوهمة.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-14-2010, 07:16 AM   #112
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


ما إزال إكبارك في ذاتي محط نظر النساء من كل حدب وصوب، وما زالت غيرتهن منكِ تنفث سمومها بين حين وآخر، تتمنى الواحدة لو ينالها من صرف بوحي ما ينال مقامك السامي يا مبتزة الغيرة من النفوس الأنثوية الحارقة.
تصفني إحداهن بأنني ملأت المنتديات بغزلي، وتؤكد بثورانها المجنون أن حرفي يعنيها هي، وأن ما أجمعه من معين أنفاسي الصادقة لا يخرج عن محيطها، وكم يضحكني مثل هذا الحديث ، ويصيبني بشيء من الغثيان ، وأخرى تؤكد ذلك ، وليت أمثال هؤلاء ينشغلون بأنفسهم، ويتركون الخلق للخالق، لكنها المماحكات، والغيرة القاتلة المدمرة حين تبدأ في رسم معالمها لا تبقي في طريقها أخضر ولا يابس..
تتمنى الواحدة أن تكون مقصودة حروفي، وتصر على ذلك مؤكدة أن ما يكتب مني فهو لها ...وهذه النزعة الجنونية لا أطيل الوقوف عليها لأن لدي ما يشغلني عن تفاهات التصورات، وجموع الأوهام ، وتخبط النزق إذا سيطر على مغاليق النفس ففتحها فتحاً هو إلى الكسر أقرب.
أديبتي وربة حسي ونبض كلمي...هو كما قلت لي بالأمس: رسالتنا رسالة قلم لا ينبغي أن تكسر راسه شفرة بالية لم تجد ما تقطعه فحاولت الكسر ، فلم تكسر سوى خاطرها.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.