...نبض...

[رشا عرابي]

؛
؛
عَرفوكَ منّي يا ابن روحي ملأَ عيني والحَدَق
وكَنَزفِ أطرافِ الغَمامِ بِحُزنِها وقتَ الشَفَق
وكَروحِ روضاتٍ بَكينَ ، وزَهرَهُنَّ المُتّسِق !
يَندى بِماءِ المِلحِ غَصّاتٍ تَوارى في الضّميرِ بِما سَبَق



♥♥

 

[رشا عرابي]

؛
؛
أرواحُهُم يالقُربِ نور
أسماؤهم فرحُ الثغور
وابتِساماتُ المُحيّا
يملؤونَ القلبَ وُدّاً لا يبور

طمأنينةً هم ..
يغمرون القلب نُبلاً
مرآتُهُ صدق امتنان
ولأنهم غِبطة التفاصيل
وبهجة القلب
وأذناً تُنصِتُ وتُجيد الإنصاتَ لِشَكواه
فــ شُكراً لَك عليهم يالله

 

[رشا عرابي]

؛

هي الأقدار. ..
تجعلنا ندور حول بعضنا وليس ثمة صدفة
إلا بمقدار !

 

[رشا عرابي]

♥
♥
يا أناي
أوَما عَلِمتَ !!

كلُّ أُوَيقاتي تُضمِرُ الشَوقَ إليك
وتَلهَجُ بالدعاء
" اجعَلهُ لي يالله .. واجعَلني في دُنياهُ آية ،
من فَيضِ حِكمَتِكَ التي قد تَجمَعُ القلبَينِ في روحِ السَكينة " !!

♥
♥

 

[رشا عرابي]

؛
؛
نالَ من عَجَبي وإعجابي
فُتاتُ الأماني
يَقتاتُها العمر ككُلّْ!!

 

[رشا عرابي]

؛
؛
بعض طيفٍ من خَيال
يَتهادى..
بَينَ جَفني والهَدَب
يَفقَأُ الغُربَةَ في عَينِ العَجَب !!

طَيفُهُ
وصَدى الصوت
وبعضاً
من حنانٍ ما نَضَب

♥
♥

 

[رشا عرابي]

؛
؛
المَكتَبات العامة ...
فضاءات رَحبة أوسَع من أن تؤَطّرُها جُدران !
كلّنا معاً .. ولا أحد مع الآخر !
كلٌّ لَهُ عالَمه .. اختارَه لِــ سُويعاتٍ وَلِجَ من بابِه
عَبرَ عُنوانٍ انتَقاه
راقَبتُها صَفحاتُ الكِتاب تَنعَكِسُ كَانعِكاس مرآةٍ في ملامِحِ الوجوه
هناكَ رَجلٌ يَقرأ وهو عابِس .. خَمنت بأنه يقرأ أخبار الوطن في صَفيحةٍ بين يَديه
وتِلكَ تَبتَسِمُ حالِمة ، وبينَ يَديها مجمعَةً قِصصيّة
استَرَقتُ النظر إلى عنوانِها فإذا به " على بوابة القلب "
وتِلكَ منكبّةً على أوراقِها منهَمِكةً تملؤُها من بطونِ الكتب بِنشاطٍ عجيب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما كنت أراقِبُ فَحسب
بل كنتُ أقرأ ، وأعود لأتأمّل بِشُعورٍ لا يَخلو من رِضا
وأقولُ بيني وبيني :
شُكراً لله
فما زال الكِتابُ بينَ أيدينا حَيّاً يَتنفّس

 

[رشا عرابي]

♥
♥
مُترَفُ الروحِ بالأماني العِظامِ
مُتعَبُ الظَنِّ من هَسيسِ الأنامِ

مُسهَدُ الجَفنِ ؟! ... فلتُعِرنيهِ حُبّاً
وَلتَنامي يا عَينَهُ .. لَن تُضامي