سَ/ أتَقَشّرْ

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,




العَالَمُ يَركُضُ مِنْ حَولِي ..
وَ عَبَثَاً ألتَقِي بِك فِي خُطُوطِ يَدِي ..
أو حَانَاتِ قَدَرِي ..
أتُوقُ إلى لحظَةِ ][ تَصَادِم ][ بَينَنا ..
بِها نَلتَصِق .. أو نَنْسَحِق
إليّ بِكَ يَاحُب ,,
اصْهَرنِي بِ " ضَمّةٍ " تَوقَى تَسْكُبُنِي
فِي قَوالِبِ رُجُولَتِكَ ..
اعجِنَنِي بِ لَمَسَاتِكَ أنْثَى عَاشِقة
وَ شَكّل مَلامِحِي بِتَفَاصِيلِ حُبّك
أنْثَاكَ أنَا الـ لَمْ تُخلَقُ لِ رَجُلٍ سِواك
فَ إليّ بِكَ يَاحُب


,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,



مُؤمِنَةٌ بِعُمْقٍ
أنَّ النّسْيان عَصِيٌ عَلى ذَاكِرةٍ تَنَفَّسَتُكَ يَومَاً ،،
مُوقِنَةٌ أيْضَاً .. بِـ أنّكَ مَاضِيي ،،
فَلَم تَعْبُرُنِي حَقّاً ،،
وَ لَمْ تَعُد إليَّ يَومَاً ،،
يَا حَلِيفَ الهَجْر ..
صَفْعَةُ الحَقِيقَة .. مُوجِعَة ،،
لَهَا صَوتٌ مُدْوِي فِي أرْجَاءِ كَيْنُونَتِي المُتَهَالِكَة ،،
صَدَاهُ كَانَ كَفِيْلاً لِأصْحُو مِنْ حُلُمِي اليَتِيم ،،
وَ تَتهَاوِى بِسَببهِ مَلامحِي فِي حُزنٍ ألِيم ،،
وَ كَأنَّ خَيْبَتِي بِك ..
بَعَثَت كُلّ أحزَانِي الدّفِينَةِ مِنْ جَدِيد !! ،،
وَ

عَبَثَاً أسْتَرِدُّنِي مِنْكَ
عَبَثَاً أسْتَرِدُّنِي مِنْكَ
عَبَثَاً أسْتَرِدُّنِي مِنْكَ



سُحْقَاً ..!




,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,




::: عَلّمَني كِبريَائي :::
أنْ يَنطِق لِساني بِــ لا .. بَينَما كُلّي يَصرُخُ بِــ نَعَم !!

:

::: عَلّمَني كِبريَائي :::
أنْ لَا يَحتضِن دُموعي أحدٌ سِوى ... وِسادَتي/مَنديلِي ..

:

::: عَلّمَني كِبريَائي :::
أنْ أقتَلِعَ قَلبي / عَواطِفي بَعض أزمِنة .. وَ أخبّأهم بَعيدَاً عَنْ الأنظار ..

:

::: عَلّمَني كِبريَائي :::
أنْ أتَجرَع مَ ـرَارةُ الأيّام بِصمتٍ بَليغ ..

:

::: عَلّمَني كِبريَائي :::
أنْ أقْتَرِفَ الـ " تجاهل/صمت " بِحقِ مَنْ غَدَرَ بي ..

:

::: عَلّمَني كِبريَائي :::
أنْ أُشارِكَ فَرحي الجَميع .. وَ أحتَفظ بِــ ألَمي لِـ نَفسي ..

:

::: عَلّمَني كِبريَائي :::
أنْ أبتِرُني مِنْ " أماكِنَ " مُدنّسة بالكَذب .. رُغمَ ثَمَالتي بِـ عشقها ..

:

::: عَلّمَني كِبريَائي :::
المُواجهة .. وَ كشفِ مَاتَوارى مِنْ أورَاقِ الحَقيقة لَهم ..



- يُتبَع ذاتَ انتِفاضة -


,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,





تَفاصيلٌ صَغيرَة لايَعبَأ بِها الزّمَن ..
تَستَبيحُ الإلتِصاق بِ طيّات الذاكِرَة
مُعلِنةٍ الوَلاء الأبدي لِروحٍ مَصلُوبة
عَلى لَوحِ الغيابِ بِمسمَارٍ لَايَبدُو
أنّهُ سَيَصدَأُ يَومَاً ..!
وَحدِي هُنَا أتَرنحُ بينَ الألمِ وَ ....الألَم ..
قَدرٌ مَوشومٌ عَلى أضلَاعِي لَاتَبديل لَه ..
وَ مَنْ ذا الذي يُقرضني " السّعادة " قَرضاً حَسناً
فَ تَلهَجُ لَهُ المَساماتُ شُكرَاً ..؟

مَنْ ..؟





,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,





بِي مِنَ التّوقِ إليكَ مَايَكفِي
لِـ إغرَاقِكَ مِائةِ عَامٍ أوْ .. أدْنَى

أعَدلٌ أنْ أنْتَعِلَ ذَاكِرَتِي كُلّ يَوم
وَ أمشّطُ بِها طُرقَ اللّوعَةِ .. بِلا
بَارِقةِ [ يَأس ] تُوقِفُ سَيري
الحَثيثِ المُنْهكِ نَحوَك ..؟

أعَدْلٌ أنَّ أحَدُنا يَتَعَذّبُ .. وَ الآخَر
يَتَعذّبُ أكثَر ,,,, ؟!!






,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,






رُغْمَ ذَاكِرَتِي الـ لَم تَنْفَكُ يَوْمَاً عَنْ اسْتِحْضَاركَ
أمَامِي وَ اغْوَائِي بِكَ بِمُنَاسَبِةٍ أو بِدون ،،
أشْعُرُنِي لا أتَذكر تَمَامَاً مَا حَدَثَ بَينَنا !!
كَـ طَيفٍ دَنَا يَومَاً لِيُرَاقِصُنِي ثُمّ اخْتَفى ،،
كَـ حُلم أنْتَ .. كَـ خَيَال ،،
وَ كَأنّني تَجَرّعْتُ تِلْكَ الأيّام السّالِفَة
بِجُرْعَةٍ وَاحِدَة ،،
خَلّفَت فِي دَاخِلِي غَصّة ..
أعْجَزُ عَنْ ابْتِلاعِهَا !!
خَطِيئِتِي الـ لَمْ / لَنْ يَطالها مِنّي غُفْرَانَاً
أنّنِي اسْتَعْجَلْتُ القَادِمَ بَيْنَنا ،،
إذ لَم أكُنْ أدْرِك أنَّ القَادم هُوَ { نِهايَتُكَ }
بَيْنَ يَدِي ..
وَ عَلى يَدِي ..
وَ لأجْلِ الكِبْرياء !!
مُدْهُشٌ مَا تؤولُ إليهِ الأمُور بَعْدَ دُهُورٍ مِنَ
الأمَانِ المَدْعُوكِ بِ ذَرّاتِ التّرَقّبِ ،،
وَ مُدْهُشٌ أيْضَاً أنْ تَتوَازَى أضْلاعُ كُرهكَ
وَ أضْلاعُ حُبّكَ فِي صَدْرِي المُثْقَل بِك .. وَ بِي !!

مَحْضُ إفْكٍ ،،!

,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,







نَواجِيدُ الفَقْدِ ارْتَويتُهَا حَدّ الاشْبِاع
وَ حَدَّ السّيرِ بَينَ حُقُولِ الغِيَابِ
بِـ ابْتِسَامَةٍ مُشْرِقَة تَلْعَجُ الشّفَاه
بِ أقْواسِ إفْكِهَا ،،


أوَتُدْرِك بِأنَّ فِراقُكَ { لا يَقْتُلُنِي } ،،
هُوَ فَقَط يَجْعَلُنِي
أ
شْ
تَ
هِ
ي
[ المَوْت ]





,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,







وَدِيقَةُ فَقْدٍ ،،
فَوَرَانُ نَبْضٍ ،،
بَرَازِخُ كِبْرِياء ،،
وَ مَلْحَمَةُ للعِشْقِ فِي أرْوِقَةِ وَاقِعْ مُدَلهم
تَكَالَبَتْ عَلى جَنِينِ الحُبِّ حَدّ
[ الاجْهَاض ] قَبْلَ نَفْخِ
الرّوح .... رُبّمَا



...!




,
:.,.: