|| ~ قارئة فنجان ..

[هيفاء الخالدي]

العجيب .. أن بداخلي إمرأة تعلو محياها إبتسامة .. هل هو الأمل .. أم هو منتهى اليأس .. الذي يرسم هذه الإبتسامة المستحيلة على جبين البياض .. وتزرع الورود وتروي الأرض بدمائها وتبتسم ..!! تحفر الصخر .. وتتخطى الجروح .. وتبتسم ..! تنزع الأشواك من رقيق ملمسها .. وتغسل أثر دمائها بقطرات من رذاذ الحلم .. وتبتسم ..!! في الحقيقة هي تبتسم .. ولكنها .. إبتسامة مُرة ..! لماذا يعاندني القدر .. ولم أكن يوماً غير نسمة من الشعور .. والفرح الذي سقط على جبيني مثل الحياة .. سقط ومعه خنجر في قلبي و أبتسمت .. ولا زلت .. وكرهت الحياة للحظات .. لأُغرق ماتبقى من بقايا الحياة فيني في ميااااااه .. و تنسي ابتسامتي لما هي .. لتبقى .......

 

[هيفاء الخالدي]

وأرتطمت بمرآتي .. ليتمكن مني زهوٍ بغيض .. بجمال امرأة .. وفكر خاص .. حتى النظرة بها ما بها من الأًنوثة والرقي الفطري ما يبعث الرضا ..! أي غرور بجتاحني ..! مغرورة دامعة .. يالسخرية القدر ..! وهل الجمال نقمة ..! أم الفكر وصمة ..! وهل الأنوثة عار وحرمان ..! قدر ملعوووون .. موصوم .. مسموم ....!!!!!!!!

 

[هيفاء الخالدي]

لم تعد تستهوي روحي القرأة هنا ..!!!!

 

[هيفاء الخالدي]

وأجتر ألامي طوعاً .. وكأن مابي لعنة ..! خنجر ماضي داخل الجرح أبداً .. تحت الشمس ولا ارى .. وقطرة تغرقني ..!! أي إمرأة أنا ..!! أي جرح أنا ..!!! وكيف تكون الحياة عبر .. ولا أعتبر .. وتتناوب علي الجراح بكل لون .. ويصبح الظلم محطتي التي أتوقف عندها قسراً في كل ألم .. ياااااااااا الله عندما يستعصي ..الدمع .. أي إمرأة أكون .. وعندما يُصبح الفرح طير مهاجر .. لا يلبث أن يعود حيث .. لا أنا ..! بي منك وجع وكفى ............. هي صخرة الوجع التي زُرعت بها ..! هي قدر أحمق رسمني على جدار الألم .. ... هي أعين الرجاء والخوف التي تحاصر قلبي .. هي حسرة مذاقها لازال في حلق الأمل .. .... فأي طريق أمامي .. وأنا بلا أقدام ..! وأي شي تمد وليس لي يدين ..! .. وتُقلب الدنيا علي .. وبي عجز أليم .. وبي جرح حسير .. وبي خوف قديم .. وبي كسر قديم .. وكسر منذُ حين .. وبي كسر لازال له داخلي أنين .. وفُتات من إمرأة .. تعسة .. كانت طفلة ...! وكانت ......! وكانت ......! ولم تكن يوماُ سعيدة .. ولو بعض حين ..! المضحك المُبكي أن تجد في كل سماء طيور جارحة تتصيد الأخطاء كما تقتنص الفرائس ..!! والموجع .. أن تمشي وخلفك من يقتفي أثرك .. ليعرف في أي زاوية أنت ويسحقك .. والمضحك بحق .. الإدراك لهذا كله وعدم المبالاة ....... مالذي سيؤئر في درع تعود الهجوم .. لا بأس هي الحياة .. ومتى كانت الحياة بيضاء ..!! فسحقاً لمن يستحق السحق .. وتحت أقدام الثقة .. والإيمان ..........!!

 

[هيفاء الخالدي]

هي صخرة الوجع التي زُرعت بها ..! هي قدر أحمق رسمني على جدار الألم ..! ... هي أعين الرجاء والخوف التي تحاصر قلبي .. هي حسرة مذاقها لازال في حلق الأمل .. ..... فأي طريق أمامي .. وأنا بلا أقدام ..! وأي شي تمد وليس لي يدين ..! ... وتُقلب الدنيا علي .. وبي عجز أليم .. وبي جرح حسير .. وبي خوف قديم .. ................. وبي كسر قديم .. وكسر منذُ حين .. وبي كسر لازال له داخلي أنين .. وفُتات من إمرأة .. تعسة .. كانت طفلة ...! وكانت ......! وكانت ......! ولم تكن يوماُ سعيدة .. ولو بعض حين ..! ................ المضحك المُبكي أن تجد في كل سماء طيور جارحة تتصيد الأخطاء كما تقتنص الفرائس ..!! والموجع .. أن تمشي وخلفك من يقتفي أثرك .. ليعرف في أي زاوية أنت ويسحقك .. والمضحك بحق .. الإدراك لهذا كله وعدم المبالاة ....... مالذي سيؤئر في درع تعود الهجوم .. لا بأس هي الحياة .. ومتى كانت الحياة بيضاء ..!! فسحقاً لمن يستحق السحق .. وتحت أقدام الثقة .. والإيمان ..........!! .......... ورأيت في فنجان الليلة .. سيف قاطع .. ناصع البياض .. لقرار حاسم ... (( لن يكون لنبضي أمر علي ولو سحقته موتاً تحت أقدام الكرامة .. )) وارتشفت مراراً يحمل هماً .. وسقطت دمعة .... ألم ............. ..............

 

[هيفاء الخالدي]

اجلست قارئة الفنجان امامي واخبرتها اني اريدها اليوم بمهمة ..! وبدأت حديثي بدمع مخنوق ثائر .. به من الوجع والحزن مابه .. شكوت الزمان .. ومن ليس له شكوى من زمانه ..! وكيف صرت على نفس الارض وتحت نفس السماء ولم اره .. وتنفست نفس الهواء الذي يدخل رئتيه .. ولم أره ..! آآآآآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآه ياقارئة الغيب .. يا من تسايرني : هل تقبلين ان اُرشيك ببضع جنيهات مقابل ان تصنعين موقف .. فتأتي به و اراه لو من بعيد .. فربما تتعانق الاعين عنوة في وقت استعصى فيه اللقاء .. نفضت يدي التي كانت تتوسلها واستقامت ونظرت إلي نظرة المشفق وقالت : هو النصيب ياابنتي هو ا ل ن ص ي ب ..!!! آآآآآآآآه من زلازل القهر التي سحقتني آآآآآآآه أضاعني والله قبل ان اضيعه .. ............. سُبات يبدو أني أطلت السُبات وأعلنت الهدنة مع نفسي ومع من لا يُأمن طرفه كيف أخذت بيد الثعبان ؟!! وكيف دللته على بيتي ؟!! وكيف كلما أخرجت رأس الضيق.. أتنفس الحرف والحياة .. بخ سمه في وجهي ...... حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ياربي وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ...... رسائل عتب تتطاير في سماء الألم همسات نبضات أشعر برفة جفنك وغمضة حزنك وأشعر أني مدينة لقلبك بهمسة إعتذار تعلم أني طائر أبيض حلق لحظة في السماء .. وحجبته الغيوم فلما العتب ؟؟ وروائح عطرك تخللت الروح فخافت وطارت وهامت ولواعج قلب تُدمي المُقل .. فلتقبلني طائر رقيق كما أتيت .. ولتقبلني عند الرحيل ..! ..... قراءات داخل بركان .. بي غضب لا أعرف مدااااه ولا مما ..! وبداخلي جرح يئن تتلوى منه كل الجوارح ربما يُغضبني أني لأعرف طريق أصل به جُرح غائر وربما يُغضبني أني أتلوى ألماً و لا أجد سبيل للراحة وربما يُغضبني قدر أسود ملاء السمااااااء بالصواعق والرعووود ..! وربما هو العجز ما يُغضبني بي ما يكاد يوصلني للجنون .. وربما اكثر .. بي رغم الغضب قوة متأصلة متمسكة بالحياة وعناد يدفعني إلى الموت ..!

 

[هيفاء الخالدي]

وما هو الموت وماالحياة وبينهما تأرجح عمر بين موت وحياة .. ... طفلة .. باكية .. سجينة .. أبصرها .. وأتبصر لها ... كل العالم بين يديها .. من خلف زجاج .... ! .. نظرت إلى صفحاتي فرأيت انعكاسي وشعري الأسود المنسدل على امواج الروح وجدتني أُحبني وأُحب لوني ورسمي وخصلات السواد التي تحيا بعمق أُزينها وتُزينني وجدتني وحيدة بجمال مزعوم ورقة مبتورة وجدتني هنا وهناك وأشلاء وثبات .. وجدتني أنا فقط أنا ويُعاب علي إن أحببتني وهل غيري ..! فضاء ليس به إلا أنا وروحها وشعرها وإبتسامة ثغر هذا الحب يسبغني بلون الورد والتسامح والود لكل ود شعري الذي اعشقه يزهو ويزهو ويبكي .. ..

 

[هيفاء الخالدي]

برد يتسلل الى عظامي ولحمي ودمي .. برد صاعق راعد .. تجتاح روحي حمى تنفضها .. فأحضن بقايا بقاياي .. في زاوية من الزمان اقتات بعض دفء يأوي اشلائي .. كسوووور تئن عمىً يصيب البصر ظُلمـــــــــــــــة داخل ظُلمـــــــــــــــة في ظلمـــــــــــــــات .. .. خوااااااااء بلا ماااااء ولا هوااااااااء .. كأنه القبر ربما الموت وقد يكون كابوس .. مسموووم .. موبوء .. وربما لحظة تهاوي حلم .. المــوت على أعتــاب الحيــاة .. والحيـــاة على أعتـــاب مــوت ..! شتان بينهما ..!!! ............ تتكابد الغيوم .. والموت واحد .. تتراشق الـ .. والجرح غائر .. روح مُعلقة في السماء .. وجسد ينخره سوس الأرض .. وبين وبين مسافات من الحرمان .. وقطع مُلتهبة من كبد .. تتساقط تـ تـ نـ ا ثـ ر .. ! وعندما يحين اليقين .. ويتحجر القلب .. ويذوب فرح دفين .. على شواطيء الرحيل .. بلا ملامات ولا عتاب ولا حتى أسباب .. تتساقط حبات الؤلؤ .. وينفرط العقد ...!!!. ...........