الأدب ..... والكلاب - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4462 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7438 - )           »          ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2418 - )           »          مجلة ألوان .. (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 118 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          إلتقاطة أبعاد اللون (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 407 - )           »          حب بلا ملامح (الكاتـب : صالح بحرق - مشاركات : 1 - )           »          رَذَاذٌ عَاقْ ! (الكاتـب : زهرة زهير - مشاركات : 76 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 790 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 431 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-26-2006, 08:38 PM   #9
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي مشاهدة المشاركة
*


رأيي أنّ صفة الأديب
تُطلَق على كُلّ ممتهنٍ للكتابة..
سواءً.. كان شاعراً أو كاتباً.. أو روائياً أو غيره..
بشرط أن يكون صاحب تجربَة ثريّة..
وبمعنى أدَقّ أن لا تُمنَح هذه الصفة مَجّاناً..
شُكري وتقديري لك يا محمد.














نعم أيها الحربي / خالد صالح

كما قلت وكما قال الأخوة

الجميع يستحق هذه الكلمة

ولكن الموروث الجمعي للأمة أعطى الشاعر هذه الخاصية


لك خالص الود

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2006, 08:42 PM   #10
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعد الليل مشاهدة المشاركة


هذه الفقرة مخالفة للواقع حرفا وحضورا وتطبيقا
فالأديب .. من يتقن ويتميز في حرفة الكتابة أيا كانت نوعيتها. والأديب أسم شامل للقاص والشاعر والروائي وغيرهما من متعاطين الأدب بكل فروعه
ولم يختص الشاعر بلقب " أديب " أبدا

محمد مهاوش الظفيري
السؤال:
لماذا تخص انت لفظ " الأديب " على الشاعر وتحرم منه غيره من الكُتاب لكل أنواع الأدب الأخرى ؟!

تحياتي









الأخت بعد الليل

تبقى وهات نظر

وكما قلت في الرد السابق


الموروث الجمعي للأمة أعطى الشاعر هذه الخاصية

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2006, 08:49 PM   #11
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

الصورة الرمزية محمد مهاوش الظفيري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 725

محمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة

محمد مهاوش الظفيري ...


صباح الخير


أخي الكريم ...

قرأت المقال عدة مرات و وجدت أنك وصلت إلى نتيجة حتمية - ما تحته خط - دون أن تذكر أسباب هذا الوصول ولا حتى دلائلة التاريخية ....


مع أنك أوضحت قبل هذا الحكم واجتلبت للقارئ نصوصاً تدل على شمول هذه الكلمة واتساعها لكل من التصق باللغة العربية وعلومها و فنونها ...



فهل لك أخي الكريم أن توضح للقارئ مبررات هذا القفز المباشر للحكم وتخطي النصوص التي ذكرت ...


كُن بخير ...



















أخي حمد الرحيمي



أظن أن التسلسل التاريخي للكلمة واضح كل الوضوح ــ على الأقل من وجهة نظري ــ

ثم أن البيتين الأخيرين لأبي الحسين خير شاهد على ما تفضلت به من سؤال


دمت بكل ود

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2006, 06:24 AM   #12
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري مشاهدة المشاركة
لا يستطيع أيّ أحد منا أن يجهل معنى هذه الكلمة .. " الأدب " .. فهي من الشيوع بمكان يجعل المراد منها واضحًا لكل متلقٍّ , سواء كان يعمل في هذا المجال أو لا يمتّ إليه بأيّ صلة . غير أن كلمة " الأدب " لم تكن معروفة بهذا المعنى المتداول فيما بيننا في العصر الجاهلي وعصر صدر الإسلام الأول . حيث اقترنت هذه الكلمة بـ " المأدبة " , المآدب " , والمأدبة هي وليمة الطعام , والمآدب جمع للمأدبة وهي الولائم التي تعدّ للضيوف ’, وأصحاب الولائم هم كرام الناس الداعين لتناول الطعام وخاصة في ليالي الشتاء وزمن القحط .
يقول الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد :

نحن في المشتاة ندعو الجَفَلى

لا ترى الآدبُ فينا ينتقرْ
وعندما جاء الإسلام , بدأ هذا المعنى يأخذ منحى آخر , وهو منحى نفسي سلوكي لا إجتماعي , إذ صار هذا المعنى ينحصر على التحلي بالأخلاق والتمسك بالطباع الحسنة والقيم النبيلة , وهو ما لخصه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ , بقوله : " أدبني ربي فأحسن تأديبي " . وعلى هذا الأساس صار المعنى يدور حول رياضة النفس وتهذيب الأخلاق والتحلي بالصفات الحميدة .
مع انتشار المد الإسلامي وبزوغ شمس الحضارة العربية الإسلامية على رقعة جغرافية شاسعة , بدا هذا المعنى يتحول من كونه رياضة نفسية أخلاقية إلى مهنة وظيفية , إذ صار يطلق على المعلمين الذين كانوا يعلمون أبناء السادة والخلفاء والوزراء , وأصبح يطلق على المعلم بـ " المؤدب " وعلى المعلمين بـ " المؤدبين " . وعرف بهذه التسمية علماء كبار وأدباء عظام كالإمام الشعبي والأديب اللغوي أبي العباس المبرّد صاحب كتاب الكامل الذي يعدّ من مصادر الأدب العربي , حتى قيل : " خُتِمَ تاريخ الأدباء بثعلب والمبرّد " وقد توفي كلا العالمين الجليلين في أواخر القرن الثالث الهجري . والمراد من " الأدباء " هنا " المؤدبون " , أيّ المعلمين . ونظرًا لتشابه عمل الاثنين ـ المعلم والمؤدب ـ فرق المسمون بين التسميتين , حيث أطلقوا على من يعلم أبناء الخواص من الخلفاء والوزراء والأمراء وعلية القوم بـ " المؤدبين " , أما من يعلم أبناء العامة أطلقوا عليهم " المعلمين " . ولأن الثقافة العربية ثقافة نخبوية , ولكون الأدب العربي أدب بلاط , لم يكتفوا بالتفريق بين التسميتين , بل وصفوا المعلمين بالحُمْق وقللوا من قبول شهادتهم في المحاكم , لترسيخ هذا الفهم النخبوي للأمور.
من خلال هذا العرض الوجيز والمختص ... يتضح لنا أن كلمة " الأدب " أو " الأدباء " لم تكن معروفة بهذا المعنى المتداول فيما بيننا هذه الأيام , إذ كانت مقرونة بالمؤدبين ـ وهم المعلمون ـ كما أوضحنا , إلى أن جاء العالم الجليل مؤسس علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي حَرَف هذا المعني إلى معنى آخر كما يقول الثعالبي , حيث قال ناقلا عن الفراهيدي : " حرفة الأدب آفة الأدباء " , لأن المؤدبين كانوا يكتسبون بهذا العلم الذي كان في حوزتهم , فلا يعلمون إلا بأجر , وكذلك صار الشعراء .وهذا يمكن اختصاره فيما يأتي , لما خفّت النزاعات السياسية وذابت العصبيات القبلية بين العرب , وما تبع هذا الأمر من زوال لحكم بني أمية المتعصبين للعرب , وكانوا يغذون هذه العصبيات القبلية, وعندما آلت الأمور لبني العباس , قربوا الفرس الأعاجم وأبعدوا العرب عن مقاليد الأمور , صار الشعراء يتكسبون بشعرهم إذ تلاشت القضايا التي كانوا يكتبون الشعر من أجلها . عندما آل الشعراء إلى هذه الحالة المتردية انتقل هذا المفهوم كما حوره الخليل بن أحمد الفراهيدي .
ثم جاء ابن بسام الشاعر العباسي المتوفى في أوائل القرن الرابع الهجري ( 303 هـ ) الذي أخرج هذه الكلمة من معناها اللغوي وأكسبها معنى مجازيًّا غلب على حقيقتها , عندما رثى الخليفة العباسي ابن المعتز صاحب كتاب " البديع " وكتاب " طبقات الشعراء المُحْدثين " المقتول عام ( 296 هـ ) وكانت مدة خلافته يوم أو أقلّ من يوم .
قال ابن بسام :

لله درك من ميْتٍ بمضيعةٍ

ناهيك بالعلم والآداب والحسبِ
ما فيه لوٌّ ولا ليتٌ فتنقصه

لكنما أدْركتْهُ حرفة الأدبِ
وهكذا أصبحت هذه الكلمة واسعة المعنى , كثيرة الدلائل , تشمل في طياتها اللغويون والشعراء والنحويون وأصحاب علم العروض والاشتقاق والبلاغة وكل من يمتّ لعلوم اللغة العربية بصلة و كما قال ابن خلدون في مقدمته : " والأدب هو حفظ أشعار العرب والأخذ من كل علم بطرف " . غير أن هذه الكلمة ظلت من حيث الإطار العام ملازمة للشعراء دون سواهم إلى وقتنا هذا . فالروائي والقاص واللغوي أدباء , غير أن الأديب الحق هو الشاعر , وهي الكلمة الغالبة عليه سواء في مجالس العامة أو الخاصة .
.




محمد مهاوش الظفيري ...


أستاذي الكريم ...


أهلاً بك من جديد ...


وأشكرك على تفضلك بالإجابة على السؤال ...



لكن تأمل معي :

كل ما كُتب قبل الخط - أعلاه - له تسلسل منطقي يصل بالقارئ إلى أن الأدب لفظة آخذة في الاتساع منذ العصر الجاهلي ..

لكن ما تحته خط وما لوّن بالأحمر تحديداً فيه حقيقة وصل إليها الكاتب دون أن يبين للقارئ دلائله فيها ففيها - كما أرى قفزٌ مباشر إلى المسلمة - ...




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري مشاهدة المشاركة

.....في هذا السياق يجدر بنا ذكر هذين البيتين للشاعر العباسي أبي الحسين الجزار , والذي كان يعمل جزارًا قبل أن يمارس مهنة الأدب وقول الشعر , حيث ترك مهنة الجزارة وتحول لمدح السادة والزعماء في زمانه , وعندما يئس من جدوى الشعر والعمل فيه , قال هذين البيتين , وهما من بحر الخفيف , وسأضطر لعدم الفصل بينهما لأن كلا البيتين مدوّر

كيف لا أشكرُ الجزارةَ , ما عشتُ بخيرٍ , وأمْقُتُ الآدابا
وبها كانت الكلابُ ترجّيني , وبالشعر صرتُ أرجو الكلابا

لهذا يتضح لنا ان الذي انفرد بهذه الكلمة في آخر المطاف هم الشعراء , كما أوضحنا قبل قليل . ولِمَا للشعر من قابلية لدى النفوس , سيطر الشعر على عالم الأدب حيث يطلق عادة أو في الغالب على الشاعر مسمى الأديب , بينما ينفرد كل صاحب فن بفنه , كالروائي والقاص والناقد واللغوي والنحوي , وتبقى كلمة الأديب مقصورة على الشاعر .






أتمنى يا عزيزي أن تراجع ما تحته خط وأن تركز على واو العطف ...

وأضف إلى ذلك أن ما قاله الجزار لا يكفي لإطلاق هذا الاسم العام على الشعراء دون غيرهم ...





لك مودتي ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-23-2007, 10:46 PM   #13
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

الصورة الرمزية محمد مهاوش الظفيري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 725

محمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة


محمد مهاوش الظفيري ...


أستاذي الكريم ...


أهلاً بك من جديد ...


وأشكرك على تفضلك بالإجابة على السؤال ...



لكن تأمل معي :

كل ما كُتب قبل الخط - أعلاه - له تسلسل منطقي يصل بالقارئ إلى أن الأدب لفظة آخذة في الاتساع منذ العصر الجاهلي ..

لكن ما تحته خط وما لوّن بالأحمر تحديداً فيه حقيقة وصل إليها الكاتب دون أن يبين للقارئ دلائله فيها ففيها - كما أرى قفزٌ مباشر إلى المسلمة - ...












أتمنى يا عزيزي أن تراجع ما تحته خط وأن تركز على واو العطف ...

وأضف إلى ذلك أن ما قاله الجزار لا يكفي لإطلاق هذا الاسم العام على الشعراء دون غيرهم ...





لك مودتي ...














أخي الكريم حمد


بعد للتحية



أدرك تمام الإدراك أنك محاور من النوع الذكي


هذا رأي


والرأي قابل للصواب



وأعتقد أن ما قاله الجزار وهو شاهد على مرحلة من مراحل الأدب العربي في القرن الخامس أو الرابع الهجري خير شاهد على هذا الكلام


أما قي زماننا , لم يعد الشعر ديوان العرب كما كان في السابق

لقد تربعت الرواية على عرش الأدب العربي


والأيام , ومن ثَمّ الأجيال العربية اللاحقة كفيلة بوضع النقاط على الحروف





تقبل جزيل شكري

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأدب وقلة الأدب !!!! يوسف الحربي أبعاد العام 12 07-02-2007 08:07 AM


الساعة الآن 09:57 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.