
" وحدك"
تُلملِم شِتاتِي / فيكون لذلك الغائب مني / عني .. حضور
الاحتواء
لحنٌ
عزفه / التلبس بتعاطيه .. يسمح لك باجتياح بعضي / كلي
يجعل أفق حلمي مشرعٌ لجميع أشرعتك
جهاتي
كل الجهاتِ أنت
كيف أستطيعُ النظر إلى جهةٍ لا أراكَ بها
وأتنفس !!
الحلم
ذلك الطفل الصغير الذي يحاول أن يتخطى السحب وينزل إلى الأرض
ليرسم ابتسامة واسعة على شفتي
مازلت أراه وأنا في المرجيحة
وهو يدفعني إلى الأعلى وكلما عدت إليه
" يدفعني "
بُعدا
الحلم مرة أخرى
ذلك الحي / الميت
منا/ فينا
يرتفع .. يحلق عاليا
تتابعه عيوننا / أرواحنا
نتمنى لو كان لنا أجنحة
فنرافقه
الحزن
يرتدي قلمه ويلوح للأفق بكف التقاء
يقرر أن المسافة بيني وبينك .. تذرع الكون .. اتساعا
كأن الحضور
بعد ليل ..يسكنه السبات .. ظلاما
محطة عبور .. لا يُسمح بالوقوف عندها
كف اعشوشب الشوك فيه .. مؤلمة مصافحته
موت
يتمدد بسرعة
لا يهتم بالجسد
يلمس الروح فقط
حتى ونحن نتنفس
لا يخجل من أن يسكننا
قهرا / بعدا / حزنا
الأموات
لا يعرفون الأنانية / الجحود
لا يهتمون بما كانوا يهتمون به
قبل الموت
صداع
ينتابني فقط عندما أدرك أن الحلم
قد
مات
" إضاءة "
كم من الزمن نحتاج حتى يبتل الشوق فينا .. ونغرق به