
منذُ شَهر و وِنيفْ . .
آقبلَ عُمر جَديد فَوقَ عُمري !
كُل آحلآمي آسبغتْ بِ آلعطـآء . . كَبُرتْ جَنتيْ . . وازدآدَت آريحتيْ بانتِمآء
صُمودِي آلقديمْ . . بَدأ يَنضُج لِيحملني نَحو آلسمَـآء . .
ويَقودُ آحلامِي آلأميريهْ , نَحو آلرقآء . . !
مُنذُ شَهر وَنيّف . .
بَدأت آلمَحُ آلمَطر آلجميلَ وهو يَسقط . . بِلآ إنقِطآعْ
وانحنَت قآمه آلحُزنِ أمآمي . . بِلآ إرجاعْ . . !
هَكذآ قبل شَهرٍ ونِيف غَرًد الطيرُ عصناً شآدياً باتِسآعْ 
,*
آجِدُ في عَينكَ جَنتِي آلخَضرآء . .
وآتخيلُك الأمير , الذِي يَحمل آمه في عَربية مُزركشهْ بآلورودْ , !
ويَعبربي في جِسر . . تَحته نَهر . . عَميقُ البَهآء
عِندمآ آهدد عَليكْ . . آنغمِس في تَفآصيل الفرحْ . . !
ف كَأني . . آهنِئ قَلبيْ , ولآ آمنحُ التهدئة فحسب
بل أمنحه فيض وشَلآلات من الفَرح لآ تَفتَرُ آبداً
,*
عندما اكتبُ عنكَ في آسطر . . لآ تَكفي الاورآق . . !