نفثة - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 120 - )           »          في كل شي الدمع .. لا طاح علَّم ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 14 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 130 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 31 - )           »          أَزْرَق (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 36 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-17-2012, 01:45 AM   #1
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي نفثة


هذا النص يا أصدقاء.. نص غريب كصاحبته. ولا أعني بالغربة الاختلاف! و هو محبب إليّ جدا.. تأخرت في نشره إذ ظننت بحاجتي لتعديله. شعرت به يشدني و يكلمني و يشعرني بالبرد بشكل لا أعهده إلا في نصوص معينة ذات أثر في نفسي.. لا أعلم، لا أعلم. إنه غريب فقط.. كصاحبته!












سأسميه
ما لم نكتشفه بعد، لكننا ندركه..





أحبه، كما أحب الإنصات للريح
كما تشعر بي و تتوقف جانبي
تحتضنني..
كما أحب وحدتي جدا؛
أشعر بالبقاء يهتز.. إذا ما فقدته

كما يهز الموج أصدافه
يعيدها إلى الشاطئ إذا حاولت الهرب
كما أشعر بحاجتي للهدوء
و النوم على رمال الشاطئ لبرهة
إذا ما كانت السماء معقودة نجومها
أتوق إليه جدا..

أقف أمام شجرة،
و أتتبع أغصانها؛ متعانقة!
و يداي وحيدتان جدا
خاويتان جدا

أحيانا؛
أضعف.. أركض حتى توقفني رئتي فزعة
و أسمح لحنجرتي بإطلاق البكاء
حتى يبتل المساء
و يضمني القمر حانيا

لا أعرف حقا
إلى أي مدى أنا أحبه
أو إذا قد قام حبه بحفر مسافات جديدة
و اكتشاف كهوف في زوايا الروح
و خبأ علمه
لا أستطيع التفكير بتركيز
و كلما سألت قلبي
أجهش بالبكاء كالأطفال
حتى يخنق وعيي بالدموع
و يسلمني الدوار الى الهزال

أحاول أن أعد الكواكب حول الشمس
و أحصي الأقمار
فأراه في الشمس
و في الأقمار
و في سطح كل كوكب
و اسم كل منفى
فهل أهرب؟ هل أعود؟
لا قانون للحل
فبحزن أحتار

كلما لبست خاتما غنته أصابعي
و إذا ارتديت قرطا لحنت ذكراه أذناي
و كلما كان ثوبي أجمل
وجدته في مرآتي متبسما
هانئا بمرآي

قل لي
يا بحر
فقلبي لا يجيبني إلا بالشجن
كيف أنساه؟
و كيف أتتبع طرق السحب إلى دنياه؟
أيما تعرف؛ دلني..
يكاد يجعلني الوجد أسيرة بين الماء و الهواء
لا أموت فيبكي علي
ولا أعيش كما يعيش الناس
فلا قلب لي
و روحي هاجرت فرسا
ربما وجدته في الأنهار
أو الغابات و الأخشاب
لكنها تعتنق الحرية دربا إليه
و منذ سنين، لم تجده و لم تعد

فعلمني..
شيئا سحريا
كالإجابات..



الأحد، 18 – 11 – 1432

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.