تعاويذٌ معقودة بخيطٍ أَسود

[هيفاء العيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

السفر في دواخل النص هو سفر يحتاج إلى زاد لروح .
لأستطيع المكوث وقت أطول .نص له شبية .قلب المحيط كلما غاصَ بهِ الإنسان يرى
أسرار وجمال ودرر المحيط .
الكثير من التساؤل والكثير من الحزن والكثير من البعد

قيود تُقيد النور وتلقي بهِ بعيد عن نفس تود هذا النور بكل قوة .
الكاتبة هيفاء العيد نصكِ ما هو إلا محيط عميق جداا
ولا يدرك مكنوناته إلا كاتبهُ

النور / تدبّرت أمري بدونه يا نادرة وهو لايزال يصرّ على وجوده ونحن لازلنا نصدّقه .

شكراً يليقُ بحضورك الشفيف الرقيق دائماً.

 

[هيفاء العيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

هيفاء العيد ...


أهلاً بك ...



تأليب الذات على الذات نوعٌ من الشعوذة يحتاج لعقد ينفث فيه بهكذا صرخاتٍ شاسعات المدى واسعات الصدى ...

و الإيغال في التلذذ بالتعذيب بكل اتجاهاته و وجهاته هو قالبٌ من قوالب الهدر الروحي المتلف عابريه قبل ساكنيه ...



نصٌ أريقت فيه أحرفٌ و أزهقت فيه كلمات ...


نصٌ بديعٌ عذبٌ زاخرٌ بالجمال مطرزٌ بالروعة ...




هيفاء ... نصك الأعلى دافئٌ ناصع البياض رقيق ... رغم لاهب البوح و زمهرير الروح ...





مودتي ...

لطالما تخيّلتُ أن الكتابة ستفلحُ يوماً في انقاذنا من التورّط فينا (كما نكرهُ أن نكون) حتى بدا لي عكس ذلك تماماً ، كل يوم يفاجئني الحرف بي أكثر على هيئة وجوه غريبة لا أعرفها ولكنّي أركنُ إليها سرّاً واستلذ بذلك .

ولأن الضمير زنزانة لم يُحكم اغلاقها جيداً فإنا لا نضيق بها بالقدر الكافي للخضوع له دائماً .

-

الأنيق/ حمد الرحيمي

سعيدة بتواجدك وممتنة.

 

[هيفاء العيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

المبدعة هيفاء
نص ثري .. يشعرني أني أمام رواية إنسانية عميقة ..
ولكنها كتبت بجمال الأدب وصياغة صعبة .. صعبة جدا ..
لتصل إلى متلقيها وتهزه .. وتكتب عليه أن هذا الصباح مختلف ..
تحية وتقدير .. لن يكفيه قراءة واحدة .. فلذته طويلة

الأستاذ القدير/ عبدالرحيم فرغلي
أن يبدو لك النص بهذا الثراء والقدر من الإنسانية واللذة
فهذا يعني أني أنجزتُ شيئاً جميلاً دون أن أدري ،
فشكراً على هذا التواجد الحيّ .

 

[هيفاء العيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي

عزلة هذه الكلمات تشير إلى ما كان من جدل بين الروح والنفس أيّهما يحظى بأن يبرز الجسد ليكون المتحدّث الرسمي أمام حشد الألآم والأحزان ، الغاية بأن يكون الحدث معاكسًا لتلك الأحداث الماضية .

الكاتبة
- هيفاء العيد -
قلمٌ يجيد نفث الكلمات ليجعلها تلاطم الواقع
لكِ التقدير
ودمتِ بخير

القدير / علي آل علي
شرفني حضورك الكريم

ممتنة لك جداً
وكل عام وأنت بخير