مَا لَمْ أقله لكـ

[حنانْ ال شمريْ]

كلما رتلها قصائد قدسيه
حنـاني../ ارتد الصدى وتبسمتْ
لبيكَ يَ انتَ لبيكً
يَ متماهيا ب ديمْ النقاء
متلفعاً ب رذاذا الطهـرْ
شفيفاً كَ نوء رسيلْ
يً قابعا بِ صدر غمامْ البياض
كلما امطرتْ تهدجت افواه الحاجه
ان آتيكً
اقمتْ صلآة../مـاءَ
اولها خشوعْ ويليهاً
بمنابر الوهج هجوع
ونهايتها اجابه ../
فوج انهمارْ
وكليْ يتآهب للقاء../

 

[صالح العرجان]

دعي لي ترتيب ما حولك
لُعبكِ وتلك الاقلام والأوراق تحت وسادتك
سـ أحضر بدلاً عنها طفل
ولكنه كبير
أنا

قولي لي قصصك
إحكي لي عني في المستقبل
وكيف تريديني
سابدوا كبيراً بين حكاياتك
إحتفظي بشيء منها في صندوق الأسرار
كي لا أكبر سريعاً نحوي
كأنا الآن بيني وبينكِ
أبقيني
وظلي تلك الطفله
صدراً يحضنني شوقاً لي
دون خوف من الكون ونظراته
حتى ناسه
لا خوفٌ منهم
فأنتِ
ما زلتِ طفله
تتمنى طفلاً يكبر
لياخذ بيدها حين تكبر
لـ طفولتها

 

[حنانْ ال شمريْ]

على ناصية الخلود
توجتنيْ ملكك وأنتَ الـتليد

ويتعثر بضعيْ بِ شاهق نوركَ
ثم ادلفنيْ شعبة../
تتماهى والنور وانت.!
لافكاك مني ايا نقي الروح
وأتنازع ذات بغتة حنينْ
وأتصارع حينْ توقْ ::
كيف لي أن احقنكَ بِ أوداج حاجتيْ
أكسير ../ ::

 

[يوسف الذيابي]

.
.
.

اسمي الحقيقي ؟

 

[محمود الجندي]

لا أرى نور الفجر إلا في بريق حلم يسكن وجنتيكِ
و أسمع همهمات الصمت لـ طائر عشق يغرد بين شفتيكِ
بينما نسيم الصباح يسرق منكِ عنفوان شاطئيكِ !

 

[سيرين]

بين شفاهك أودعت حضارة سكراتي
وبين دفء يداك نضارة سكناتي
وبين أوراقك يبقي خلودي نكهة ميلادك

\..

 

[أحمد الهاملي]

أحبك حد الهَوس
فلتعلمي، وليعلمون.

 

[حنانْ ال شمريْ]

ثغرك بئر في بيروت
مزاجه قداسة ولذاذة ،