البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

مري بجوع بيادري كرماً
وتقطري سحباً على أفقي

 

[حمد الدوسري]

هي لا تنادي غير هيمانٍ له
.....................أدب القصيد وفتنةُ الخلَّاقِ
وأنا أراها أرجواناً قادماً
.....................قدراً، فتحت لأجله أعماقي
ومضيت في صبح الغرام مؤمِّلاً
....................أني سأُصبح سيد العشاقِ
لما التقينا في المطار تعطرت
.........................وترددت حيرانةً بعناقي
أقبلتُ محموم الخطا لعناقها
....................وغرقت في عطرٍ من الأعناقِ
نظراتها ، حركاتها، بسماتها
..................أسَرَت بفتنة حُسنها أحداقي
لولا لهاثي في المطار لكان لي
....................شعر سيبقى ألف عامٍ باقِ
قالت : وحق الله إنّك غارق
..................فهمست : لولا أنْ يفك وثاقي
وأبوح للدنيا بما في خافقي
....................وأرى عشيقاً لا يريد فراقي

 

[حمد الدوسري]

الشعر خلاصة الروح وقصيدة الشاعر رفيقه دربه طول العمر
حتى مماته وغالبا القصائد تخلد لذلك الشعر مبجل
وله إحترامه ومكانته القصيدة ك العود والبخور
يريح البال للسامع والمسموع وهناك مقولة
في المجالس ماأغلى من القصيدة الا طلبتها
اذا طلبت منك بمعنى من العيب إعتذارك
ولذلك أستمتع بتكرار نشرها
هنا بالمدونة كل قصيدة عندي لها حب مختلف وذكرى
من لم بجرب كتابة القصيدة والسهر عليها ومناجاتك
لنفسك فيها وحديثك وتسردلك القصيدة حلول
ومواساه كأنها صديق مقرب إفتراضيا يربت على كتفك

 

[حمد الدوسري]

صدري تدرب كيف يبدو ..من رماني
وتركت درب القهر ..والخذلانِ
قد ماج حبك في فؤادي موجة
ملأت فراتي فرحة ..وأماني
وأتى الخريف فراح كل نسيمها
وغدا الرحيق..مجمع الغربانِ

 

[حمد الدوسري]

رشا سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ
كما سَجَد النَّصارى للصليبِ
عليهِ من محاسنهِ شُهودٌ
تؤديها العيونُ إلى القلوبِ
يلاعبُ ظلَّهُ طرباً ولهواً
كما لعبَ الشَّمالُ مع الجَنوب

 

[حمد الدوسري]

جدّدت يا جيتارتي أنغامي
و نسيت حزن صبابتي و هيامي
خفت ريح كنت مصبرتي بها
وعناء شمس ملت الآرام
تغوين مع طرب المسا و نبيذه
و تفرحين دياجي الأحلام
كالبلبل الشّادي حنيتي كتابتي
شعرا تغنى في دمي و ظلامي
أهزوجة الوادي و عزف شبابه
نامت على لحن الغدير السامي

 

[حمد الدوسري]

حَتَّى أُوْلَئِكَ - مَنْ بَنَيْتَ لَهُمْ بُيُوتًا مِنْ ضُلُوعِكَ
مَنْ قَطَفْتَ لَهُمْ شُمُوسًا مِنْ نَهَارِكَ
أَوْ كَنَسْتَ لَهُمْ رِيَاحَ الْمُفْرَدَاتِ
تَهَوَّدُوا
وَتَنَصَّرُوا.. !
لَمْ يَرْضَ عَنْكَ يَهُودُ قَوْمِكَ
لا وَلَنْ تُرْضِي النَّصَارَى الأَوْلَينَ

 

[حمد الدوسري]

دَعْ عَنْكَ تَأْنِيْبَ الضَّمِيْرِ وَ هَاتِهَا
قَدَحًا تَعَتَّقَ فَوْقَ رَاحِ غَمَامِ
مَمْزُوجَةً بِلَهِيبِ أَنْفَاسِ الْعَذَار
رَى، رُوحُهَا نُورٌ وَ سِحْرُ كَلَامِ
اِمْلَأْ قِنَانَ الْمُتْعَبِينَ وَكُنْ لَهُمْ
جَسَدَ الْحَدِيثِ، وَ وَمْضَةَ الْإِلْهَامِ
اُسْكُبْ - فَدَيْتُكَ - مَا تَبَقَّى منْ ثُمَا
لَةِ لَيْلِنَا، وَاَصْدَحْ بِلَيْلِ قِيَامِي
يَا لَيْلُ إِنِّي قَدْ أَقَمْتُكَ فَاسْتَعِذْ
إِنَّي صَلَبْتُ الرِّيحَ فَوْقَ مُدَامِي..!