".،.، اليلنجوج ،.،."

[همس الحنين]

" حديث نفس يستوطن مشاعري أشبه بالعري المقصود
فأظل بلا إحساس سوى أوهام تجعلني أتلظى .."




" يسألني أين انت هذا المساء !!؟؟

فأجبته بشفافية

بقلبك حسب آخر حديث همسة

به في أذني "




" الذاكرة المثقلة بك أشبه بالغربال منذ آخر وجع أهديته إياها "

 

[همس الحنين]

" لا حدود لخذلانك إياي ~ ومع هذا أمد اليد بحثاً عنك"

 

[همس الحنين]

" ؛،؛ الحب يقينه الجنون ؛،؛"

 

[همس الحنين]

" حين يزورني احساس الألم ... الشوق ... الاجتياح ... الاحتياج ....
شيء ما بصدري يأن ... لا أملك حواس غير تلك التي معي
أريد حاسة خاصةً بالحب تستنشقك تسمعك تنظرك تلامسك
أنت فقط ياذاك الطيف اللامرئي ... كل يوم يأتي أو يمضي لحال سبيله
لحظة أرتخي على وسائد أوهامي لأمارس و إياك جنون العشق
تتلاشى فليس هناك من واقعية و ليس هناك من حقيقة
الحقيقة الغير قابله لمداولات الجدل أني أحيا فقط أحيا كاللاشيء
~ اللاشيء ذلك اللاموجود كالكوب الفارغ كالغيمة الهائمة بالصحراء
كذرات الغبار العالقة بالهواء كقطرة ماء أخطأت شفاه يباس عطشى"

 

[همس الحنين]

" ؛،؛ حين ينطق الوجع و يجعلني أفتقد حينها فقط أدرك أني كهم
يبحر بي ~ لم أعتد على أن يكون الرجل محوراً بحياتي
بل هو تمتمة غبية تفقدني الكثير مني ~ لست أبحث عنه
و لا أريده ، كنت أؤمن بالحب و التضحية لكن بالحياة
و بالواقع لا وجود لهذا النوع من المشاعر لذا تم اقصاؤها
بعيداً بزاوية كي لا تظهر و إن ظهرت أصدرت بحقها
النفي مرة تلو آخرى ليس لأني لا أملك قلب أو لا أكتنز إحساس
و لكن لا أحد يستحق تلك القطعة مني ليحتلها أوليسكنها
تلك الأيام الجافة و السنوات العجاف علمتني أن لا أحب
أن لا أشتاق أن لا أكتب سوى عن قصص آخرين
عن أمثلة عشق لم أعشه يوماً ~
الحب رواية
تحتاج لتقاطع تحتاج لعمق تحتاج لما لا يمكن وصفه
تحتاج أن لا يكون الصدق فيها خديجاً
أن يسلم الآخر للآخر منه كل شيء
لا أدري لما الحزن يكبدني الكثير و الكثير
يسلبني مني و يقصف كل آمل
و يعصف حتى بذبولي
أرغب بتلك القطرات ن تتساقط على ناري فتخمدها
و لكنها بعد كل سقوط تزيدني اشتعالاً
لا شيء يطفئني و لا شيء يثلجني
لا شيء يجعلني استرخي كالطفلة البريئة لأبني كل لحظة
حلم بل أنثى أكتملت و كل لحظة تهدم احساس ؛،؛"

 

[همس الحنين]

" كل أنثى تظن أنها عاشقة و كل ذكر يظن أنه معشوق
و لا عشق
سوى أوهام تنسج لتتأرجح بأرجوحة السراب فتصدأ "

 

[همس الحنين]

" لا آحد هنا سوى أنا و حروف ضلت طريقها فخرجت كهلوسات
شرنقة تحاصرني فلم تخرجني كفراشة حلم بل بائسة ممزق قلبها
ألوان الطيف لا تعني أكثر من أصباغ تلون الحائط المسمى سماء
بعد سقوط المطر و تردد الطرقات على الأرض و الأسقف و الأوراق
بات من المستحيل ألا ترقص على إيقاعها المتناغم
رقصت
رقصت
رقصت
و كانت رقصة الموت التي لم تفق بعدهاإلا على رائحة
قلبها يتلظى
تسائلت كم مضى على التصاقها بشباك نافذة الانتظار
التي لم تفلح في اجتذابه ليلغي حجز المغادرة الآخير
توسلته بصمتها الهائج دمعاً لم تدري أنها
على حافة الموت ~
ماتت
غادرته
تركت دنياه
بعدها
أخذ يتعاطى جرعات النسيان لينسى
توافدت الذكريات لم ترحم حزنه
لكنه علم أن هذا أقل عقاب يستحق
رحلت هي
و هو استبقته الحياة
لتسقيه كأس مرارتها
يستحق
أن يسحق بضربات أوجاعها القاضية
و الله يستحق"

 

[همس الحنين]

"أحاول النسيان و أنت مددت اذرع الوجع لتحاصرني
فكان من المستحيل أن يكون للنسيان نصيب من ذاكرتي
لذا ساقترح عليك أنت النسيان فلعلك تصفعني
لتطيح بكل محاولة اقتراب من حيز وجودك للتلاشي"