جيوب البرد ؛ - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4696 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75358 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 467 - )           »          غموضك والوضوح•• (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 9 - )           »          عابر حيث ضفاف شجونها (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 29 - )           »          رجل القش (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7523 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          خبايا الأرض (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-28-2010, 04:05 AM   #1
عفراء
( كاتبة )

الصورة الرمزية عفراء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عفراء غير متواجد حاليا

افتراضي جيوب البرد ؛


.










نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









لا علم لي لما تذكرتك حين سمعت موسيقى لروسي لا يشبهك تماما
حيث أنه أكثر ميولا للمشاعر التي أنفضها عني كلما ارتعشت !



فكأن كل شيء حولي ينزفك بإذني ، أنواره تزعج عيني ،
وكأن الأشياء تتوقف عند شفتي ّ تؤدي صلاة الصمت !



فكيف يا بي ،


أن تحدث كل هذه الأشياء بي وأنا لا أكبر بك ،
كقاطن عمارة المجاورة للعمارة التي أهدمها الزور ، ولم يعر بالا ، ولم يفتح نافذته ،
لأن العمارة لا تخصه !
أ حقا أنا لا أخصك ؟



وكأنني أمسك بيدك بكل مكان أذهب إليه ،
أعلمك على ضحكاتي مع بنات الجيران
، على رغباتي الخارجة عن قانون الشهر بالرقص ،
وقد تهمس بإذني يبدو أن شيطانك لم يصفد ،
وأقول لك الله لا يصفد الروح ،
واتساءل
هل يدي معك الآن ؟ !




لا انتظر ، تعلمت أن لا انتظر،
فالأشياء الآتيه لا ينتظرها أحد !


أتعلم ، أني ما زلت أتمرد على الشوق ،
كساهر يضحك على سريره بالنوم !



و ألف كلماتك الماضية كل مرة ، كهدايا مباغتة ،كهدية ابنة جيراننا ذو السبع سنوات ،
كنت اسألها لماذا اهديتني ، ما المناسبة ، قالت هكذا ،
ما أجمل هكذا ، هكذا ! دون مناسبة ، أتعلم أن الأشياء الفاتنة هي التي لم تجد بعد مناسبة لها !


المرأة أيضا تصبح أقل فتنه ، حين تناسب قلبه !
وتبدو أكثر فتنة ، بأعين أصدقائها التي لم تناسب قلوبهم !



فلا تضحك لجنوني ، أخشى أن يسبب لك انتفاخا بشرقيتك !


وهذا جنوني ، ليس لأنك ، بل لأني !


أتعلم بإننا بالحب ، نكون حسب ما نرانا بأعين من نحب !
كيف تراك ؟ بي هذا أنا !


اممم وكيف أراني بك ، هذا أنت !



يقولون لك لا تنصت لثرثرة حبيبتك ، ولكن انصت لثرثرة النساء البقية كي تفهم حبيبتك !
فالحبيبة كثيرا ما تكذب !وكثيرا ما توهمك !
وربك ما أن اصبحت حبيبتك ما تثرثر لك سواء أنها وجدت نفسها بك عارية !



كم كررت لفظ حبيبتك ، رغم أنك لم تنطقها ،
صديقاتي يقلن ، المهم أن تشعري بها !


ونحن لا نشعر إلا بعد النطق الأول ،


كأنها لا تصدق الأمومة ، حتى ينطق طفلها بماما !




هل تعلم ، بإني أشعر بالدوار حين أكتب عنك أو لك ،
وكأن كل الأشياء الميتة وجعا تستيقظ كي تبكي !
وكأنها تدور تدور حولي ، كي تنام !



لا أتهمك هنا بقدر أني أدللك بي كي لا اتهور بالصراخ بوجه أمي ،
فأربت على كتفي أنا ، فالامهات لا يعترفن بالاكتاف الموجعة حبا !



وكأنني ، كم تكررت كلفظ بلسان طفل يريد أن يبرهن للعالم بأنه تعلم الحديث
وأنا أبرهن للعالم بإني تعلمت الحب !



، كطفلة أخذت الحلوى المفضلة لصديقتها وخبأتها ، فنسيت أن تتناولها !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !





تذكرت ، نويت بالنص أن لا أكتب عنك بل عن عاشق افترضته ،
وانتهيت بك ، !
فأفترضتني !




.












.

 

التوقيع

.




إن كنتم تتقنون الأسئلة ..

ورقة الإجابة هنا








.

عفراء غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.