توقف الوقت ،،
فأيقظ السبات صوتاً
يثور بمسامع السكون ،،
لتقرأ أنفاس النسيان
وجهاً آخر يتكئ بناصية الذهول
ولم تشتهي الأرض عطش الغمام
فكيف ينوح المطر بلا دموع .!
أقطفُ من أفنان الريح لوني المختلف
عن تلك الأسماء الموشومة
بأزقةٍ من فصول .!
في كل زاويةٍ جزءٌ مني
يتَسمر بمـهد الليل ،،
فلا الأثر أغمضهُ ،، الشحوب
ولا الليل يتوق لقبلة شفاء
تنسيه ضجيج ،، الصباح
قد جُبتُ طرق الكلم أجمعها
فما أضعتُ يوماً أُفــقَ الحروف ،،
حتى سقيت من كأس الهوى
وذاقت جوانحي لسعات السهر
فأزداد اللقاء ،، بالعمر اليقين ،،!
وجاء الرجاء من عينيها
يجري ببيادق عروق
تحترق بوحل ،، الظنون
شاحبةُ هي ملامـــح الحدائق
فمن غير راحتيك يولد منها العطر
أنوء بكلي إليكِ ،،
أكتبكِ قصيدةً بلا وتــر
ولبلاب مآقيكِ عزف لا يحتضر ،،!
مولاتي ،،،
لم يزل بعضكِ يــغلي جنوناً بدمي
حتى ظننت أنكِ ودمي ،، توأمان
مولاتي ،،،
أسدلت شـفاه التوجع المنحدرة
بجبين الصمت يفقده الترقب
إن هبطت بدلال
سماءً تزدان بـرؤاكِ ،،
وما ذنب الحلم حين يدور بلا كلل
باحثً بطلسم الوجــود عن ثقب
صغير يجيره ،، ويأويــه ،!،