(( نجمـــــة الصبــح الحزيــنـــــه ))

[عبدالعزيز رشيد]

إهداء الى الزهره
نجمة الصباح فكم كنّا على موعد مع بضعنا قبل منامنا

.
.
.




انطفي يالساهره يانـــــجمة الصبح الحزينه
_________________ ارمدت عيني وتوّك وسط نور الصبح برقـا
من تلاقينا وكلن صار يكشـف عــن ونينـــه
_________________ بينها وبيني شكاوى مــــرّة تنــزل وترقا
قالت انتم بالسمـــا ونجومها انوار المدينه
______________ صمتها مّولي وضجيج اطلال صمت الناس يبقى
قلت انا لحالي على جال السهر مثل الرهينه
______________ لي صحى صبحي وتذكر صارت الاطراف طلقا
كنت خايف جيت أبخفي في السهر كلمه ثمينه
______________ وجيت أبدفن صورة الغالي وقلت : الحبّ أَرقا
من حبيب عالمه غربه ويامــــطول سنينه
_________________ لوكبر عمري كبر همي وعمر الحال فرقا
وارتحل واطلب دِيَرها وشوقها يخفي كمينه
________________ صرت اصدق لو يقال قْلوب هالعشّاق حمقا
شفت انا حالي غريبٍ جا يدوّر عن سفينه
____________ فـ المواني في خياله شاف حظّه .. شاف عنقا !!
قلت انتي ساميه فوق السما لكن سجينه
_________________ دمعة وسط الظلام المنسدل بالحيل زرقا
انطقي يالساهره يانجمة الصبح الحزينه
____________________ قلتها والنجمة اللي إمّحت بالنور غرقا
ياحزينه .. ياحزينه .. قلت : حبّي تفهمينه
_______________لورحلتي مثل فهمك وين أبلقى .. وين أبلقى ؟






مع باقة
ودّ واحترام لكم