- أوفى إنسانه ..!

[وجدان الأحمد]

تكفيني طعوني مِنْهْ..
إي واللــه تكفيني ..!
وكسرة خاطري منّه ..

حرامٍ أنتـهي " منّك "
يا إنتِ يا بداياتي ..
نهيتيني ترا والله ..
ودنّستي طهر ذاتي ..!

وصرت آشوف هالدنيا
بعينٍ لونها ( أسود ) ..!
وأقول إنّه حشى ما فيه
وفا
وإخلاص
من أي حدّ!


غريـبه " منّك " أتضايق ..
أنا مستغربه هالشي ..!
بقربك كانت الراحة..
وكل أفراحي ألقاها،
إذا طمّني إحساسك

وقلتي:" يكفي دام إنّي
بقربك كوني مرتاحه ..!"


إذا جا يوم وإحتجتك ..
أروح لمين أشكي له ..؟
وأدوّر وين علميني ..!
حضن
دافي
وأبكي له ..؟

أصادق مِنْ إذا غبتي ..؟

" أنا مـ أعرف سواكِ إنتِ"

ذكرتي يوم جيت وقلت :

تعالي نموت

تعالي نموت

بـربك ليـــه خليتي
" عيونك " تدمع وتبكي ..؟

وليــه إيديك تخلّيها ..
تصفّق ، تصرخ : " أبدعتي "..؟

وشاللي بينك وبينه ..؟
دخيــل معزّتي قوولي

شعورك ليه تخفينه ..!
أنا أعرفها " نظراتك "

إذا أقبل معي تحيّيه

يـ ليت تكذّب ظنوني
أنا ما ودّي تخوني

أجيلك أشتكي منّه
وتحضن عينك عيوني

أقول إنه مـهو وافي ..!
وإحساسه معي جااافي

تواسيني وتقوليلي :
" مصيره يحس بالخافي " ..!

أقول : بهجره هو راضي
وأحسّ إنّه لقى غيري

تقوليلي : "حكي فاضي
وبكره يعْرِفه قدرك "

معي ألقاك بأحزاني
وإذا أحدٍ سأل عنّي

لقى بيديك عنواني

دخيل اللـــه وبعد الله
دخيل العشره إعترفي

علامك ! رحتي وخفتي ..؟
أنا والله ما أقصد ..

أجرّح رقّة إحساسك
ولا أفكر ترا ألومك

إذا لازم ألوم أحدٍ
أنا بـ ألومها نفسي

لأني حيــل أغليتك
وعلى هالناااس بديتك

وإنتي اللي مـ فكرتي
بأحدٍ غير مصلحتك ..!

يـ ليتك تقبلي عذري
أنا جيتك وعاتبتك

أنا ما كان في بالي ..
بأنّك نسخـةٍ منّـه ..!

و صفاتك مثل أوصافه ..

أنا أسأل إذا شفتي ..
عيوونه كيف تشتاقك ..؟

تشابهتوا ترا إنتوا ..
بـ زيف شعوركم والله ..

و روحي له ..!
ترا نااطر ..!

وسيف الغدر بـ يسلّه ..

وظهري ممتلي طعنٍ ..!

وحتى الصدق
بـ يملّه ..!

يا أغلى من طعن قلبي
يا أوفى وأقرب إنسانه

أنا ما عذّب إحساسي

سوا إنك كنتِ

خوانـــه ..!