[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

مُستاءة .؟!
لم يا ترى .؟!!

 

[فرحَة النجدي]

الساعة .!



قتلتني بصمتٍ ،
حينَ توقفتْ قُربَ مَوْعِدِ وُصولِه ..!

 

[فرحَة النجدي]

أحاولُ استرجاعَ تاريخِ الذاكرةِ / ذاكرةِ التاريخ ،
أحاولُ استنباطَ جوابٍ لما يطرحُ نفسه دوماً عليّ ،
ما الخطأُ الذي ارتكبت ،
و ما الذنبُ الذي اقترفت ،
و ما كان حرثي لأجنيك أنت يا حصادِيَّ المُـــر .؟!




أنتَ ،
رُبما كنت ابتلاءٌ أعيشه بينَ الأرضٍ و السماء .
إلهي رحمةً من عندك فـما عدتُ أطيقُ هذا العناء ..

 

[فرحَة النجدي]

حلُمنا كثيرا .!
و لما كان خيط أمانينا طويلا جدا وضعنا أمنيتنا الأخيرة في نهايته ،
سَنموت في حُضنينا معاً !












و مع تقدمنا في العمر ،
بدأت تتآكل روح الخيط ابتداء من الأمنية الأخيرة .!

بصمتٍ أكملي ،
مزقيني [ ذاكرتي ] ألمـاً...!

 

[فرحَة النجدي]

راشد ،


بعد رحيلك غادرت البسمات و الضحكات وجه الحقيقة و تلبست منا شفاه الاصطناع ،
و ضمرت أنسجة الفرح و تسرطنت فينا خلايا الحزن الدفين ،
فهلا عدت كـ زائر ليلٍ لتوقد فينا مشاعل الفرح ..!

العيد بلا أنت فرحةٌ لا تكتمل ،
لا تكتمل .!
بصمتٍ ألثم جبين ذكراك ..

 

[فرحَة النجدي]

لكم تمنيت أن لا أرتدي مالم يغزله لي سواك ،
و لكم قطعت على نفسي عهودا
و أخذت لك مني مواثيقا غلاظا على ألّا أرتدي مالم تصنعه لي غير يداك ..
فأنظر إلى غزلك و صنيعك و أنا أرتديه ،
أنظر إليه ، أنظررر .
قل لي ب ربك كيف يبدو علي ..؟!
بل قل لي كيف أبدو فيه ، كيف ..؟!!!!











سَ أشكوك و الله إلى السماء ..!

 

[فرحَة النجدي]

راشد ،

ليت البرزخ الذي يفصل بيني وبينك من صنع البشر ،
لقطعته و هنأتك بالعيد و قبلت جبينك دون حرقة قلب و جريان دمعة ..

رحمك الله ..

 

[فرحَة النجدي]

محظوظ هذا الماء الذي تزيدين عذوبته بعذوبة جسدك ،
محظوظ هذا الماء الذي تحركين ركوده بنظرتك ،
محظوظ هذا الماء الذي تغسلينه بروحك .!

أنتِ جميلة ، فتنتني .!