
أرى أن ثمة ارتباط وثيق بين , الفن التشكيلي و الشعر
, كلاهما إحساسٌ, صورةٌ , وفي البدء رسمٌ ..
ذاك رسم بالفرشاة و ذا رسم بالكلمات ..!
ويذكر جمال كريم أن :
[ لا أحد يستطيع أن ينكر أو ينفي ما للوحة التشكيلية أو القصيدة الشعرية من ترابط نسيجي بينهما،
وأيضاً ما لهما من وظائف حسية ووجدانية وما تعبران عن انفعالات نفسية داخلية انسانية، ناهيك، عما تهدفان اليه، دوماً،
من الكشف أو الإفصاح عن بعض الأحاسيس وإيقاظ البعض الآخر منها، دون أن ننسى،
أن للإثنين ميزة جد خفية وأكثر تعقيداً من إثارة الإحساس أو الوجدان ,
ألا وهي قدرتهما الكبيرة على إنتاج وخلق شبكة متجانسة ومترابطة من الصور التعبيرية الراقية ]
و الآن دعونا نمارس الرسم بالكلمات ,
عن طريق التالي:
/ على أحد العابرين ,أن يضع لوحة تشكيلية معبرة , لأحد الرسامين
, والدور على شعراء الفصيح أن يحيلوها لوحة شعرية ناطقة ,
وهنا سيجتمع سحر على سحر ..!
/ لا بأس من وضع أكثر من لوحة تشكيلية , أو تعدد اللوحات الشعرية للوحة التشكيلية الواحدة !
فكلٌ يرى اللوحة و يفسرها من منظاره , و أفق وجدانه 
و الدعوة عامة لشعراء الفصيح ,
ثمّ إني بانتظاركم