صَبَاحُ اَلْخَيْرْ أَيُّهَا اَلْضَّمَيرْ...\’

[د. زينب الطائي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزاء العصيمي

صباح الخير ياضمير !!
لن يصحو الضمير يادكتوره حتى تتهادى خطانا في ظلمة الليل وفي سكون كل شئ وغياب الأهواء وفي دياجير الظلام
لننضم لقوافل المصلين ونلتحق بهم في صلاة الفجر ونستمع ونعي لكلام الباري عز شانه ويسمع من يمر مسجدنا خنينا
للدمع جود للصدور أنهشامه عندها سنخرج لنجد النور على باب مسجدنا يكمل غسيل انفسنا مما علق بها
لن يصحو الضمير يادكتوره ونحن لانعي معنا الأتصال الحقيقي بخالقنا
فمن بعد عن الخالق حتى وان أوجعته الدنيا وأسعدته وامتحنته وارضته
لن يجد معنى للضمير الحي وانما يعي ذلك
من علم انه كما يسير في ظلمة الليل البهيم حيا يسير على قدميه ليقطع الطريق القصير وصولا لمسجده ويتصل بخالقه
سوف يسير نفس الطريق والمسافه ونفس الأجواء محمولا على الأكتاف نحو قبره ويصلي عليه من كان يصلي معه
ويفقده مسجده ومصحفه
وهنا الحياة الوحيدة للضمير فمن منا يعي ويفهم ان (ضمائرنا ميته مالم نرتاد اماكن الاتصال بالله )
تحياتي لك وكالعاده مميزه ولاتحضرين الا ومكب حرفك يستثير الاعجاب ويغدق علينا كرم الفائدة

جزاء العصيمي \

سيدي الفاضل
المقعد لكَ من جهاته الأربع \ الأروع
يستحيل لي أن أعبر هذا الجمال دون أن أبتل به
سكر سكر
ذاك الذي يتساقط من فكرك فبهاء الحرف
من حسنِ ذائقة القارئ يا سيدي ...
لقلبك فرح يليق به
وكل عام والخير أنتَ
تحية تشبهك

 

[عبد الرزاق دخين]

الفاضلة / د. الطَّائي..

.....أيها الضَّمير، وتستمر الحياة.

لعلكِ قد أردتِ القول : إن الإنسان متى ما كان سيئاً في أخلاقه، فإن الحياة لن تنتهي، وعليه لم أجد رابطاً بينَ الضَّميرِ، والحياة.

* الحياةُ ثابت، والضَّمير/ الإنسان ( إِنْسٌ آن ) متغير.

* للربطِ بينَ الإثنين لا بد من مكونٍ ثالث، ألا، وهو المثلُ، أو العبرةُ - مثلاً - إفلاطون + الحياة = المدينة الفاضلة.

* لو أنَّكِ لم توردي كلمتي ( وتستمر الحياة ) لكان في النَّصِ ما يمكن القول عنه بأنَّ له دلالةَ قِيَّمِ القُبحِ، والجمال في روح الإنسان.

* بقي لي القول حول التَّشكيل في النَّص : سكنَ ألفا، ونبضَ خلفا.. بربكِ يا دكتورة.. كيفَ يسكنُ حيٌّ؟، وكيفَ ينبضُ من قد قضى؟.. السِّكون يأتي نهاية بيت الشِّعرِ، أو نهاية الجملة، أو في التَّوقف الصَّوتي عندَ الحديث، فحُفِّي اليراعَ يا حسناء قومكِ.

لبنانكِ الخضاب، ولثغركِ العسل.