أيُّها المَوتُ تَرفَّق

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج

النوافذ لا ترنو عبرها العيون،
ولا يتسامي شرودها النبيل فوق غيم المواسم..
كل حاسة تنبض فينا توثق لموعد لا يلملم رحله،
وتصوغ لفيافي الدرب أمنية يتخطفها البرق.. لتصل بلا مكابدة.
أ. رشا عرّابي
دام نبضك

قَد ترنو في محاوَلَةٍ أوهى من دِقَّةِ شعرة
لتُميط الضّباب..
في حين توقِنُ بِنَظرَتها أنَّ للضّبابِ مواقيت لم يُكتَب لها الدوام !

الراقي قُرباً وحُضوراً عُثمان الحاج
حضوركَ يورِقُ في فيافي الروح إكباراً حقيق

ممتنة وأكثر لرؤيَتك العَميقة

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

مثلك دفء أبدي ...لمن لمس شفاف روحك ...
و مثلك كموسيقى ...
ﻻ تحلو الحياة إﻻ بها ...
رشا .. يا غالية ...
أطرق باب الدعاء لك .. أبداً
ف كوني بخير ...
ﻷجل من يحبك ...
جليلة مثلاً ؟
♡♡♡

ويَبلُغُني دعاءَك طمأنينةً أتحسّسُها في هدآت الروح قُربا ياغالية
فكيفَ لا أكونُ بِخَير وقد وَهبينيكِ المولى أخيّة روح

يا حبيبة الروح لا حُرِمتْكِ رشا
يا قلباً ينبِضُ بالودِّ الشفيف

تحبك رشا .. وجداً

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد

؛
ﻓﺄﻧّﻰ ﻟﻲ ﺑِﻪِ ﻟَﺤﻨﺎً ﻳَﺰُﻓّﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺎﺕ ﺑِﺮِﺗﻢِ ﺍﻟﺴّﻜﻮﻥ ..
ﻭﺍﻟﻤَﺮﺍﺳِﻢُ ﺍﺭﺗِﻴﺎﺡ

لا لحن يزف ولا مراسم بها ارتياح،

بل قوة إيمان وأمل نجتذبه من حياةٍ الـ [ حنين ] فآمال هي وارتياح.

امتحانات الحياة لا تقف على قسوة واحدة، بل مقاسٍ نشكر الخالق عليها.

رشا عرّابي القلم الأنيق دوما، كوني بخير،

فشكرا لكِ، تحياتي

تلكَ روحاً تُواصِلُ بِمشيئَةِ الباري يا طيّب
وعلى القلب يَقينُهُ كيما يُواصِلَ بالرضا

بعضُ البَوح نوازِعُ آن .. تنعَقِدُ في الآتي ذِكرى لِميقات أزِفَ
وتبقّى منه بَوحاً يَحكيهِ صِدقاً كأنَّه وليدُ الآن

وهذا ما كان !

القلم السَخيْ والفكر الناقد الأنيق إبراهيم آل لبّاد
لك التحايا جُلّها امتنان

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

كأني بك قد جعلت من الموت حياة ،، وأنت تخاطبيه برقة وود ،،
وفي عباراتك حكمة عميقة ،، لا تتأتى إلا لمن خبر الحياة وعرف زيفها وخداعها ،،
فلا يرى في الموت غير حياة أخرى فيها السكون والدفء ،،
يا لون البياض ،، أمدك الله بالعمر المديد والأيام السعيدة ،،،،
ألف تحية وتقدير

أستاذ عبدالرحيم فرغلي
مَدرسَةً أنت أتعلّمُ منها
وذائِقَةً أثِقُ بِها .. ويَغتِبِطُ بوحي ذات قراءةٍ لك فيه وما بين مفرداته

ممتنة لِحضورٍ يورِقُ في فيافي البوحِ مَهابة
حفظك ربي ووهَبك الرِضا يا طيّب

 

[رشاد العسال]

"تكنيك" فني جمالي.. هكذا هم الشعراء - الذين يقولون ما لا يفعلون.. لكنهم يقولون ما يشعرون، غير أن الشعور هنا قد جاء بنبوءة لترويض الموت، ومن ثم جعله شيئا جماليا مألوفا بدوافع - ربما المعاناة - ليأتي الشعر، فيستبدل العدم بالوجود الخمائلي الجميل غير الموجود في عالم باتت تحكمه الماديات القافزة فوق سمو الأرواح، والمتجاوزة لمقتضيات العقل في أحايين كثيرة - ومثل ذلك شعور لا يمكن لأحد أن يصوغه لغويا إلا الشعراء -، وهكذا تختبئ فلسفة الما ورائيات ( الميتافيزيقيا ) خلف عباءة الشعر المتوسد الأدب الرفيع، وفاتح ذراعيه على آفاق الشعر بكل أدواته، وعلى الجمال في رؤاه.


الطهر / رشا.. حنانيك رفقا بنا.


يا رعاك الله.

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم

اسأل الله أن يبعد عنك
كل سوء

يا عيوني يا ساره
وإيّاكِ حبيبتي
حفظك الله

 

[صدى قلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

؛
؛


أيّها اﻵتي ترفّق .. ولتأتي بالهَون
فما قَضيتُها الحياةُ هَوناً
سأستَنزِفُني في أقلِّ التّجاربِ حَظّاً بِتِكرارِها !
أستَنزِفُني سِنيناً مَضينَ من سَعيٍ في ذاتِ إطارٍ مُستَدير
حَسِبتُهُ بي مُستَنير ،
نِهايَتُهُ وِﻻدَةً جَديدةً لِذاتِ البِداية والدّربُ ذاته ،
ما منَحَتْني خُطاهُ إلّا الدُّوار ، وما وهَبْتُهُ إلّا أُطُراً تُجدّد المَسعى
وتُقَيّد المصيرَ والمسير !

حَنانيكَ تَرَفّق ..
يا من تَتهاوى أمامهُ أماني الحياة وتَفاصيلَها لِتَعظُمَ
في بِقيّةِ الروح دَقائِقَ الدنيا كَزادٍ لِلمُواصَلة ، لِتَخطو بِرِفقَتِكَ
حَيثُ وَجهُ الحياةِ اﻷبديِّ المُغيّب .

من يَعلمُ كأنت أنّها ستٌّ وعشرون
منذ لَحظَتِها الرّضيعة مارَسَتْ طقوس الشّتات
وحاكَت من خُطُواتِها حِكاياتَ الدروب ،
كنتُ أتوهُ حيناً لِألقاني قَيدَ انطِواء ،
أجتَرُّهُ الثّبات والخَطوُ ﻻ يَزالُ قَيدَ العَثَراتْ!

يا من مَرَرْتَهُم صَقيعاً ، وأراني بِكَ دِفء
طَوَيتَهُم ألَماً وأراك على ألَمي وما ألَمَّ بي تِحناناً يَرِقّْ
وَصَفوكَ دَيجوراً بِلَونِ الحِداد، ولَستُ أراكَ إلّا بَياضاً بِلَونِ السّكينة !
خُذني إليكَ بِقَلبِ أم ...
ساعِدي مَبتورُ الحيلة ، والصبرُ يَجترُّ المرار ، والقَلبُ واهن
خُذني بَقايا من حَياةٍ كالحَياة
خَذ بِيَدي ..
فَما عادَت عَينايَ تَدنو من بِلّورِ النوافِذَ لِتَرنو، بَل لِتَعبر اﻷُفُق
حَيثُ ألقاني أتكوَّرُ في هُدوء روحٍ أعياها الصّخب

هُناك عند أديمِ السّماء ..
تَصافَحت أكفّنا لِتُبارِك الرّحيل ،
وسَكَنت اﻷنفاس، كأنّها ما تَسابَقَت في مُعتَرَكِ الوجود !
وسأعترِف ، والقَلبُ يَباب ...
ما أتْقَنتُهُ العَزف على قيثارِ الصّمود ..
فأنّى لي بِهِ لَحناً يَزُفّني إلى النّهايات بِرِتمِ السّكون ..
والمَراسِمُ ارتِياح

ماأجمل قلمك .^. وماأروع عزفك ع الحرف .^. أطال الله عمرك بطاعته

.

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك

صديقة الروح ...

وكأنما العثراتُ أبرمتْ وإيانا وِثاقاً مِن كبدِ،
لا لتكسرنا أو تُوهِننا، لا وربي، بل لتختبر صبرنا، وتمتحن تجلُّدنا إزاءها،
فنجدُنا وبشعور إلهي خفيّ نزدادُ إغتباطاً لكمية النِعم المرصوفة مُقابل المسلوبةِ؛ قدراً !
فلهُ المنّةُ والشكر الدائمُ أبداً سرمداً أنْ وهبكِ الحياة، لتلتقطي أنفاسكِ ساكبةً من نورِ بياضك عبر الأثير
حًباً و حرفاً لا يُشبه إلّاكِ
؛
؛
كثيرُ محبتي وخالصُ الدعاء

ذاكَ دَآبُها يا أليفة روحي
نمضي والعثرات تُنسَج إثرَ الخُطوات
واليَقينُ ثَبات
لا تمسُّهُ المُجريات بِحال

ولا زِلنا نتنفّس .. ونبتَسِم
والقلب يَعمُرُهُ الرِضا

مرآتي الجميلة
شُكراً لله عليكِ