|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#361 |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 12-15-2010 الساعة 11:28 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
#362 |
|
ينادمني الليل معك.. فيدير الكأس بيننا غير منتبهٍ بما في سكر القبلة قبل سكر الكأس من مزاج ختم القبلة لا من سذاجة ختم الكأس، وما أسكر الكأس حتى استهدى الطريق إلى صفاء شفاهنا المجنونة سُكراً، المخبولة عناقاً، واشتباكاً وكرّاً...وليت الكأس يدرك أن مزايا سكره لا تستقي الثمالة إلا من جراء استدفاء شفتينا تحت قبة العراك الليلي المشتعل ناراً من سعير اللون الأحمر في شفتيك يا مجنونة ليلي الشاتي الثمل.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#363 |
|
وأصبحنا نتهادى الصحوَ بعد ليلة تدلتْ نجومُها كدُمىً من شرر في حجر الظلام الساجي، وكفّي مارقة من قبضة الليل تنشد جمعَ النجوم تنسقها عقداً يصبح حول جيدك أعجوبة الأقدار، وسحر الأبصار ، وعلامة الخصوصية لليل أصبح يجيزه نحرك معجزة الليل في وضح النهار.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#364 |
|
مالك وعصافير الكلم المورقة زغبها وسط القلب، المطلة على كبريائنا من ذلك العالم الملائكي النزيه النظيف من تفاعل أجساد الآدمية، أنيليها منك حرية التخلق في رحم القلب من جديد لتقول وبكل جرأة:هاؤم استفيقوا لتتلوني منكم قلوب مثلي. واستبق منها ليوم البوح مسكة تصريح ليوم التصريح ، فإنها عانقت مثيلاتها، ووقفت عند عتبة الباب الذي وقفت حروفي ونادتها من عنده عشية رأيتك منها، ورأيتها منك. عشية صببتني حمم قلوب لا حمم وهج صخري سرعان ما تذروه الرياح يا أديبة الجمال الحرفي بين سطوره وجدت ذاتي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#365 |
|
أطلقيها ثم امنحيني لحظة نشوة أخيل لذاتي أنها تكورتْ كشمس طلعتها لتتحدر صدى ندائي، ورجع جؤار حرفي المتمرد على الأعراف الآدمية مع حرفك، وحرفك فقط..وما كلفة لحظة في تثمين تخيلي وحروفك غنية غنية بملايين من يقرؤها، ويقتبس منها شوارد الخلود الحرفي على مر الأزمان...وهل لي الحق أن أتخيلها كذلك؟؟ هل لي الحق وهي متمنعة بأسوار الكبرياء، ومتحصنة بدروع من شموخ، وسياج من ضوء شمسي من يقترب منه لسعته ناره وأنى له البرء والشفاء.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#366 |
|
في صخب ضجيج أرضي يصم الآذان تتوارد عليّ حروفك المعلنة طبيعة لغة السماء في ارتفاعها، وما ذاك إلا لأنها حروف سماوية المنشأ، تنحدر في قدسية متسامتة مع علو السماء، ومتفجرة من رباب السحاب غيثاُ لم يزل يرويني، ثم يرويني عن ماء الأرض الآسن المتكدر المتغير باستحالات من يسمون على ظهرها أحياءً وهم في أمس الحاجة إلى حياة السماء تجعل من الأرض الميتة ممرعة بكل خضرة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#367 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#368 |
|
ما يسحرني من إشعاع حرفك خصوصية ندائي من خلال شعورك، ومد يدك من بعيد تتحدى المسافات لتكشف على مستودع السر مني فتضع تقريرها حين لا يتجاوز بدء الألف من شعوري وحتى نهاية الياء من سطوره الخفية إلا عليك.وكأنما عذرتني حينها فما أنا إلا حروف تخلقتْ في مهد ، حروفك حتى بضها الشباب، وأيفعتها وردة ربيعه.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|