...نبض...

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺣﻴﺎﺓ
ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟـ ﺟﺎﺑﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻣﻼﻣﺢ ﺷﻮﻫﺎﺀ ﻟﻘﺸّﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ

 

[رشا عرابي]

ﻗَﺼﺎﺹٌ ﺍﺳﺘﻨﻔﺬ ﻣﺆﻭﻧﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﻭﺃﻗﺎﻡَ ﺍﻟﺤﺪّ
ﺃﻱّ ﺟُﺮﺃﺓ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤُﺮﺳَﻞ
ﻭﺍﻟﺮّﻛﻦ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﺍﻟﻤُﻘﻔَﻞ
ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳُﺒﺎﻳﻊ ﺑﻲ ﺻُﺒﺤﺎً
‏( ﻏﻨّﺖ ﻓﻴﺮﻭﺯ ‏)

 

[رشا عرابي]

ﺳﺄﻟﺘَﻤﺲ
ﻣﻦ ﻃﻴﻔﻚ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻷﺧﻴِﻠﺔ
ﺃﻭﺗﺒﺘﺌِﺲ ؟ !
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺑﺘﺎﻉُ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻛﻲ ﻧﻜﻮﻥ ‏( ﻣﻌﺎً ‏)
ﻭﻧﺠﺐّ ﺃﺷﻮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤُﻬﻤﻠﺔ

 

[رشا عرابي]

ﻫﻲ ﺇﻥ ﺃﺻﺒﺖ،
ﺗﻌﻮﻳﺬﺓ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺍﻟـ ﺗﻌﻨّﻰ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻧﺎ ﺍﻟﻮﺍﺭﻓﺔ

 

[رشا عرابي]

ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ !
ﺗَﻤﻀﻲ ﻭﺗُﻤﻀﻲ نصلك ﺍﻟﻤﺴﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻤّﻰ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ

ﺃﻭﻫﻜﺬﺍ،
ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚّ ﻣُﻠﺘﺎﻋﺎً ﺣﺰﻳﻦ

ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ
ﻳُﻐﺘﺎﻝ ﻃﻔﻞ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ وتسلب ﺍﻟﻌﻤﺮُ ﺑﻔﻚٍّ ﻣﻦ ﺧﻄﻰ
ﻗﺪ ﺷﺐّ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺭ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﻧﺎﺭﺍً
ﺃﻧﻬﻜﺖ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻮﺗﻴﻦ

 

[رشا عرابي]

بكل هدووووءٍ نحترق ...
وبكلّ أنَفة نُقاوِم شظايانا المُتجمّرة ألماً ..

أتصدقون،
حينها فقط يمكننا أن نُعيد ترميمنا بشكلٍ أوفى
ذلك أننا حين نتألّم نتعلّم

قد نتعلّم ..~

 

[رشا عرابي]

هو الحزن الـ يدثّره الذهول بـ تتابع المُجريات،

ذات فاجئة كانت صرخة الوهن
وذات تصبّر كانت تفاصيل احتواء
ثم حين توجّسٍ (جاء)،
لم يطرق الباب فليس يُجيد هذا ... ولم يكسِره !
بل كان الكسرُ نصيباً لقلوبنا المُشفِقة عليها والخائفة على (الصغار) ~

مهما كانت مِنسأة اليقين صلبة، ثمّة مهابة للموت تنتزع الصلابة وتوقِر في عمق القلب فجوةً عميقة الصّدى ذات صراخ ..

موجِعٌ هو الفقد يااااالله

حنانيك يارب القلوب