ْ سكون و مـا يكتبون ْ

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي

.
.
.


[..كتابة..]


ذات سذاجة..
ظننت الكتابة سياحة
وراحة وتنفيساً يطعم الروح
خبزاً يقيم صلب الأحاسيس

وذات سنين..
غمسنا المحابر
في أرحام الورق
ننزف جيلاً من يقين
وجيلاً من وجعٍ يستكين

وذات ليلة ينايرية..
أدركتُ أني مخلوع الجناحين
مجفف المحابر
حينها لم أعد أكتب..
لأني لم أعد أحسّ..
ومن لم يحسّ فليس بـ حيّ..

فـ رحمني الله حيّاً وميتاً...


..........
..........



[القديرة..زهرة زهير..
حروف مغموسة بماء ممزوج
بطعم الحياة رغم رائحة الوجع..!]




أسعد الله قلبك في الدارين

"رائعي"
بدر الحربي ..

ذات ليلة اكتشفنا بأن اراضي البوح اقتربت من الجدب !
وإن أمطرت المحابر وجدنا بأنها أخطأت السقوط ..
اذ أنها أثمرت في أرض لا تستحق الحياة ..
نعود إليها دائماً بنهم العائدون إلى أوطانهم ..
نحصد فتات ما تساقط من أوراقها ..
نصنع لنا أرغفه تسد رمق حاجتنا للحظة سماع واحده ..
وعزائنا بأن الإحتواء عقيدة اعتنقها الظلام ..
اسكب حرفك واكتب ما جال في خاطرك ..
ودع الحياة والموت بيد من أحكم قبضة ملكوت السموات و الأرض ..
شكراً لهذا العبور الكريم بك أخي ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصفار

الرااااااائعة زهرة زهير..


لكلماتكِ بصمةٍ في الروحْ

تصيبُ حيثُ لا يصيبُ أحدْ


دمتِ غاليةً بودْ

"رائعتي"
منى الصفار ..

لعبوركِ تراتيل امتنان و ود يليق ..
كانت أبجدية مُتعَبه .. تكوّمت في داخلي ..
وأطلقت لها عنان التقلب على جمر الحكي ..
أهلاً بكِ كثيراً يا راقية ..
حفظكِ المولى ..
لا عدمتك ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

..
في هذه المعزوفه
لامست أنامل الحزن حتى وصلت الى الجوف.
نزف حرفك أصاب القلب برذاذه.
زهرة زهير.
دمت ِ هكذا نزفا طاهر
و بوح مختلف لا يشبهه إلا لكِ.

..

"رائعي"
سعد المغري ..

أصل هذا البوح ثابت و فرعه يترصد ثرثرة الصمت ..
مناسبة هذا البوح قابله للرفع في لوح الفقه المعهود ..
لجميل العبور آيات الإمتنان ..
جل التحايا لشخصك الكريم أخي ..
كن بخير ..

دمت بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي

.
.
بين الحزن والقهر . .


وبين الرغبة في البوح . . والرغبة في الصمت . .

مساحات من السكون المشتعل في التجويف الصدري . .

الوجع هنا . . ينطق واليأس هنا ذا رائحة . .

ويظل الورق . . هو المتنفس من بين كل هذه الضغوطات . .

.
.
.
سيدتي القديرة

" زهرة زهير "

حرفكِ يئن تحت وطأة الوجع . . وفكركِ يبحر به لـ الزرقة

سلم فكركِ وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . ساكنة )

سعـد

"رائعي"
سعد الوهابي ..

كأني أحمل عصى يعقوبية الطلة أمخر بها عظام الورق ..
فــ يئن كفانا أن نعود لسالف اللواعج الــ كانت ..
كمحاولة لدحض ذكرى مخيفه .. وخلق واقع أكثر سكينة وفرح ..
أهلاً كحجم الودق الذي لا ينجب الا الخيرات ..
نحتاج لعين ثاقبة تقرأ ملامح أحرفنا كأنت ..
جل التحايا لشخصك الكريم بك أخي ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم

:

حتى الورق لا يمكن يكون [ وساطة خير ] !
و [ السكون ] يحرضك على فعل جريمة ما
إما أن تسقط فيها أنت قتيلاً أو يُسقط بها
شهيداً غيرك .. يعنيك أو لا يعنيك !

ومن حقه أن يتبختر هذا الحزن العالق بأظافرهم
وهو يعدو أمامهم منتصراً وأصوات أياديهم تتعالى
تضج المكان وتضيّق الزمان حتى تظنه [ دقيقه ]
فقط لا غير !

أحس نفسي شطحت !

:

القديرة !

زهرة زهير !

لغتك حمراء .. لها أكثر من نهر تشرب منه
ولا تمانع أن تروي الألوان الأخرى !

شكراً لك !

تقديري !

!

"رائعي"
مروان إبراهيم ..

من السهل جداً أن أغرس وتد أحمري في صدر الورق ..
ولكن ويحي منه حين ينزف ولا يعزف !
كعادتي أجمع حبيبات أبجديتي وأضعها برفق في منتصف رحى الشعور ..
وأبدأ اللف والإلتفاف بحركة سريعة و رشيقة جداً..
أجمع بعدها حنطة وجعي وأعجنها بماء حكايتي ..
و أدكُّ صدر فقر الـلا سماع ..
وابل من الشكر والامتنان لعظيم البقاء والإطراء ..
جل التحايا لشخصك الكريم بك أستاذي ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح..