( حبيب الفجيعة الأولى )

[زهرة زهير]

__ هذه نثرية من خيوط يراع الزهرة أتمنى أن تنال إعجابكم __






كُنتُ ذات حب .. و كان ذات فجيعة أولى ..
.
.
.
ملامح لا تشبه في الروح إلا شريان متآكل ذات انهيار ..
يحمل الآه لمداد الــلا إنتهاء النحيبي ...
توبة مدنسة القدسية ..
تخر ساجدة أمام آلهة الوجع الأولي ..
بين التنهيدة الأولى وأنا فوضوية الخيانة..
ورائحة مشؤمة تلوك أوردتي و تلوي ألمها بعنفوان يئن ..
ليتني أراه تبجيلة الحب الأول ..
.
.
الحب الــ كان طعم الكرز و هسيس الليل في دجاه ..
الحب الــ كان أصابيح قلب بجناحين ملائكية ..
الحب الــ كان هو وبوتقة حب تزفني إليه عند كل دندنة للعصافير ..
الحب الــ كان شوقه مسكّر بالعسل ..
.
.
كان حبيب الفجيعة الأولى وليته لم يكن ..
أراه عصي الوجع الملثم بوجع أنثى ..
همسة لاهثة لولاها لما جثا الألم على وردة متقندلة ذات حلم..
غريب الدار يتوارى من الطرقات خوفاً من أنثاه ..
و بـــ إنسدالة هدب السماء كان المترامي بين تعرجات الأمكنة ..
رأيته ذات وجل يبكي بمدامع مسننة أدمت وجنتيه..
انتابته لوعة شوقيه حبلى بمرارة الحب ..
لم يكن وحده من يجيد النقر على منقار قشة مدشنة بالهلاك ..
بل كان متاهة تتنفسها اللاواعج ذات غيم منكسر ..
وللمتاهات يا وردة الروح بقية أسكبها
.
.
.
فــ في نداء الواحدة ألماً
ليس هناك من يسمع
وفي نداء الثانية عسراً
ليس هناك قلب ذات موسقة
وفي نداء الرابضة على وجع
لا أرى إلاّي و دمعي
.
.
.
أهمس بين النجوم
[ يا ليل كنت أحبه ]
.
.
.
أحمل بين أناملي فتات روحٍ مبللة بالمطر
.
.
وحطب مشتعل بفتيل ألمي
.
.
كي أبدء طقوس أنثى
بداخلها حبيب الفجيعة الأولى
.
.
,
و للألم بقية أغرق فيها

بقلم // زهرة زهير
إبتسامة جرح ..
كاتبة تحبو على أحرف عقيمة
21/4/2007

 

[لحظة]

عند كل نداء ونداء .. فجيعة

تؤذن بممارسة الغرق .. تحت الرمال


فقط // هي من تحتاج لرئات !!


تتسع لهذا الكم من الهواء ... الخانق


قبل .. التعود على استنشاق الغبار ..



زهرة زهير ...


وللفجيعة الأولى محطة ...


تقف عليها كل قطارات العمر ...


تمتلئ .. بالدخان الأسود .. المحروق


تلتهم كل الوجوه المارّة ... والعابرة


وفي البعيد ... كرسي ّ لا يجلس عليه غيره !!


هو فقط // ينتظر ... صوت الصفير !



زهرة زهير ....


شكرا ً من القلب ... فقط كوني بخير


أسعدني التواجد هنا




دمعة في زايد

 

[سلوة الخاطر]

كنت معجونة بالحب
وكان هو أتون شوق
نضجت على جمر حنينه
حتى الاحتراق
لم أكن أعي معنى
الفجيعة
إلا حين
تلمست وسادة
ذراعه
لأجد فراغ شاسع
و حدي والخوف
و غربة روح
نتداول الظنون
أنا و قلب عنيد
و عقل مليء بالوجل
كانت السماء تعد الكون
بالمطر
وكان الخوف يعدني
بالدموع
في الهاجسة إلا وهم
كان الصمت رفيقي
وفي العابسة إلا شروق
كان الانتظار رفيقي
وفي الحادية وجدا
كانت الحيرة تطرق
أبواب الاسئلة
لماذا
حين رحل
لما لم يأخذ
أشياءه....
هل أتركها في عراء الجفا
تذروا عليها غبار النسيان
أم أحملها على ظهر الأماني
و اسير بها في أودية الشوق
متعبة حتى البكاء
في الفاجعة تماما
سقطت على ظلي
و احتضنت نفسي
و بكيت حتى تردد الصدى
نشيج
كان طائر الموت يحلق
بسواد جناحه
على رأسي المملوء بك
في الناشجة إلا أهة
أدركت اني أعود
أنمو من جديد
ولكن
هذة المرة بلا قلب
\
\
\
زهرة
و لحرفك نكهة المطر
شكرا على الارتواء من نهرك العذب
أعذري جموح القلم في أودية
روعتك
ودمتي لي يا رفيقة القلم

 

[حنان عسيري]

,


,



رائعة

 

[سعـد الوهابي]

.
.
ذات حب . . اشتعلت به . .

وذوت به ذات خيانة . . مُفجعة . .

لسان حالها يكتبها . .

كسيرة ، نادمة ، مفجوعة ، مضطربة . .

تتلاشى . . كـ تلاشي الشمس في غُبب المغيب . .

تنحسر عن كومة ألم . . وجبالٌ من غبنٍ وانكسار . .

تلوك الحزن . . أم يلوكها ؟! . .

الأمر . . سيان . . فهي المفجوعة أولاً واخيراً . .

وكتابة الألم . . أسهل . . على التسطير . .

والأصعب على التفكير والتجسيد . .

عند اكتشاف الخطأ . . تبدأ الملكة الإنسانية في الندم . .

وتحاول إعادة الأمور على ماكانت عليه . .

تحت وطأة شوقٍ فاضح . . ولهفة جلية . .

وهيهات . . وإن أغرق دمع الندم بيد الكُره والصد . .

هيهات . . وإن سالت مدامع الحسرة دماً من اعتذار . .

لأن الألم والفجيعة أكبر . . أعمق . . وأشد إيلاماً . .
.
.
.
كل هذا الكم من الألم . . لايساوي عند الألم الحقيقي

لـ فجيعة الخيانة . . قطرة من بحرٍ غزير . .
.
.
.
القديرة . .

" زهرة زهير "

ألمك هنا كان طاغياً . . مُلجماً . .

وتعبيرك عنه وتجسيدك له كان برتبةٍ فارقة وفريدة . .

قرأتكِ بـ عينين وألف ألف قلب . .

وهالني الألم والوجع المقيم هنا . .

سلم فكركِ وبوحكِ سيدتي

ودام عطر تواصلك وحضورك . .
.
.
.
.
(احترامات . . متفائلة )

سعـد

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

خَيطٌ حَاد وَاتْسَكع دُون خَشية الألْم لِأصل لِعِنْاقِ انْتهَاءه
وَاعجِن بِدْمعِي شيئاً مِنْ الْتُرابِ اُبطن بِه صَفْيح أوردتِي
وَامْضِي مَعْكِ
زَهرة زُهير
بعض الْقِراءاتِ تَعْنِي لي غَصّة وَرق
وَحُنْجرتِي تَذبل كُلماّ تَمْاديت الْتَفْكِير بِالشوكِ الْمَغروس فِي جلدك

 

[إغفاءة حلم]

والفجيعة هنا ... دكت حصون القلب ... فتهاوت ( أواااااااااااااه )
تُبعثر أصداء الغصة ... فضاءات ... عجزت تجميعها ...
والدموع لم تكن سوى وقود يزيد من اضرام النار ... لتمتد السنتها ...
لاسعة لسان الحرف فينطق / يصرخ / يبكي

زهرة زهير

حرفٌ يُجيد صفصفة الوجع بدقة عالية الجودةبإيماءة فقط ...
يُركبه سُفنه ... ليشق عباب بحار الجمال ..جاعلاً أمواج القلب تنخفض وترتفع له...
حماكِ الله ولاحرمنا هذا المداد

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة

عند كل نداء ونداء .. فجيعة

تؤذن بممارسة الغرق .. تحت الرمال


فقط // هي من تحتاج لرئات !!


تتسع لهذا الكم من الهواء ... الخانق


قبل .. التعود على استنشاق الغبار ..



زهرة زهير ...


وللفجيعة الأولى محطة ...


تقف عليها كل قطارات العمر ...


تمتلئ .. بالدخان الأسود .. المحروق


تلتهم كل الوجوه المارّة ... والعابرة


وفي البعيد ... كرسي ّ لا يجلس عليه غيره !!


هو فقط // ينتظر ... صوت الصفير !



زهرة زهير ....


شكرا ً من القلب ... فقط كوني بخير


أسعدني التواجد هنا




دمعة في زايد

"رائعتي"
لحظـة ..

أصداء مخنوقة تتقوقع كلما لمحت طيفه ..
وتترصد قدومة لتمارس عليه الهيجان ..
وذلك العرش يا عزيزتي يبقى رغم التسامي مجعد ..
ملوث به .. متسرطن بأبجدياته ..
العزيزة لحظة سعيدة بهذه الخربشة ..
رأي جميل تتعدد النظريات والجرح واحد ..
كوني بالقرب لا عدمت هذا التواجد سيدتي ..
جنائن ورد لقلبك ..
جل التحايا لشخصك الكريم ..

دمتِ بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..