ظِلال وارِفَـة !

[بلقيس الرشيدي]

.
.
أَشْعَثٌ قَلَمِي أَغْبَرٌ حَرْفِي شَتَاتٌ فِكْرِي !
وكَيْفَ لَايَكُونُ بِذَاكَ الْقَفرِ وكُلَّ مَاحَولِي لَوَّنَهُ الْقَدَرْ بِلَونِ الْصَحارِي
بـِ فِتنَةِ الْرَملِ الْمُلْتَصِقْ بـِ أَهدَابٍ تَفَنَّنَ الْوَاقِعْ فِي رَسِمِهَا وتَلْوِينِهَا
بِأَجْمَلِ الأَنِينْ وَأَمْتَعِ الْإِنكِسَارِ والْقَهَرْ !

أَحْسِدُنِي كَوْنَ القَدرْ يَعشَقُ تَعذِيبِي !

,

 

[بلقيس الرشيدي]

.
.
كَمْ إِهْتَدَيْتُ فِي لَيَالِي الْشَوْقِ إِلى رَسَائِلِكَ فَكانَتْ هِيَ الْوَحِيدَهْ مَنْ تُشارِكُنِي وِحْدَتِي ,
فِي حِيْنِ أَنَّك تَقْسُو بِغِيَابِكْ فَأشْعُرُ أَنَّ الْكُونَ كُلَّهُ يَنْبُذُنِي مِنْ حُدُودِهِ دُونَ كيَانٍ أَوْ نَبْضَ !

فَهَلَّ وَشْوَشْتَ لِـ الأَنْجُمِ لِتبْسِمَ شِفَاهِي بـِ عَودَةِ الأَمَلْ .؟!
وعَودَةِ الْحُلُمْ لِيَجْتَاحَ بِشَوقِهِ لـِ كُلِّ تَفاصِيلِ الْتَعبْ فَأرتَوِيكَ وَأرتَوِيكْ !

,

 

[بلقيس الرشيدي]

.
.
لِنَقُلْ لـِ الشُرُوقِ أَهْلاً ولـِ الْغُرُوبِ مَهْلَاً !
فَعُمرِي إِبتَدَأَ لَحظَةْ إِنبِثَاقِ وَجهِكَ بَينَ خَلَجَاتِ نبضِيْ فَإِنِّيْ الْحَابِيَةُ عَلى صَدرِ الهَوَى
مَازِلْتُ أُنَاغِي شَغَبَ عشْقِكَ وَلمْ أَتَخَطَّى لـِ أَحضَانِكَ تَوقاً وشَغفاً !

فَمَهْلاً يَاغُرُوبَ العُمرِ .. مَهلاً !

,

 

[بلقيس الرشيدي]

.
.
عَلَّمتنِي كَيفَ يكُونُ العَذَابُ نَعِيماً والنَعِيمُ سَعِيراً يَتَّقِدُ فِي جَوارِحِنا , عَلَّمتنِي أَن أكونَ هُناكَ .. " فَوق " سَماواتِك

,

 

[بلقيس الرشيدي]

.
.
لَو كَانَ هَذَا الليلُ ذُو جَناحَينِ يَحمِلُ مِن ذَاكِرَةِ الماضِي أَطيَافاً كنَّا نهوى إِحتضَانُها كُل ليله !
لَو كُنتُ أَعلَمُ أنَّكَ كُنتَ تُخَبِّئُنِي بَينَ هَدَبِكَ وأحداقِكَ لكُنتُ عَشِقتُ صِيامِي مِن أجلِ أَن يَكُونَ الفِطرً .. " عِيدك " !

,

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

إِشْتَقتْ لكْ حَييلْ كُبُرْ هَالَّليلْ اللِّيْ مَاجَابَكْ
.................. كِثرْ هَالْوَلَهْ والْشُوقْ اللِّيْ خَبَّيتَهْ بـِ غِيَاابَكْ
حَبِيبِي وشْ يِسوَى هَالْصَبَاحْ كِلَّهْ فِي غِيَابَكْ
.................. وشْ يِسوىْ إِنتِظَارِيْ لوْ مَاتُقرُبْ مسَافَاتَكْ !

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...




مَنْ أَنتْ مَنْ تَكُونْ !
صَنَّفْتَنِي فِتْنَةٌ شرْقِيَّهْ إِخْتَصَرتْ كُلَّ الْنِسَاءْ وَتَاهَتْ فِي دَرْبِهَا بَنَاتُ حَوَّاءْ
وفَرَضْتَ عَلَى أَنُوثَتِي غَجَرِيَّةُ رُؤْيَتِكْ وأَخْبَرْتَنِي أَنِّيْ شَقِيَّهْ تَمْتَلِكُ مَالَايْمْلِكْنَهُ كُلَّ الإِنَاثْ !

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...


صَبَاحُ الضَوء الشَاردُ فِي عَينَيَّ لَايَبحَثُ عَن شَيءٍ
سِوى رِضَاً يَسْتَنطِقُهُ هَذَا الكَونَ يُلَبِّي نِدَاءَ ثَغرَاتِ السُكُون !