مقهى [ دعوةٌ لِلثرثرةِ ]

[لحظة]

سأرمي بعض ثقل حملته ...



وهنا .. سأمارس بعض الهدووووء ..



لأعترف لزاويتي بشوقي إليها ...



حنين ... يقودني لأتوشح .... الصمت



غريبة كلها الأوقات ... تأتي بما لا نريد



فقط حينما تحتويني زاويتي أتنفس


فأنسحب بهدوووووووء



- مجرد ثرثرة -



دمعة في زايد

 

[غنج نجد]

وين اهل المقهى ........؟


والا خسرتوا .....؟

 

[أحمد الحربي]

هلا أختي
غنج نجد
القهوة والقدوع خصيصاً علشانكِ
بس الله لايهينك
اخدمي نفسكِ بنفسكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنج نجد

وين اهل المقهى ........؟


والا خسرتوا .....؟

فال الله ولافالك

المقهى غيرنا اسمه
إلى مقهى اخدم نفسك

وأهديك نص كابتشينو لمحمد صلاح الحربي

عقب ما طّوح بـي التذكـار لفيـاض الخزامـى
حال بين إغـراء محطـات الفضـاء والمهتـوي
وعند مدخل غرفة الغربة شطح فكـري ، ويامـا
من غرف ما كنت فيها الا جسد بعضـه سـوي
راسي مصّدع ، وقلبـي كارثـة فقـد ، يتنامـى
مثل صمتي ، والشجن آخـر تمـام ، و مرتـوي
وحين شّد اللفت بابه ، قلـت : ياكثـر الندامـى
حين ردّه صـار فكـري هـو نديمـي والخـوي
كانوا إثنين يتعاطـون النكـت ، كـان يترامـى
ضحكهم ، صاخب ، ولا ادري روسهم وش تحتوي
واللي جالس بالركن مدري عمى ، وإلا يتعامـى
من لباسه ، والشعر ، سحنة ذكر علـى أنثـوي
و واحد هنيّا يمطـرس بالحكـي ، قـام يتوامـى
شـال جوالـه ، وراح لواحـد هنـاك يـعـوي
قلت: يا فيدل ، ما دام اللوبي مرتـع هالنشامـى
مـا يـداوى بالكابتشينـو ضـرم راس بـدوي!
:

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة

سأرمي بعض ثقل حملته ...



وهنا .. سأمارس بعض الهدووووء ..



لأعترف لزاويتي بشوقي إليها ...



حنين ... يقودني لأتوشح .... الصمت



غريبة كلها الأوقات ... تأتي بما لا نريد



فقط حينما تحتويني زاويتي أتنفس


فأنسحب بهدوووووووء



- مجرد ثرثرة -



دمعة في زايد

أيا لحظة لاتتوقفي
متابع لثرثرتكِ

 

[آنا كارينين]

أستاذي أحمد المرزوق ...
في هذا المقهى ..
وفي ذالك الركن البعيد...

أنت...
وقهوتك...
وكتاب ...

[فضول امرأة...]

ما عنوان ذالك الكتاب ؟


أسعد الله مساءك

 

[هـيـفـااللاّفـي]

جيت



جيت



جيت


بما أن كل فنجان لذيذ هنا على حساب أحمد المرزوق لا تنسى قهوتي المفضله

[كوفي لاتيه]

فأنا بهديه النص للرائعه ][أحلام مستانمي ][




حان لهذا القلب أن ينسحب


أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب.
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنوننا في جيوبنا
وشوقنا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدّثنا كثيراً في كل شيء وفي اللاّشيء
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرّية والدِّين.. وفي الأنظمة العربيّة
اختلفنا في أُمور لا تعنينا
ثمّ اتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهماً أن نتفق على كلِّ شيء
نحنُ الذين لم نتناقش قبل اليوم في شيء
يوم كان الحبُّ مَذهَبَنَا الوحيد الْمُشترك؟
اختلفنا بتطرُّف
لنُثبت أننا لم نعد نسخة طبق الأصل
عن بعضنا
تناقشنا بصوتٍ عالٍ
حتى نُغطِّي على صمت قلبنا
الذي عوّدناه على الهَمْس
نظرنا إلى ساعتنا كثيراً
نسينا أنْ ننظر إلى بعضنا بعض الشيء
اعتذرنـــــا
لأننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير
ثـمَّ عُدنــا وجاملنا بعضنا البعض
بوقت إضافيٍّ للكذب.
لم نعد واحداً.. صرنا اثنين
على طرف طاولة مستطيلة كنّا مُتقابلين
عندما استدار الجرح
أصبحنا نتجنّب الطاولات المستديرة.
"الحبُّ أن يتجاور اثنان لينظرا في الاتجاه نفسه
.. لا أن يتقابلا لينظرا إلى بعضها البعض"
تسرد عليّ همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أنني ما عدتُ همّك الأوّل
أُحدّثك عن مشاريعي
تفهم أنّك غادرت مُفكّرتي
تقول إنك ذهبت إلى ذلك المطعم الذي..
لا أسألك مع مَن
أقول إنني سأُسافر قريباً
لا تسألني إلى أين
فليكـــن..
كان الحبّ غائباً عن عشائنا الأخير
نــــاب عنــه الكـــذب
تحوّل إلى نــادل يُلبِّي طلباتنا على عَجَل
كي نُغادر المكان بعطب أقل
في ذلك المساء
كانت وجبة الحبّ باردة مثل حسائنا
مالحة كمذاق دمعنا
والذكرى كانت مشروباً مُحرّماً
نرتشفه بين الحين والآخر.. خطأً
عندما تُرفع طاولة الحبّ
كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً
وكم يبدو العشّاق أغبياء
فلِمَ البقاء
كثير علينا كل هذا الكَذب
ارفع طاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينـــسحب..

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنا كارينين

أستاذي أحمد المرزوق ...
في هذا المقهى ..
وفي ذالك الركن البعيد...

أنت...
وقهوتك...
وكتاب ...

[فضول امرأة...]

ما عنوان ذالك الكتاب ؟


أسعد الله مساءك

أسعدَ اللهُ أوقاتكِ
أعتقدُ بـِأنّه
سيكونُ الفصل الوحيد الذي استطعتُ الحصولَ عليهِ من روايةِ
[ طوقِ الطهارةِ ! ] لـِ مُحمّد حسن علوان


حتّى أَحْصُلَ على بَقِيّةِ فُصُولِهَا ؟
ذاتُ السؤال موّجهٌ لكِ ؟

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحرالمسا

جيت



جيت



جيت


بما أن كل فنجان لذيذ هنا على حساب أحمد المرزوق لا تنسى قهوتي المفضله

[كوفي لاتيه]

فأنا بهديه النص للرائعه ][أحلام مستانمي ][




حان لهذا القلب أن ينسحب


أخذنا موعداً
في حيّ نتعرّف عليه لأوّل مرّة
جلسنا حول طاولة مستطيلة
لأوّل مرّة
ألقينا نظرة على قائمة الأطباق
ونظرة على قائمة المشروبات
ودون أن نُلقي نظرة على بعضنا
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب.
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنوننا في جيوبنا
وشوقنا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا
تحدثنا في الأشياء التي لا تعنينا
تحدّثنا كثيراً في كل شيء وفي اللاّشيء
تناقشنا في السياسة والأدب
وفي الحرّية والدِّين.. وفي الأنظمة العربيّة
اختلفنا في أُمور لا تعنينا
ثمّ اتفقنا على أمور لا تعنينا
فهل كان مهماً أن نتفق على كلِّ شيء
نحنُ الذين لم نتناقش قبل اليوم في شيء
يوم كان الحبُّ مَذهَبَنَا الوحيد الْمُشترك؟
اختلفنا بتطرُّف
لنُثبت أننا لم نعد نسخة طبق الأصل
عن بعضنا
تناقشنا بصوتٍ عالٍ
حتى نُغطِّي على صمت قلبنا
الذي عوّدناه على الهَمْس
نظرنا إلى ساعتنا كثيراً
نسينا أنْ ننظر إلى بعضنا بعض الشيء
اعتذرنـــــا
لأننا أخذنا من وقت بعضنا الكثير
ثـمَّ عُدنــا وجاملنا بعضنا البعض
بوقت إضافيٍّ للكذب.
لم نعد واحداً.. صرنا اثنين
على طرف طاولة مستطيلة كنّا مُتقابلين
عندما استدار الجرح
أصبحنا نتجنّب الطاولات المستديرة.
"الحبُّ أن يتجاور اثنان لينظرا في الاتجاه نفسه
.. لا أن يتقابلا لينظرا إلى بعضها البعض"
تسرد عليّ همومك الواحد تلو الآخر
أفهم أنني ما عدتُ همّك الأوّل
أُحدّثك عن مشاريعي
تفهم أنّك غادرت مُفكّرتي
تقول إنك ذهبت إلى ذلك المطعم الذي..
لا أسألك مع مَن
أقول إنني سأُسافر قريباً
لا تسألني إلى أين
فليكـــن..
كان الحبّ غائباً عن عشائنا الأخير
نــــاب عنــه الكـــذب
تحوّل إلى نــادل يُلبِّي طلباتنا على عَجَل
كي نُغادر المكان بعطب أقل
في ذلك المساء
كانت وجبة الحبّ باردة مثل حسائنا
مالحة كمذاق دمعنا
والذكرى كانت مشروباً مُحرّماً
نرتشفه بين الحين والآخر.. خطأً
عندما تُرفع طاولة الحبّ
كم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً
وكم يبدو العشّاق أغبياء
فلِمَ البقاء
كثير علينا كل هذا الكَذب
ارفع طاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينـــسحب..

أهلاً بكِ

أهلاً بكِ

أهلاً بكِ



لا أجيدُ الكلام عن أحلام ...!