<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

:

:

بعض اللسعات مؤلمه جداً .. ولكن أقسم ,,
بأن العبرة منها كـ راسية ركمجت على موج غاضب ونالت منه !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

لـــ حلم

بعض الوقفات كــ أسرار كيميائية تعيد تكوين الثلج حتى يُكَاثر علواً !!
هل رأيتي من ينجب نفسه !! ,,
بـــ ذهول ستقولين لا يوجد يا زهره وهذا ضرب من خيال عزيزتي !
لكنها فُعِلت هذه المرة ..
كل ما لايمكن توقعه و تصديقه يحدث و كثيراً ,,
نحتاج لــ براحات بيضاء نلعب عليها بــ أشرطة الحياة !
نجيد القطع والوصل وإعادة المَشاهد بلا تعب , بلا إختزال حزين مُلغم بــ فتك !!
فقط نحتاج لـــ التماسك و الثبوت على أرض الواقع ..
استوعبيني جيداً لــ نمضي

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

جهلنا فصائلهم المتعبة .. فــ شيعونا حزانا ..

بعض الكلمات صرخة مئذنة تحاول التسلق على جدران السماع !
لا زلت أعيد قياسات وجهي كل يوم حتى لا أفقد قطعة أعيد عليها بناء صحوتي ..
ملكنا هذه الوجوه قروناً و خُلِقنا بوجه واحد ولم يظلمنا القدر ..!
بل ظلمتهم أياديهم التي خبأت حقيقتهم البشعة خلف أقنعة صُنعت من بلاستيك يجيد نشر الهرش على هذا الفضاء ..
ويكفي أني لا زلت أحتفظ بنعومة وجهي !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

لــ أصحاب الأفنعة والخدع

الوجوه المطاطية من أردى الأنواع المنتقاة لذلك أنصح أصحابها بمصادرتها ..
لأن حمومية الإختباء ذات الوقت الطويل لن تزيدهم إلا لسع ..
وحين تذوب الأقنعة وتختلط بوجوههم وتصبح كالزيت المحموم لن يدركوا الملامة إلا أخيراً ..!!
مؤمنة بأن الحياة جميلة جداً وهذه الوجوه ماهي إلا شوائب أنجبتها عوامل التعرية !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

اللذينا غادرونا بلا أسباب ..
أتساءل كثيراً هل من الممكن أن نعود إليهم !
في كثير من الأحيان تحدث الرجعة إلى الوراء لــ تشيّدات جديدة تبعث على الميلاد من جديد ,,
لكن ليست كل الوجوه جاهزة لــ الترميم و الرتق !
وليس جميعها تعود جميلة , فلا طاقة لنا لــ رؤية تشوهات الحياة على ملامحهم !

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

رحل كل شيء و الباقي ميراث عابرين يسومون سوء الخديعة بـــ قولبة لا تليق بــ نقائنا .. !
كيف السبيل والوجه الأبيض لا يملك إلا الــ الإنتماءات الممكنه !!
الدروب المستند عليها صهوة يمتطيها الفطين ويسقط من عليها الــ مُتفطِن .. وتباً لــ الدروب !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


لا أخفيكم علماً بــ أن حقيبتي ممتلئة بــ الإنكسارات ,,
و كثير زجاج مشطور وملامح هاربة ,, !
وأشياء لا وجه لها ! ,,
طفلة المــاء أجادت الغرق من العرق المتصبب من جبين الشمس المنفرجة أعلى رأسي !
بــ دمع غارف وحارق و عين راجفة أدمنت إهتزاز الوجوه بلا تمحيص ..
في كل مره أحتاج لــ تلوين لوحات أيامي من جديد ,,
و في كل مرة أحتاح لــ مرجحة الذاكرة للمفاصله والمفاضلة ..
لــ التأقلم على الأرواح التي أجادت التمرد والإختباء على من أكرمها بــ حب ! ,,
قد أصُبحُ الغفران المنسي في شريعة الحياة ,,
و اليد البيضاء المثقوبة يوماً ما ,,
قد أحمل وجهاً ليس وجهي ,,
ويكون المتسبب من لا وجه له في حياتي ! ,,



:

:

 

[زهرة زهير]

:

:



المسافة / آفــــــه



:

: