إنّه المطر له في القلب صرّح تخلّد ..

[صالح الحريري]

بدأ صوت المطر غاضباً ..
حين قرع أبواب الذبول فلم تجبه عن حكايات الربيع ..!

 

[صالح الحريري]

للمطر لذة الحياة ..
كدعاء أمي بليلة يغشاها السكون ...!

 

[مياسين]

قلبي ليس عاصفة تختفي بعد ساعة
ولا زهرة تذبل فتنسى على طريق متسخ ،
قلبي ليس ثرثرة تصيغ للعابرين كل هسمة
قلبي مطرًا
وترًا
ولا زلتُ أعبر المنافي بوعي يجعلني أدرك من أنا
فأقول : سلامًا على ضيق الدنيا ..

 

[مياسين]

أسرق بطء السلحفاة حينما أتجه نحو الحياة
وأرتدي خفة أرنب إذا أدركتُ أني متوجهة نحو دعاء ،
أُشكّلني مطرًا لسائل عيناه كانت حكاية موت حيّ
وأصمت كلّما أدركتُ أن خلفي غريب يتمنى حزن الحب فيّ ..

 

[مياسين]

لازلتُ أعلّم عيناي كيفية الابتسام
لغة العين كمطر يغازل في الربيع خدّ زهرة : )

 

[مياسين]

لا بُد أن نلقى في كل مكان رسالة تنتظرنا
أحيانًا يؤلمنا عتاب الغياب الذي دسسنا أرواحنا امامه تحت ضحكات المطر ..

 

[سعود القحطاني]

أين صندوق العنب .. أين ثوب البسملة ؟

في التاريخ البدائي للثواني الميتة ..

كانت الغيمة الأخيرة تدعى " سعاد "

كانت الدنيا عيد ,

وكل همسة في جيوبي لها جناح .. من عيونك يااااعتب !

أنا هنا ~ وكل مافيني هنااااك

والسؤال خارج شفة الإعتصام :

وينك .. ياصندوق العنب !!

*

" شهركِ مبارك ... ياممطرة "

 

[مياسين]

أطرق غيمة بشعوري
حيث أن أصابعي لا تصل لعلوها البعيد ،
فأُدرك أن المطر ألوان وحكايات
أن المطر يرتب لنا وجوه إذا لم نلقى وجوهنا في المرآة ،
أخاطب قطرة
اهمل أخرى
ولا أهتم بانقلابات الحياة ..

*
وشهرك الطيب لقلبك بخير يا سعود