مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

لم تسألي أو تُرسلي
غريبةٌ أنتِ ! أم حالُكِ الغريب !
أقاسية ! أَمْ غائبة بِعُذركِ المشنوق !
أَعاطِفة ! بل شائِكة بِرمادِها المَخنوق،
يافاتنة ، ماعُدتِ أنتِ الفاتِنة ، باقية،
مانفعُ كَونكِ باقية ! أراحلة !
إن كنتِ حقا راحلة ! فَصوب الشروق،
أمّا الرماد فبِقسوةٍ يَم الغروب.

 

[إبراهيم بن نزّال]

جذعٌ خاوٍ إلا من ذكرى
إلا من أنس سنون أربع
تتبهنك ليلا تقسو فجرا
تغفو صبحا .. مدا جَزْرا
لا أرضا تحوي أو بحرا ..
آمالا
جاءت طيفا .. عادت عِطرا .. غابت دهرا
رذاذا كانت " أمنية " حزنا! وقهرا مصلوب
البحر يحوي نورسها
مجدافٌ بات الانسان
منظارٌ يروي الأحزان
مازال الشاطئ مفقود
والصبر زاد بأنفاسي
آمالا ماعادت آمال
هي عطرا .. حرفا .. ورذاذ

 

[إبراهيم بن نزّال]

ياقبرا احكي وقل قل لي
أقلبي داخلك وتعصرني!
أم أنك قلبي. ألن تحكي!
لا تحكي فأنفاسها تحكي.

 

[إبراهيم بن نزّال]

أن تكتب لها حرفا عاشقا وهي تقرأ ولا تعلم أنها المعشوقة.
هنا لابد عليك أن تتنفس لها عطرا ولو خيالا.

 

[إبراهيم بن نزّال]

ليس للحزن من موطنٍ فيسكنه،
هو ينتقينا فيحط رحله زمنا قصيرا،
فيرحل فيعود فيغيب فيجيء.
أمّا عنقود السعادة فيتدلى بين الحين والآخر.

 

[إبراهيم بن نزّال]

اختناق حد كسر القلم،
يبدو أن الانتكاسة عادت مهرولة.

 

[إبراهيم بن نزّال]

انتهى الفصل الأول في العيادة الطبية من الانتكاسة،
وبقي الفصل الآخر،
هل ينتهي بذات السيناريو!
أم سيكون للمفاجأة حضور مُشرِف!
قد ،،،!

 

[إبراهيم بن نزّال]

كعنقود يتدلى من أعلى غيمة خريف بهتت ألوانه الأربعة،
غيمةٌ يتنفسها جذع نخلة بائسة،
والأرق شق طريقهُ من ليل طويل إلى ظهيرة ليست بأقل طول منه.