سَ/ أتَقَشّرْ

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،




بَعْضهم كَـ عُكّازٍ نَتَوكّأُ عَلَيهِ فَيُسْنِدُنَاحَتّى رَصِيف الأمَانِ ،،
وَ أنْتَ كُنْتَ لِيْ عَصَا تَوكّأتُ عَلَيْهَا
فَكَسَرتَنِي ،!
فَكَسَرتَنِي ،!
فَكَسَرتَنِي ،!
فَكَسَرتَنِي ،!


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،




فَارِغَةٌ مِنْكَ حَدَّ الانْطِفَاء ،،

:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



كَمْ أكْرَهُ أنْ أسَلِّمَ نَفْسِي لِـ // الحُزْنِ ،
وَ لَطَالَمَا رَفَضْتُ أنْ أنْزِفَ ألَمِيْ
أمَامَ " مُتَفَرّجِيْن " ،،

وَ لَكِنْ
هُوَ { جُرْحُكَ } مَنْ حَطّمَ قَوَاعِدِي
وَ عَاثَ فِي أيّامِي سَوَادَاً ،
وَ جَعَلَنِي أنْثُرُ الحُرُوفَ فَ //
تَسْتَحِيْلُ وَجَعَاً ،!
وَ قَلّدَنِي وِسَام الألَمِ بِفَخَرٍ ،!



نَعَمْ // مَوْجُوعَةٌ أنَا بِكْ .. وَ لَكَ أنْ تَبْتَهِج بِصَنْعَتك


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



كَمْ مِنْ مَلْحَمَة صَيّرتنِي بِهَا فَارِساً
مِغْوارًا يَذود عَنْ حِياضِ النّبْضِ باسْتِمَاتَةٍ
كَيْ لا يَطَأ وَثِيرهُ إلّاكَ أنْت ،،



فَكَيْفِ بِي لَمْ تَشْعُر ؟!!

:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،




مُتَنَاوحَةُ فَقْدٍ تُثيرُ زَوابِعَ
الألَمِ فِي خَلايَا جَسَدٍ مُتَرَهِلَة
أرْهَقْهَا أوقُ الاشْتِيَاقِ صَعُودَاً ،،
فَربّاه ، أيّهَا الطّرقُ لا يَقُودُنِي إلى
أشْواكِ الحَنِينِ ..كَيْ أسْلكُه ؟؟


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،




لَيْتَنِي لَم أرْتَكِبَ فَادِحَ الأمَلِ
بِأنّ القَادِمَ مِنْ مَنْظُومَةِ الأيّامِ
سَيَكُونُ أطْغَى جَمَالاً ... وَ دِفْئاً ،


جُرْمٌ مِنّي أنْ مَنَحْتُ مَنْ لا يَسْتَحِق
فُرْصَة طَعْنِي [ مَرّتَيْنِ ] ،!


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

قِيْلَ سَابِقَاً // أعْطِنِي حَظّاً .. ثُمَّ ارمنِي فِيْ البَحْر ،!

وَ قُلْتُ أنَا { أعْطِنِي حُبّاً .. ثُمّ ارْمنِي فِي الحَيَاة }،

كَتَبْتُهَا مُنْذُ عَامٍ تَقْرِيْبَاً وَ عَاوَدَتْنِي مُجَدّدَاً عَنْدَمَا شَاهَدْتُهَا كَـ " تُوبِيكٍ " لِ صَدِيْقَةُ المَسَنِ المُصَمّمة / غَزَالَة مُنْذُ أيّامٍ ،

.... فَهَلْ تَعْلَمِيْنَ يَا أنْثَى البَيَاض بِأنّي أتَوَقّفُ مِرَارَاً عِنْدَهَا لَحْظَة وُلُوجِي إلى المَسنجر ،،!


أدْرَكْتُ بَأنّنِي اخْتَلَفْتُ كَثِيْراً مُذ ذَلِكَ الحِيْن ،

شَيْءٌ مَا فِيْ حَيَاتِي ..[ فُقِدْ ] ،

شَيْءٌ مَا فِيْ دَاخِلِي ..[ كُسِر] ،


لَم أعُد أبْتَغِي الحُبْ ،،
............................ كَمَا وَ أنّنِي لَمْ أعُدْ أحْفَلُ كَثِيْرَاً بِالحَياة ،

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

وَيْحَهَا تَفَاصِيلُ الغِيابِ
إنْ اسْتَمْرَأت سَكْبَ طَعْمَ
المَرَارِ فِي أفْواهِ نَبَضَاتِنَا ،،!!
نَجّرُ أقْدَامنَا يَومَاً
بَعْدَ يَومٍ لِـ نَطْلُبُ الّلقاء
حَثِيثَاً فَ يَصُدُّ عَنْ هُتَافَاتِ
نِدَائِنَا صَدّاً شَنِيعَاً ،،!

لَكَمْ يَزْهَدُ فِينَا الفَرَحُ
وَ يَطْمَعُ بِنَا الوَجَع
وَ تَغْتَالُنَا الخَيْبَات ،،!