وفي أبعاد قنديل يتوهج

[رشا عرابي]

تأمّلوها طويلاً،


ﺳﺄﻝ وﻟﺪ ﺃﻣّﻪ : " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻴﻦ؟ "
فأجاﺑﺘﻪ : " ﻷﻧﻲ ﺍﻣﺮﺃة! "
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ : " ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﻫﺬﺍ !! "
ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺃﻣّﻪ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : " ﻭ ﻟﻦ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﺃﺑﺪﺍً.."
ﺛﻢّ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺃﺑﺎﻩ : " ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﺃﻣﻲ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ؟ "
فأﺟﺎﺏ ﺃﺑﻮﻩ : " ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺒﻜﻴﻦ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ! "
ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﺟﻼ ﻭ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺠﻬﻞ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ !!

ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﺄﻝ ﻋﺎﻟﻢ ﺣﻜﻴما: " لماذﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ؟ "
فأجابه ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ :
" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺟﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺘﺎﻓﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..ﻭ ﺟﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺫﺭﺍﻋﻴﻦ ﻧﺎﻋﻤﺘﻴﻦ ﻭ ﺣﻨﻮﻧﺘﻴﻦ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ..ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻗﻮﺓ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﺤﺘﻤﻞ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮﻭﻥ..ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺻﻼﺑﺔ ﻟﺘﺤﺘﻤﻞ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭ
ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﻢ ﻭ ﺗﺒﻘﻰ ﺻﺎﻣﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺗﺬﻣﺮ ..ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻣﺤﺒﺔ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭ ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺳﺒﺒﻮﺍ ﻟﻬﺎ اﻷﻟﻢ ..
ﺃﺧﻴﺮﺍ ..ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﺘﺬﺭﻓﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ، ﻓﺘﺮﻣﻲ ﺃﺣﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ..و ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ! "
ثم يأتي إبن اليوم و يقول ان النساء ناقصات عقلا ودين ؟!!! ...... تبا لكم...

ﻗﻄﻊ ﺣﺒﻠﻚ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺑﻘﻲ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻙ ﻟﻴﺬﻛﺮﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ بإﻧﺴﺎﻧﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺬﻳﻚ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ..

فياااااﺭﺏ ﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮك ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻥ
ﺗﺠﻌﻞ ﺃﻣـي ﺇﺣﺪﻯ ﻧﺴﺎﺀ ﺟﻨﺘﻙ

 

[رشا عرابي]

وقتٌ مُستقطع،

ﺳﻼﻡٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﺽ
ﺍﻟـ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﻢ ﺛﻮﺏ ﺩﻋﺎﺀ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ
ﺳﺨﺎﺀً ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺳﻤﺎﺀ

 

[نادرة عبدالحي]

رسالتي إليكِ في ليلة إكتمال البدر

يداك الكريمة طوق نجاة

من يتقن غيركِ غرس الياسمين

من يعقد لي طوقي ؟

من يحيك لي الثوب الجديد ؟


من يصنع لي كعك العيد ؟

أصابع الغياب تتفنن بصنع جدائل الشوق

وصغيرتكِ

ما زالت تنتظركِ ،، ألا تأتين ...؟

 

[رشا عرابي]

تسجيل دخول

وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم
‏- حارب بها الأيام.

 

[سيرين]

نحن عباده بالدنيا في رحله سفر
مهما طال بينا العمر ارذله او قصر
فكن ايها المسلم دوما علي حذر
واخشي الجبار الاحد وماله من قدر
ولا تلقي بايديك الي مهالك الخطر
فاطع ربك ولانعمه وفيه حق الشكر
من اعطاك الخير والسمع والبصر
من عصيته كثيرا وعليك قد ستر
فانتبه والجيء اليه بتوبتك الطهر
قبل ان يحين الاجل بنهايه العمر

\..

 

[نادرة عبدالحي]

ونستمر في لقائتنا في إذاعة أبعاد النثر

وضيفنا هذه الليلة صاحب الدّرفي إلهامه

أهلا وسهلا بكَ


شاعرنا الفاضل فيصل خليل





أبعاد النثر : تقول غادة السمان

وما الذي أفعله بجثث الحروف،

إذا لم أحبك؟ كيف تدبّ الروح

في اللغة، وأشتعل بالحب المستحيل

لملايين نساء وطني الصامتات، مقطوعات الحناجر؟

الحب عنوان كل شيء ،، بالحب تحيا الروح فتحيا معها الحياة
بالحب نكون عداء وترافقنا راحة البال كتؤم روح لا تفارقه
بدون الحب .. لا نكون ... فالأرض الجرداء فاقدة القدرة على العطاء
وكذلك القلب الأجرد من الحب .. قاسي عصي عن السخاء والعطاء
مثل صحراء قاحلة ... لا يعيش بها أي كائن
الحب هو غيمنا الممطر يحول قلوبنا ربوعا خضراء
تجعلها قادرة على العيش السعيد
رفقة أحبة قلب وروح ... يتدفق من بين أضلعنا
لنروي أفئدة القلوب الصامتة ... الباحثة عن السعادة
الحب ... هو غيث السماء للقلوب القاحلة ..
فهل قلوبنا مهيأة لهذا الغيث ...
فلنكن ... بلسما لمداواة صمت مقطوعي الحناجر



أبعاد النثر الشاعر ال مصري يتسأل محمود فرغلي

لِمَنْ تَقْدحُ الأغنياتِ

وتُشْعِلُ ِمنْ نَاظِرَيْكَ اللّهَبْ ؟

لِمَنْ ؟

لحبيب أسكنته الأقدار جوف القلب، يحتضنه كوليد جاء من بطن عاقر
لحبيب أغزل له من منوال الحياة رداء عشق يدفيه من برد الفراق.
لحبيب تشرق الشمس باسمه، عنوان حب لا ينتهي
لأمي التي كانت وما زالت الحب الأبدي
إن لم تقدح الأغنيات لمن نحب ... فلمن تقدح



أبعاد النثر : تتسأل نازك الملائكة

من يمنع السيل القويّ من التدّفق والمسير؟





القلب القوي والعزم الشديد والإرادة الحرة
كفيلة أن تمتع تدفق أي مشاعر وإيقاف مسيرة أي أهواء تضطرب في داخلنا
قوتنا الداخلية .. كفيلة أن تكون مصداً ضد تدفق وجريان أي أمر لا يروق لنا ويعاكس أحلامنا وطموحنا.
كن قويا تعش سعيدا ... وإن كنت ضعيفا .. ستكون متعثرا طوال حياتك






أسعدنا تواجدكَ كاتبنا

وكل عام وأنتِ وأحبابكِ بالف خير

 

[ضوء خافت]

فشل ذريع رغم التضحيات !!!
اشترى ولد بنطالا جاهزا من السوق ...
- فوجده طويلا ب4 سم،
- طلب الابن من أمه أن تقصره 4 سم ،
فقالت إنها مشغولة ،
ذهب إلى اخته الكبيرة و طلب منها أن تقصر البنطال ب4سم
فاعتذرت لأنها تجهز العشاء !!
- ذهب إلى محل الخياطة فقصره واستلف من زميله أجرة الخياط ،
وعاد إلى المنزل و وضعه في خزانته ونام كي يلبسه للعيد
-الأم حن قلبها وذهبت إلى غرفة الابن وأخرجت البنطال وقصرته 4سم وأعادته إلى مكانه ! .
-الأخت الكبيرة بعد أن أكملت تجهيز العشاء
رق قلبها و ذهبت إلى غرفة أخيها وقصرت البنطال 4سم ثم أعادته !
-في الصباح استيقظ الولد و هو مبتهج ببنطاله الجديد يريد أن يلبسه ليريه لأصدقائه !. و إذا به يتفاجأ أن بنطاله للركبة.. ولم يستطع ان يلبسه وحزن حزنا كبيرا.

النتيجة :
"إذا كان الفريق يعمل بدون تنسيق مسبق؛
يفشل فشلاً ذريعاً، رغم التضحيات الكبيرة والنوايا الطيبة"!!

 

[ضوء خافت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

ونستمر في لقائتنا في إذاعة أبعاد النثر

وضيفنا هذه الليلة صاحب الدّرفي إلهامه

أهلا وسهلا بكَ


شاعرنا الفاضل فيصل خليل





أبعاد النثر : تقول غادة السمان

وما الذي أفعله بجثث الحروف،

إذا لم أحبك؟ كيف تدبّ الروح

في اللغة، وأشتعل بالحب المستحيل

لملايين نساء وطني الصامتات، مقطوعات الحناجر؟

الحب عنوان كل شيء ،، بالحب تحيا الروح فتحيا معها الحياة
بالحب نكون عداء وترافقنا راحة البال كتؤم روح لا تفارقه
بدون الحب .. لا نكون ... فالأرض الجرداء فاقدة القدرة على العطاء
وكذلك القلب الأجرد من الحب .. قاسي عصي عن السخاء والعطاء
مثل صحراء قاحلة ... لا يعيش بها أي كائن
الحب هو غيمنا الممطر يحول قلوبنا ربوعا خضراء
تجعلها قادرة على العيش السعيد
رفقة أحبة قلب وروح ... يتدفق من بين أضلعنا
لنروي أفئدة القلوب الصامتة ... الباحثة عن السعادة
الحب ... هو غيث السماء للقلوب القاحلة ..
فهل قلوبنا مهيأة لهذا الغيث ...
فلنكن ... بلسما لمداواة صمت مقطوعي الحناجر



أبعاد النثر الشاعر ال مصري يتسأل محمود فرغلي

لِمَنْ تَقْدحُ الأغنياتِ

وتُشْعِلُ ِمنْ نَاظِرَيْكَ اللّهَبْ ؟

لِمَنْ ؟

لحبيب أسكنته الأقدار جوف القلب، يحتضنه كوليد جاء من بطن عاقر
لحبيب أغزل له من منوال الحياة رداء عشق يدفيه من برد الفراق.
لحبيب تشرق الشمس باسمه، عنوان حب لا ينتهي
لأمي التي كانت وما زالت الحب الأبدي
إن لم تقدح الأغنيات لمن نحب ... فلمن تقدح



أبعاد النثر : تتسأل نازك الملائكة

من يمنع السيل القويّ من التدّفق والمسير؟





القلب القوي والعزم الشديد والإرادة الحرة
كفيلة أن تمتع تدفق أي مشاعر وإيقاف مسيرة أي أهواء تضطرب في داخلنا
قوتنا الداخلية .. كفيلة أن تكون مصداً ضد تدفق وجريان أي أمر لا يروق لنا ويعاكس أحلامنا وطموحنا.
كن قويا تعش سعيدا ... وإن كنت ضعيفا .. ستكون متعثرا طوال حياتك






أسعدنا تواجدكَ كاتبنا

وكل عام وأنتِ وأحبابكِ بالف خير

ضيف من أصحاب المَقام ...
و يتمتع بمفردة لها بُعد يخاطب النفس متى شاءت أن تطرق السمع و تنصت ...
كل الشكر للنادرة ...
و للأخ الأستاذ فيصل خليل عظيم الامتنان لحرفه الذي يوسع المدارك ...