ظِلال وارِفَـة !

[بلقيس الرشيدي]

...
...

الكِتابة . سفرُ الرُوح لِمعالمها ولِننتشِي منها بدِيع الشعُور وعاطِر البيَان .
هِي السطُور الَّتِي تتجمَّلُ بدررِ الحرُوف وتتركنَا حيارى أماما جماليتها !

.

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

شفَّافة تلكَ الرُوح الَّتِي تبتسِم وتُزيلَ رُكام الألم عن عاتِقها عُنوة .
هُو تهذيبٌ للنفس وسُموًّا بها وجَلبها على الصَبر !

.

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

ذَاتُ حِين ستتوقَّفُ الريَاح ويَتبلَّدُ الضَوء . سَيبتهجُ الربِيع ويَذُوبُ الشتاء !
سَيبكِي الصَيف وسَيتساقطُ الخرِيف . وأقفُ أنا مَذهُولةً بين أكوامِ " الفناء " !


.

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

هُناكَ أنينٌ يَتحدَّثُ لنفسِه يأخُذُ مِن الصَمتِ وطنًا لِصرخته !
أيقضِي هَذَا الحُزن وألثُمِي حبرَ التعبْ وأسكبِي مِن فاهِ الآآهِ صَوت " السكُون " !

.

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

أُمنية رُوحي أن أتَّخِذُكَ ظلالًا لعُمرِي أسرقُ منْ صَدركَ أنفاسَ البقاء .
وأقطفُ مِنْ إبتسامتكَ ضَحكاتَ العُمر وقُبلةَ " الحياة " !

.

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

لَم يكُن الحُب إختيارُنا . ولايَليقُ الإِنتظار بِنا !
رُبَّما حَانَ الوَقت كيْ أقِف خَلفَ ذَاكَ الظَلام الدامسْ !

.

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

صَباحُ الحنِين . رائِحة الذِكريَات . وعِطر الياسَمِين !
صَباحُكَ أنا بكُل مافينِي مِن أصالَة وروُح تارِيخيَّة تأتِي مِن بعِيد كيْ تبتسِم لك .

.

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

مُتعبَة جدًّا وأشعرُ أني أغرق .
هلْ تُطوقُنِي بيَديك كَي " أنجو " !

.