[ مُقتَطفَات أبْعَاديّة ]

[عبدالله عليان]

لأنكِ مجنونة مثل قصيدتي
أحبك أكثر
لأنكِ كلحن الليل لا تنضبين
ولا ينضب
أحبكِ أكثر
لأن رحيقكِ مثل رحم أمي
يلدني
أحبك أكثر
لأنكِ لا تؤمنين بظل المكان
كطيوري المهاجرة
أحبك أكثر
لأنكِ فتنتي و صلاتي
أحبك أكثر
و لأن ربيعكِ مثل وجه أطفال بلدي
أحبك أكثر
لأن شعركِ قوس كمنجات الصباح
أحبكِ أكثر
لأن مساء صدركِ
مطلّ على شطآن السماء
و لأن هوسي نسر
أحبك أكثر
لأن تراتيل النرجس و الجاردينيا
تنام على شفتيكِ
و تصحو خمرا
أحبك أكثر
لأنكِ مولعة بالندى
أحبه
و أحبكِ أكثر
لأن ألف امرأة خلع أنوثتها على ساقيكِ
فاستدرجت حواس الحرير
أحبكِ أكثر
لأنكِ شامخة في شمس الحب
غجرية النوم على سُمرة سواعدي
أحبك أكثر
لأنكِ نسيم الصبا
ولهجة الهواء
أحبك أكثر
و لأني أحبكِ أكثر
أحبك أكثر


.. الله عليك

 

[عبدالله عليان]

هَذَا الحُزنَ أنِيقٌ جداً . مُغرٍ جداً . ثريٌّ جداً وَغيورٌ جداً !
يُخبِّئُ أحلامنا وأُمنياتنا حتى لانصِلَ إليها ونُطلقها بعيداً عن إحضَانه .
هُو يخشَى عليها أن يَسلبُها غيرهُ فتَنساهُ ولايَمتلِأُ هَذَا الليلُ بِه !

 

[عبدالله عليان]

يا أمي كيف سأكتبك
ووجه حزنك
شمس تحرق أصابعي

أ / علي البابلي

 

[بلقيس الرشيدي]

وتبقَى أنت العَين اللتِي تَلتقطُ رَوعة الضَوء ياعبدالله والذَائِقة المُترفة
اللتِي تَجعلُنا نبتسمْ كثِيراً ونشعرُ بِالغرُور . شكراً كبِيرة كمُترف شعوركَ وأكثر

 

[عبدالله عليان]

وخلعت معطف التعب،
صورة مدهشة جداً حد التعب !
موغلة بالأسودين :" العمق , والحزن " !!
أحببت أن أعيدها هنا ! بعيداً عن ضوضاء المدينة ,
قد تكون أنانية ! لكني أتمنى أن تكون أَنانية محببة !
الصورة والكلمات للصديق أ / الشاعر برهان المناصير
من :" بيضاء تشبهني " في :" أبعاد النثر " !!
الله عليك يا برهان ,,,

 

[عبدالله عليان]

أنا مُمتن
لصوتك للطرب للفن
واصل سلطنه باحساس
وواصل غن
/
/
أنا مُمتن
على لطفك وحسن الظن
يعبر لي دفا صوتك
على ما كن
/
/
أنا مُمتن
إذا قلبك لقلبي حن
ياما قد تعب لجلك
وياما ون
/
/

نص حضاري تأملي , مدهش

 

[عبدالله عليان]

رشا عرابي

فراشة أبعاد وأخت لم ترها العين
وقلب دافئ رغم صغر سنه
وشاعرة راقية نتغنی بحروفها

أ / سارة عبدالمنعم

 

[عبدالله عليان]

الأستاذ محمد البلوي
أحد العقول القليلة جدا
التي تجعلني انبهر جدا عند قراءتها على السطور
ورغم الفكر الساطع الذي يمتلكه الأستاذ محمد
الا انه لم يتجبر او يجعل منه قامة لا تطولها الأبصار
بل زاده ذلك تواضعا حتى ليشعرك كأنه تلميذ عندك وهو المعلم الفذ
اتمنى لكََ كل الموفقية بما أنت مقبل عليه

مع التقدير ،
.
أ / علي البابلي
.
الله عليكما معاً ,,