تَواصلٌ أبعادِي !

[شمّاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

مساؤكم جوري رفقة النور
ولأنّي أعشق الجوري كما أعشق الحرف
عدتُ بقبضة عِطرٍ منه.. أنثرُها هنا
تنفسوها فهي كأرواحِكم جمالاً أحبتي..♥

رشا

وقد دقت الحرب طبولها وبدأ الوعد والتهديد
ولأني مسالمة لأبعد حد
لدرجة أني وددت لو محوت من الأبجدية هذه الحروف الثلاث "

ح ، ر ، ب

!

تأتين تحملين الزهر بيدك
وكلامك أجمل من الزهر !

شمّاء كانت بحاجة لرؤيته للخروج من حالة أرهقتها !

والمرّة القادمة تعالي وبيدك " عشقي "
الذي هو : الياسمين

ذوقك يأسرني !

 

[نوف سعود]

،
لو محوتِها لضاع الحُب أيضًا يا شمَّاء ..

 

[شمّاء]

ليكن يانوف ..
فلم يكن الحبّ يومًا كلمة تكتب !
وأظن الـ : و ، د
تفيا بالغرض
حتى إشعار آخر !

دمتِ بخير .

 

[شمّاء]

حُروفيَ اليوم ثَكلى
دثروني بالدعاءِ ،
فأنا ؛
أرتجفُ حزنًا !

 

[رغد الديب]

يذكرني هنا وهناك بواحات كثيرة
افنيت ردحا من عمري في إنشائها وتعبيد طرقاتها وتجديد غراسها بين الحين والآخر
رغبة مني في جعلها جنات تسر الناظرين ومواسما لاتكف عن الحصاد ..

في غفلة مني ربما ولعله حسن ظن اتكات عليه في زمن ولشدة بؤسي لم ادرك ان الفضيلة غابت عنه منذ الكثير
لاحت لي من هناك كلماتي العرجاء وحروفي الطاعنة في السن لتخبرني ان
مواسمي صارت نهبا للعصافير ..!!

أعذروا تطفلي آل أبعاد الكرام
تدليت هنا لاتنشق عبير الحرف المزهر على اطراف أناملكم
.
.
.
.
سالوح لكم وله بباقة نرجس عطرها المطر وها انا اهتف
بوركتم وهنيئا للحرف وانتم اهله ..وصحبته
وبعد انحناءة تقدير لكم جميعا
اسمحوا لي فقط أن أربط حذائي مجددا وأنطلق ...
قبل أن تنفذ مؤونتي
فدياري مازالت بعيدة
وزمني أكل عليه الدهر وشرب ..!!

 

[شمّاء]

أين يارغد ؟!!

إلى أين ؟
وتحرمينا جمال هذا الحرف الذي يدغدغ المشاعر ؟!
سامحك الله لو فعلت
حروفك الجميلة التي تنساب كالماء العذب
روت روحي
وأجزم أنها فعلت هذا بالكثير
لاتذهبي
وابقي معنا
فلك القلب متكأ
اتكئي عليه وارمي حملك على خالقك
وكوني هنــا يارغد
كوني هنا !

 

[إبتسام محمد]

"
.
.


يُغْرِينِي الوقُوفْ عَلَى أطْلالِ مَاضِي
أسْتَشْعِرُ ذَالِكـَ الإحْسَاسْ الجَمِيلْ
الذِي يَقْشَعِرُ لَهُ بَدَنِي لِـ لحَظَاتْ
أعِيشُ مَعَهُ فِي تَجَرُدْ مِنْ كُلِ شَيء إلاهـْ

ثُمَ مَايَلْبَثُ أنْ يَخْتَفِي ..

 

[رشا عرابي]

رغد أيتها العابقة والغارقة بروح الضاد
أثملتِ روحاً ترنو إلى الإرتواء وترجوه
أضم صوتي للحبيبة شمّاء
لأقول بصوتٍ عميق حد الصدى
كوني لنختال بكِ زهواً
كوني بالقرب يا أنيقة