مُضغة ...!!

[إغفاءة حلم]

لاغير هذا الحُزن يتطاول بجذعي ..
ويأكلني كمنسأة .. قد سقط هذا الفرح الذي يتكأ عليها ..

 

[إغفاءة حلم]

حين تسدير الملائكة حولي ..
وتظللني بجنحانها ...
كثيراً ماأتحسس شطري الأيمن .. وأجدك حلقتي المفقودة ...
وأُشعل الهواء .. بزفرتي ..
حين أبدأ بسكب ماء الآيات على العاري من روحي ...والمبعوث شطر الله ..
تحصي أستاذتي عدد الخيول التي تركض بأنفاسي..
وجمرة وجهي التي لاتنطفأ ...
تلتقط المتطاير من خيوط أنفاسي ... وتمتعض ..
جيمكِ ..ياإغفاءة مُشبعة بالغرق ..
وأنفاسك قصيرة العمر .. فأسدل جفني :
مذ رحل وأنا قد تركت هذا العمر وديعة عند أخمص الصفر .. وحتى الآن لم يرتفع يوماً واحداً ..

ترف صوتكِ لن يشُد عود تلاوتك ...
فكوني زاهدة ...
وأبتلع البكاء : زاهدة وربي زاهدة ...

تبتسم : ولكن كل حرفٌ بكِ لم يحيد عن مخرجه
أنفض وجهي لـ أعلى وأبتسم
هي : لا لا لا [ تو الناس بعدش ماصرتي أبله ]

 

[إغفاءة حلم]

أو تظن أني بحاجة أن أعقدني بأرض
وأدعي بأن هذا الإتزان مجبولٌ فيني حين أحببتك...

وأنا التي تعلّقت الأرض بكل صلابتها في طرف روحها
ولم يبقَ مسمار عاداتٍ ماأدمى أطرافها...

 

[إغفاءة حلم]

دمي يغرق بك ..
وأتسائل من فيكما يندلق بعرقي ..؟!

 

[إغفاءة حلم]

من فرط خوفي أن تُسرق مني
أصبحتُ أشد قفص أضلعي
وأخنق كل فراغ يرتع بينهما ..
لتُسد كل فجوةٍ تجعلك .. تفر ..من قلبي ..
فأنت طائر قلبي .. ولاغصن لك سواي ..
ولادفء العُشّ سوى حناياي ..ولاظل لك غيري ..
..إن حلّقت ..فعيني رحاب السماء ..
وإن هبطت فكلي أرضك ألتحف الجنان لأجلك ...

 

[إغفاءة حلم]

أفتقدني كثيراً فيك ..

شعورٌ يتيم ..
أن ترتاد زوايا قلوبهم بعد حين ..
فلاتسمع هتاف النبض ..
ولاتجد أطباق الشوق المملؤة بالـ مرحبا ..
ولاتسبقهم لك بخور الـ هلا وأنفاس الهيل ..
وتصافق فناجين فرحتهم ..

فقط وقع خُطاك يُبلغك أن لاشيء ينتظرك سوى الساكن ..المنطفئ من أصواتهم ..
مُلامة انا .. فليس كل غصن قلب في لظى البُعد يظل رطيب ..
ولا أنا ثمرة الحُب الناضجة ..والتي لم يحن قطافها ..
تظن أنها ستبقى مُعلّقة لايُفسدها الغياب ..
ولا يلتهمها البُعد ...
تبقى مُخلدة زاده الذي كلما أخذ منه زاد ...
أجدبت كثيراً نعم ..
ولكن ماحيلتي حين أكون السحاب الثقال ..
وتسوقني رياح القدر حيث لاأشتهي

 

[إغفاءة حلم]

مُذابة بالبكاء ..

لن أخلع نعلي الصمت .. لكي لا ازعجك بخُطا الثرثرة ...

 

[إغفاءة حلم]

س :

هل لازالت الأرض أوسع من أن تضيق بنا في رقعة بسيطة ..فأنحشر بأنفاسك وتصرفاتك وأفعالك ..؟

ج: عليل مرّكز بالحُمى

أعتقد كذلك