".،.، اليلنجوج ،.،."

[همس الحنين]

| فضفضة & انطفاء |



كثيرا ما تسلبنا الحياة من نحبهم
وعلى وجه الخصوص اولئك الذين
يتركون أثراً بقلوبنا
برحيلهم
تنطفيء
شعلة في أعماقنا
و نظل بتوقٍ للقاء بهم



****

يقولها بكل بساطة
اجمعي ذاتك يا أنتِ
و ارحلي للبعيد
يظن أنه رجل له حق ذاك القول
لم يدرك أنه لم يكن يعني لها شيء
مسفوكة المشاعر بقلبه
و
للاسف
اصدر قرارة
أن يطفيء
شعلة بأعماقها
لتغادر الحياة
بلا ذكرى



****



يفتح نافذة لعالم آخر
يمارس هوايته
يوقع
لكنه
حتما سيقع
ومثلما اطفأ
سيطفأ هو
و سيذوي للأبد


****



كل قصة حب
تحتمل الواقع
و تحتمل الخيال
لا تجزم بكل ما تقرأ
أنه يعنيك
فهو لا يعني
سوى من كتب
فتطفيء بأعماقك شعلة بدون قصد


****

 

[همس الحنين]

} يوم ما {


حكايات كثيرة
بترانيم مختلفة
مزيج تمازج
ليكون لي حياة
كثير عليك يا قلبي
ما يمر بك
حيناً ترقص
و حيناً تغص
وحينا تذبل


قالوا وكثيرٌ ما يدفعني هذا القول
للغوص و عميقاً بكياني
فاجد بداخلي
طفلةً لا تزال تلهو بجدائلها
طفلةً لا تزال تتعلم الأبجدية
طفلة ًلا تزال تحلم بالربيع
طفلةً لا تزال ترسم قلباً قانياً على صفحات بيضاء
طفلة وحسب تجدد عمرها مع كل شهاب يهبط للارض



أمي
أدين لك بهذه الطفلة بأعماقي التي لا تزال تتابع حياتها
رغم فترات الحزن و انقطاع الأمل
ملامحك الرقيقة امي علمتني أن استمر بالحياة

أمي
عمر مديد تتمناه ابنتك لك
التي رغم كونها أماً
لاتزال طفلة تحتاج لقلبك


حبا لله سأكون كما أريد لا كما يريد الآخر مني

كبرت و ساواصل لكن ستظل بداخلي
تلك الطفلة الشقية

هذا الـــ } يوماً ما { لن يأتي

 

[همس الحنين]

~ لك يا { وطن } كفُ بالولاء تمتد ~



لا ادري عن هؤلاء الراغبون بالزحف على ثرى الوطن
ليبنوا لهم مجداً ...ألا يدركون بأنهم يتعاملون مع عقول تفكر
أيظنون بأننا نبيع آخرتنا بدنيا لا يملكها بشر ...
مرتزق عقلك يا هذا
مأفون فكرك
عفنة أعماقك


لا مال


لا ثراء


لا حرية


تمنحنا الأمان
ليس كل من امتلك قصراً عاش أمناً
وليس كل من امتلك كوخاً عاش خائفاً


مفارقة بسيطة بين مفهوم السعادة عن من يملك المال و عند من لا يملكه
ولكن لو أننا على أرض الواقع و تحدثنا لكلا الجانبين
لوجدنا تباين شاسع
فستجد صاحب المال لا ينام
و من لا يملك المال ينام قرير العين



لمن يقف خلف هذه الفوضى
نحن لا نبحث عن ما لا نملكه
لكن نسعى للحفاظ على ما نملكه


ليس لأننا لا نريد الأفضل
و لكن الأفضل يأتي بالصبر و المطالبة لا غير
و على كل ذي عقل أن يفكر بعمق و مسئولية
بأن ما ليس لنا قد لم يحن الوقت بعد ليكون لنا
وبأن ما هو لنا قد قدر لنا امتلاكه


لا ثورة تضمن حق
لكنها قد تدمر حق



و تسلب منا وسادة نومنا
و نبيت على الرصيف



فهلا كممنا فاه المطالبين بشقلبت حياتنا
و لنغير ما نرغب بتغييره بالكلمة
فمهما طال حال الجمود
فحتماً سيكون هناك فجر ينبثق منه التغيير



كف تمتد بالولاء
لوطنٍ استوعبنا صغارا فحتما لن يضيق بنا كباراً



صباح و مساء الولاء يا وطني

 

[همس الحنين]

..لَحْظَةُ جُنونْ ..


سيدي
لا يروقني بتاتاً أن أكون قيد الإنتظار
و لا أن أكون صفحة تقلبها وقت تشاء
ثم تعود إليها أخرى



و لكن جنون مني
أن أظل بإنتظار تلك الصفحة أن يغمرها الضوء



..لَحْظَةُ جُنونْ ..



أن أظل أبحث عن كلمات أهديها إليك
في ليالِ الغياب الطويلة
و كل ما تهديه لقلبي
غياب بلا عذر



..لَحْظَةُ جُنونْ ..
أن تضيئ زاوية انتظاري لك في غيابي
فأمسح ظلال الأماكن
بحثاَ عن ظلك عائداً لمنفاه


..لَحْظَةُ جُنونْ ..

أن أقبل كف الوداع
ليعيدني إليك
تاريخ جنون حافل بك
فلن يصيبني اليأس
فحتما
ستقودك خطاك الضائعة إلي
بليلةٍ مجنونة

 

[همس الحنين]

.. !! .. / تلميذة الغياب / .. !! ..



حرف من هنا و هناك خاطهما القدر في ثوب وثير أدعوه الغياب
فيكسو هذا الجسد المسجى على عتبة الوجع
فيستحيل لظلالٍ هائمة ممسوحة بسيما الكبرياء
ويح لي من تلميذة
لم أجد التتلمذ على يديك
نقشت بغيابك كثير (همٍ)
و ها أنت تعود كل مرة
لترسم لوحةً أكبر من سابقتها
بفرشاة الغياب ممزوجة خطوطها و تفاصيلها بماء عيوني
مضاف إليها قطرات من دماء نزف الحنين


ويح لك أيضاً
و تباً لك ايضاً
متى ستعطيني وثيقة التخرج
من حزني المستشري بدمائي منك
أوثقتني فهلا أطلقت العنان
أرخي
أرخي
لكي لا يطول بي المقام بلا ثبات

لحظة كغيرها غادرت معتقل حرفي مبسوطة هاهنا

 

[همس الحنين]

| ... سحابة ... حلم ... |

نادرة تلك اللحظة حين تعانقت الأنامل
و شهدت علينا دقائق صمتنا و شهقاتنا
على سحابة حلم سجينا بعض ما كان
سيدي
لندعها دقائق حلم مجنون
و نتمم تمتمات العشق
سيدي
مسائك أنثى
لا تغادر أحلامها
و صباحك ذاتها
بلا رتوش أو تزييف

فقط

روحك

روحك

روحك

لا عبق سواك يتضوع هنا و هناك و حيث أنت

 

[همس الحنين]

.. !! .. / ارتباك / .. !! ..

( جميلة هي الحياة بك
و أجمل بدون قيود
رغم تلك اللحظات
إلا أنك لاتزال
تعيش في دائرة الوهم )



( أناملي الخائن ارتباكها
لا تزال على حالها
بعد تلك المصافحة
المختلقة )



( احتباس أنفاس
حين تكون أنفاسك
الممررة عبر أثير المساء )




(لا تزال ادوات الزينة
على الهامش حين
تكون أنت زينتي
التي لا عوض عنها )




لا أزال أتنفسك رغم الارتباك

 

[همس الحنين]

الحب حكاية نصفها خيال و نصفها وهم ومابينهما تضيع الحقيقة