شاعرة العزلة " إميلي ديكنسون " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1493 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3417 - )           »          كل يوم حكمة (الكاتـب : سلطانة الكلام - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1686 - )           »          أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1421 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2007, 02:17 AM   #1
نور القحطاني
( كاتبة )

افتراضي شاعرة العزلة " إميلي ديكنسون "


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




" اميلي ديكنسون " شاعرة امريكية
ولدت في 1830 ، وتوفيت 1886
عاشت في عزلة مع اختها وأمها رغم أنها كانت
إمرأة حيوية لكنها فضلت الانسحاب من الحياة العامة
حتى انطفئت شعلتها متأثرة بـ مرض أصاب كليتيها

كانت " اميلي " تفضل كتابة العالم عن بعد
فـ انسحبت عنه لـ تتأمله
بعد وفاتها اكتشفت قصائدها المخبوءة
والتي بلغت 1775 قصيدة.

كانت " ايميلي ديكنسون " تجد ذاتها في عزلتها
المطبقة حولها
وفي العقد الأخير من حياتها
لم تغادر بيتها أبداً بل رفضت رؤية الغرباء
وجعلت بيتها وصديقتها حدوداً لـ تجربتها
كانت ترسل الرسائل إلى اصدقائها وجيرانها

يقول الشاعر الامريكي " ارشيبالد مكليش "
ان العزلة التي اختارتها اميلي لنفسها
في بيت أبيها وفي غرفتها الخاصة
لم تكن هروباً من الحياة ، بل أن الأمر
على عكس ذلك ، فقد كان اعتزالها
مغامرة إلى قلب الحياة
التي اختارت أن تكتشفها وتروض مجهولها ،
تلك الحياة الشاسعة الخطرة الكثيرة الألام
ولكن الأصيلة بل التي تفوق أصالة كل حياة أخرى


تقول " اميلي " :

باستطاعتي أن أخوض في الحزن
في برك من الحزن باكملها
فقد اعتدت على هذا
غير ان ابسط دفعات الغبطة
تكسر قدمي
وإذا بي اترنح سكرى


بعض نصوص الشاعرة
والتي قام بـ ترجمتها
" محمد عيد ابراهيم "





صخرة صغيرة

لا أسعد من صخرة صغيرة
تهيم على الدرب وحدها ، غير معنية بوظيفة
والضرورات لا تخيفها، معطفها بني من عنصر الأرض
يرتديه العالم العابر،
وهي مستقلة كالشمس
تلتصق أو تنفصل بمفردها،
فتشبع قدرها المطلق
ببساطة عرضية.
. . .
المقبرة المنسية
بعد مئات السنين
لا يعرف المكان احد،
واللوعة هناك
ساكنة كالسكينة.
تصطف أعشاب المنتصر،
يتنزه الغرباء يتهجون
علم الإملاء الأعزل
للموتى الأقدم
رياح حقول الصيف
تعيد تجميع الطريق،
فتلقط الغريزة مفتاحها
الذي أسقطته الذاكرة
. . .
غير مرئية

هامت بعيداً عنا منذ عام
بقاؤها مجهول
، لو تمنع البرية قدميها
أو تلك منطقة الأثير.

لا عين عاشت ورأت
نحن الجهلة
، نعلم فقط ميقات العام
الذي نتلقى فيه السر.







الوداع


اربط خيوط حياتي، يا إلهي،
وبعدها أستعد للذهاب !
مجرد نظرة على الجياد
بسرعة! هذا أجدى !
ضعني على الجانب الواثق
فلا أسقط،
سنركب الى يوم الحساب
وننزل تدريجياً عن التل.
لكني لأتذكر الجسور
لا أتذكر البحار
فقط أسرع في سباق دائم
من اختياري واختيارك.
وداعاً للحياة التي أعيشها،
والعالم الذي أعرفه،
وقبلوا التلال نيابة عني، مرة واحدة
أستعد الآن للذهاب !




*

 

نور القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخجل من كُوْنِي شاعرة شعبية !! أصيله المعمري أبعاد المقال 17 02-03-2008 04:39 AM


الساعة الآن 02:52 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.