شاعرة العزلة " إميلي ديكنسون " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2007, 02:17 AM   #1
نور القحطاني
( كاتبة )

الصورة الرمزية نور القحطاني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نور القحطاني غير متواجد حاليا

افتراضي شاعرة العزلة " إميلي ديكنسون "


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




" اميلي ديكنسون " شاعرة امريكية
ولدت في 1830 ، وتوفيت 1886
عاشت في عزلة مع اختها وأمها رغم أنها كانت
إمرأة حيوية لكنها فضلت الانسحاب من الحياة العامة
حتى انطفئت شعلتها متأثرة بـ مرض أصاب كليتيها

كانت " اميلي " تفضل كتابة العالم عن بعد
فـ انسحبت عنه لـ تتأمله
بعد وفاتها اكتشفت قصائدها المخبوءة
والتي بلغت 1775 قصيدة.

كانت " ايميلي ديكنسون " تجد ذاتها في عزلتها
المطبقة حولها
وفي العقد الأخير من حياتها
لم تغادر بيتها أبداً بل رفضت رؤية الغرباء
وجعلت بيتها وصديقتها حدوداً لـ تجربتها
كانت ترسل الرسائل إلى اصدقائها وجيرانها

يقول الشاعر الامريكي " ارشيبالد مكليش "
ان العزلة التي اختارتها اميلي لنفسها
في بيت أبيها وفي غرفتها الخاصة
لم تكن هروباً من الحياة ، بل أن الأمر
على عكس ذلك ، فقد كان اعتزالها
مغامرة إلى قلب الحياة
التي اختارت أن تكتشفها وتروض مجهولها ،
تلك الحياة الشاسعة الخطرة الكثيرة الألام
ولكن الأصيلة بل التي تفوق أصالة كل حياة أخرى


تقول " اميلي " :

باستطاعتي أن أخوض في الحزن
في برك من الحزن باكملها
فقد اعتدت على هذا
غير ان ابسط دفعات الغبطة
تكسر قدمي
وإذا بي اترنح سكرى


بعض نصوص الشاعرة
والتي قام بـ ترجمتها
" محمد عيد ابراهيم "





صخرة صغيرة

لا أسعد من صخرة صغيرة
تهيم على الدرب وحدها ، غير معنية بوظيفة
والضرورات لا تخيفها، معطفها بني من عنصر الأرض
يرتديه العالم العابر،
وهي مستقلة كالشمس
تلتصق أو تنفصل بمفردها،
فتشبع قدرها المطلق
ببساطة عرضية.
. . .
المقبرة المنسية
بعد مئات السنين
لا يعرف المكان احد،
واللوعة هناك
ساكنة كالسكينة.
تصطف أعشاب المنتصر،
يتنزه الغرباء يتهجون
علم الإملاء الأعزل
للموتى الأقدم
رياح حقول الصيف
تعيد تجميع الطريق،
فتلقط الغريزة مفتاحها
الذي أسقطته الذاكرة
. . .
غير مرئية

هامت بعيداً عنا منذ عام
بقاؤها مجهول
، لو تمنع البرية قدميها
أو تلك منطقة الأثير.

لا عين عاشت ورأت
نحن الجهلة
، نعلم فقط ميقات العام
الذي نتلقى فيه السر.







الوداع


اربط خيوط حياتي، يا إلهي،
وبعدها أستعد للذهاب !
مجرد نظرة على الجياد
بسرعة! هذا أجدى !
ضعني على الجانب الواثق
فلا أسقط،
سنركب الى يوم الحساب
وننزل تدريجياً عن التل.
لكني لأتذكر الجسور
لا أتذكر البحار
فقط أسرع في سباق دائم
من اختياري واختيارك.
وداعاً للحياة التي أعيشها،
والعالم الذي أعرفه،
وقبلوا التلال نيابة عني، مرة واحدة
أستعد الآن للذهاب !




*

 

نور القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-23-2007, 03:17 AM   #2
لحظة
( كاتبة )

الصورة الرمزية لحظة

 







 

 مواضيع العضو
 
0 حساباتي ..!
0 وداعية ..
0 أبعاد ....
0 مجرد كلام ..

معدل تقييم المستوى: 22

لحظة غير متواجد حاليا

افتراضي


نور القحطاني ...



حين قناعة بحدود معينة للحياة ...


رؤيا من منظور خاص جدا ً .... لعبته الشاعرة اميلي ديكنيسون كدور بارز في حياتها


تأقلمت عليه حتى آخر عمرها ... فلم تبالي بغير خوض تجربة أمتعتها شخصيا ً


وبسبب تربيتها ونشأتها المحافظة جدا ً وبسبب إنطوائها ... كانت قصائدها تناسبها


تقول ايميلي ... " كي نفهم لذة الرحيق ، علينا أن نذوق أقصى المرارة "


أعجبتني هذه العبارة جدا ً ...


نور القحطاني ...


شكرا ً لك جدا ً ... استهوتني هذه الشخصية فأنظري لبعض كتاباتها التي لفتت نظري


(1)


لقد ظللت بعيداً عن منزلنا أعواماً طوالا
وهئنذا الآن أمام الباب
لا أجرؤ على الدخول
خوفاً من أن يحملق في وجهي وجه لم أره من قبل
ويسألني عما أبغيه
"ما أبغيه ليس سوى عمر خلفته هناك
ترى هل بقي من كل ذلك شيء؟"
إتكأت على خوفي
وتلكأت مع الماضي
ومرت الثانية مثل محيط يمور ويهدر
ويصك سمعي
وضحكت ضحكة متشنجة
من خوفي من باب!
أنا الذي لم أحفل بالرعب من قبل
ولم أجفل يوما ما أبداً.
وضعت يدي على المزلاج
ببطء وارتجاف
وكأنني أخشى أن يثب الباب
ويتركني طريحاً!
ثم أبعدت أصابعي...
بحذر
وكأنني أتعامل مع زجاج رقيق
... واسترقت السمع
.... ومثل لص
فررت لاهثاً من أمام المنزل!



(2)



إنني نكرة!
من أنت؟
هل أنت أيضاً نكرة؟
إذن فنحن اثنان من نوع واحد
ولكن لا تخبر أحداً بذلك
لأنهم سيفشون الخبر، كما تعلم.
كم هو كئيب أن يكون المرء شخصية معروفة!
كم هو عمومي
مثل ضفدع!
تردد اسمك طوال شهر حزيران
على مسامع مستنقع معجَب!



وأعجبني جداً



(3)



نُربي الحبَّ مثل كلِّ شيء آخر


نربي الحُبَّ
مثلما نربي كلَّ الأشياء الأخرى
ثم نوْدعُه الأدراجَ،
حتى يبلى
ويغدو عتيقًا مُتْحفيَّ الطراز
مثل ملابس أسلافنا.





***




وهناك الكثير .... الكثير ....




شكرا ً نور لهذا المكان



دمعة في زايد

 

التوقيع

http://www.shbab1.com/2minutes.htm

ششششششششششششش
هدوووووووووووووووووووووووووووووووووء
لحظــــــــــة تكتب للحظــــــــــة

لحظة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2008, 03:21 PM   #3
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


على الجراحين أن يكونوا في غاية الحرص‏
عندما يمسكون بالسكين.‏
فتحت الجراح الدقيقة التي يحدثونها‏
تتحرك المتهمة بالجرم، الحياة.

...


نور ... شكراً لكِ !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2008, 05:25 AM   #4
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


العُزلة يدٌ تخنقُ الـ روح التي تصرخ فيحينها شِعراً
ولـ جمال هذا الصراخ نجد الشاعرة تتلذّذ في عزلتها وتصوّر ماترى من بُعد وكأنها تنادي ..
,

النور\نور القحطاني
باقة نور شكر وامتنان لـ وجودك

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-19-2008, 08:09 AM   #5
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

افتراضي




ولكن هل هي الآن ترضى أن ينشروا أشعارها التي خبأت ؟
هذا إنتهاك لحرمات الميت .. - من وجه نظري طبعاً - ..
هي لم ترغب في النشر ..
فلماذا يوقظون الغبار من تحت رأس اشعارها ليبعثروها ..
بين المترجمين والساخطين والمعجبين والائمين !
أوغاد ..
أو هكذا خُيل لي ..!


..

 

التوقيع

|[.... القراءة تُطفئ غضب العلم ....]|

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخجل من كُوْنِي شاعرة شعبية !! أصيله المعمري أبعاد المقال 17 02-03-2008 04:39 AM


الساعة الآن 11:03 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.