لأجل السابقين ،،
الذين سبق لهم الموت مرة ،،
هذه السماء تفتح ،،
لتنغلق عليهم للأبد
تلك سماواتهم إذن ،،
ومياهي المعلقة منذ بداية الخليقة ،،
عنونها الراحلون على أسمائهم ،،
لذا يستقبلون رسائلي ،،
وأنتظر ساعي البريد كثيرا ،،
ليضع في يدي اعتذارا رسميا ،،
عن إهماله الشديد ،،
كل ذلك من أجل السابقين ،،
الذين سبق لهم الموت مرة ،،
مرة ،،
لو أنهم انتظروا قليلا
عزيزي ياسر ،،،
هنا حاصرت الأشياء في ركن مستندا ً إلى امتلاك قلم الجموح حتى جذوره ،،
مظاهره بالثبات انتفضت المعاني داخلها بتيارات متضاربة ،،
أقنعتنا بأنك لم ترفع إشارتك بدافع الرغبة وحدها ،،
وبأنك لا تستسلم ولكنك تثب ،،
غير أنها شعرت من ناحية أخرى بأنها تتردى إلى قعر هاوية من الأسى الدائم ،،
لقد تماديت يا عزيزي في التوغل بكل قوة ،،
لا اختيار فإما عبث العضه وإما الضياع العابث،،
مبدع في هذا النص الذي لن أمل قراءته أخي الكريم ،،
دمت كما تحب عزيزي ،،
لك أعذب التحيات