كُومَةْ أحرفْ .... إهداء لـ تـركــي الحربي

[بدر صفوق]

جوّدي هذي السحابه أنا كـلّت يدي

باقيٍة لحظات .. تخدر يدي وأهدها

السما متداخله في تضاريس جسدي

أعتقيني ..جوديها ..تعبت أشـدّها

خبئي في ياقة الصبح حبات بردي

طالما كل الأماكن نكرها ..جـدّها

علميني كل الأشيا أنا من مولدي

قلت اخشى بينما كنت كلي ضدها

لو يفسرني ردي العقل قلت : بعدي

العقول.. بما حوت بس تعرف مـدها

علميني أختزل كل هالناس وحدي !

طالما وقفت كلي على آخر حدّها

علميني أكتب الشعر يمكن اهتدي

للحروف اللي غدت ماقدرت أردها

بس تدرين المدينه بها حزن يحدي !!

لاحظي يد الشوارع تسنّد .. خـدها

بس وش لك بالمدينه !! أنا كلّت يدي

جوّدي هذي السحابه تعبت أشدها

إن جيت أسولف وأفتح أُكرة الباب

يزجر دوي الريح بالخارج قدومي

محبوس فيني أنا ( ياكـل الأحباب )

مـدري عن أول ولا أخر عـلومي

مقطوع فيني قَـلِِقْ مشـدوه مرتاب

وأحيان لاجيت انام أحسب همومي

الصدر كان الحديث لكل الاعراب

والعجز كيف السما تصبح يمومي

وأنتي ومشطك وصبرٍمـل ماشاب

وأعراب كانوا هنا داخل هدومي

ماحذروا خافقي عن سر الإعجاب

ماطرزوا فـلسـفـتهم كيف أدومي

هذا وأنا مستريب بكل الأصحاب

لحظة كـثر بيعهم ..قـلـلت سومي

تدرين ليه أخجل اخجل أفتح الباب

أخاف أسولف وتـتـبـلل .. غيومي

كيف أبحكي للمدى ( شي ) والريح سكنت

كيف اوصل صوتي لأخر ه .. والكل واجم

اشعر أن الوان الأيام من حزن ... دكنت

دام تخشى كل الاعراب تعريب الاعاجم

كم سرت غيمه وكم غيمة بي... ركنت

قلت ألوذ بما تبقى بصدري من تراجم

سيدي المبلول بغموض وعلوم انكنت

مانشدت مفسّر الأمر ليه الوضع ناجم

كم هروج تستفز الضلوع ولا.. تكنت

سافرت من دفتر البوح لأعماق المناجم

.

.
.
السبات

الشارع المطفي

أغاني الصابرين بصمت

ليل الله الطـويل بداخل الأجفان

تغريبة ( بدو ) فـ التيه , لامعهم نبي الله موسى

لا , ولا هم فتشوا في هوة الشك السحيقه بصدرهم ..ربان

ويبقى الحلم وشم بذاكرة أنثى , جسد , أطفال , أصابعهم كذا الوان

وكن السبت , ضحكة شفة البنت الصغيره قبل لايطلع لأضغاث الكلام الريش

وينبت للسما قلب وعيون ويستحيل الأفق الأزرق منطفي شاحب , ولي جنحان

أنا :

الأخر من اللي ودعوا تسبيحة الغيم وعـطوا هذا الشجر أغصان , أهـدوا للسما ألوان , يخجلني

بإني كل مافتّيت صدري وسط جوف الناس , يتساقط مطر , والحزن يغمرني لإن الأرض أصغر من يدي

والناس تكتب عن حجم أخر ولا يعني ضلوعي لا ولا يشبه معالم ماحملت براحتي من أرض هم وناس

ولا أحدٍ كان يعرفني سواي , ولابغيت الكل يعرفني سواي ... ويمة الأحلام

وأعرفني أنا اعرفني فقط جداً ..( وإذا الشاعر تكلم عن مدى غيره ترى كذاب )

وأفتح الباقي بصدري :


مسكت الريح بيدي ذات صحو وضقـت

بس الريح

يراودها السحاب وقَـدْ ماتلبس وعـراها

صحيت بغفـو روحي لين كلي .. فقـت

بس الريح

تبي هذا المنام الأمي الممسوس يقراها

.
.
وأركل أخر الأوزان ..لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين
لإنا حيل مهزوزين

 

[محمد السالم]

,

,

,


حجز فاخر

 

[تركي الحربي]

رَدْ أوّل :


من قلب ترتيب الحروف الأبجديه ، من ذوات العطر والتنسيق وَ : [ الأبّهَهْ ] ، هنا حيث الشعر جَسد يَمْ أو سفينه شراعها [ الرذراذ ] : هُنا أشْتَعِل وأنطفيء هُنا : إهداؤك َ أصاب الرّوح بـِ وَرد أورقت منه الشرايين : [ نَدى ] ، هُنا أعدت لي الـْ [ سُرِقَ ] مِنْ ذائقتي ذات سُبات شعري ثقيل جدا ً ، هُنا إستجمعت القِراءَهْ حد التصفيق بـِ راحتي الأفُقْ : أيها الثّامِل عُذوبه : [ شُكرا ً لا تنتهي أبدا ً ]




يَتْبَعْ

 

[العـنود ناصر بن حميد]

كنت أنتظر
وأتسائل
متى يثمر الهدوء
ويتساقط الرطب؟!

وقد كان
.
.
الكبيسي
لك السلام

 

[قايـد الحربي]

أحمد الكبيسي
ـــــــــــــ
* * *


يُهدي الشعر ..
كريمٌ هو حدّ السجيم .. لذلك أهدانا قبل [ تركي ]
قراءة الشعر المُتقن حدّ الاحتراف ..

أحمد الكبيسي
شاعرٌ بحجم السماء والشعر
لا أقول له إلاّ :
" هل من مزيد " .

:

شكراً لك
وامتنانٌ بحجمك العظيم .

 

[السندريلا]

شَاعِرِيَّةٌ رَاقِيَّةٌ
تَدَلَّتْ منْهَا سَنَابِل الْجَمَالِ [ وَ ] الْدَهْشَةِ !

♦.
♦.

دمْتَ غَيْمَةً لا تَنْجِبُ سُوى الْمَطرِ
تَقْدِيِرٌ طَاغٍ [ .. .. ]

 

[حنان محمد]

أحمد الكبيسي

احتاج لوقفات متكرره هنا
حتى استوعب كل هذا الكم من الشعر

عظيم الحرف هنا يكتب وكبير القامة يستحق هذا الاهداء

لك وله كل الشكر والتقدير

 

[أصيله المعمري]

النص هنا لم يكن كومة أحرف فقط
النص أتى وهو يحمل كومة حب وشعر واحساس رائع



ليتك لم تنتهي يا أحمد
لأنك تعزف بطريقه جميله
ونحن لا نتنفس الا السعاده بـ وجودك
تركي الحربي : يستحق كل الشعر مثلما تستحقه



أهلاً بكما
كثير اً