اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري
قرأت ،،
واندفعت في سبيلي كمياه الشلال الجارفة في فورة العاطفة المشبوبة ،،
تصم الآذان وتعمي البصر وتغرق هواجس النفس ،،
مستكينا ً بعد ذلك لنوازع جنوني ،،
ومداعبة النظرات الفاتنة ،،
وواقع الحال ،،
تابعت القراءة فثملت ،،
ومشيت في خطى بطيئة متأملا ً فيما أمامي بعينين لا تريان شيئا ،،
وعلت شفتي ابتسامة هازئة مريرة ،،
وقد بدا لي كل شئ كريها ً كئيبا ً تعافه النفس ،،
ما معنى هذا ؟! ،،
لقد تسابقت الظنون إلى قلبي ،،
وانصبت الشكوك في عقلي ،،
واكتظ بها رأسي فانصهر من الحرارة ،،
ولذلك حضرت،،
وجدت اصطدام وجه الأرض بأحداث مروعة ،،
وانتهى كل شئ كما ينتهي الحلم الجميل ،،
انتهى في لحظة قصيرة كأنه لم يدم أيام ،، وربما سنين ،،
كالزمن الذي طاف بي في القراءة ،،
محمد الضويحي ،،
أطلت ،،
فمنك العذر ،،
ولك أعذب التحيات
|
عبدالله الدوسري
سعدت بإستظافة حروفك هنا
وكان لشرود حرفك واطلالته
فيض آخر
أهلابقلبك وقلمك