·~-.¸¸,.-~ إقرئي كفّيْ ~-.¸¸,.-~

[بندر الحربي]

إقرئي كفّيْ ..
فإذا كان بها عِشقاً , لا تخبريني ! ..
و إذا بها فتاة جميلة , تسأل عني ؟ ..
لا تَذكُِريني ! ..
إقرئي خطوط هذه الكفّ ..
سكن بها شيطانً يحملُ دفّ ..
لكن إيماني وقفَ سداً منيعاً ..
فقلتُ , يا فتاة الحُبِ / إنسيني .!
كانت كفّي شاهداً ..
على لحظات حُباً مضى ..
و كيف كانت تحتمل جمرةَ لقاءٍ !
أشعلتها جمراتُ خافقاً خيالهُ فضى ..
خيالاً كُلمَا ضَمِيّتُ عِشقاً ,,
من أعين الحب يسقيني ..!
حُباً مضى , بيني و بين فتاه ..
كانت تصافحني ..
و أفقد إحساس كفّيْ ..!
و أتعمقُ في أجواءٍ تفقدني الوعيَّ ..
و / بدأ يغفو وَ يغفو ( طرفّيْ ) ..
كانت عِشقاً و أنا عاشقاً ..
و كُنَّ مجانين بمظهرِ عقل ..!
وَ كنتُ شاعراً أكتب لها بلغتي البسيطة ..
و تتباهي بحرفي أمام مرآتها ..
و تكتب حرفي على الدفتر الوردي ..
و تكتب أنا وَ حبيبي , عشقنا أبدي ..
كنتُ أكتب لها ..
/
/
عِنّدَمَا تَكّبُرِيِنْ ..!
تَذّكّرِيْ أّنِيْ الَّوَحِيْدْ , الّذِيْ كَانًّ يُداَعِبُ شَفّتِيّكِ ..!
,:,
,:,
و كانت ترقص ..
و كنتُ فَرِحاً بكفها ..
عندما تلامس كفي التي ترتجف ..
و تغمض للحظةٍ طرفها ..
يا قارئة الكفْ ..
إقرئي و لكن ! , لا تقرئيني ..
إقرئي كفي , و أتركي قلبي ..
لا عشقاً أريد ,,
فقد جفًّ بيَّ الوريد ..
و سال الدمعُ عليها ,,
إبتعدي يا قارئه ..
فإن أكملتِ قرائتُكِ ..
سـ / تقتليني , سـ تقتليني ..!



..





قراءة لـ سيدة ..
محاكاة نصيّة / بندر الحربي ..

 

[قايـد الحربي]

بندر الحربي
ــــــــــــ
* * *



وارفُ الترحيب بكَ ،
فأهلاً وسهلاً بك في أبعاد .

و من قراءة كفّك لن نكتفي بقراءةٍ واحدةٍ ،
لأنّ لهكذا حرف جِنانٌ من الزعفران لا يمكننا التفريط
بعبقها ... ، فكل الأماكن لكَ حباً وترحيبا .

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ بندر الحربي ..

ما أخفتهُ كفُّكَ .. كتبهُ حرفكَ .. فكانَ نصّاً جميلاً ..

أهلاً بكَ في أبعاد أدبيّة ..

تقديري !

 

[غدير العمري]

تَسْتَكِيْنُ الكَّفّ فِيْ مِحرَابِ هَمْسك لِتَقرَأ لَك الأعْيُن
طَلاسِم بَاطِن عَاجَ بِه الحُلمْ فِي سُفُوح الخَوف

الحربي / بندر
أتَيْتُ لأصَافِح حُروفَاً لِي مَعَها مِيعَادٌ أوثَق
حَيَّاك الله وبِيَّاك


...!

.
.

 

[صالح الحريري]

كف القراءة لك ..
تشير خطوط الحظ فيه لنعيمٌ قادمــ...!





سعيدٌ بهذا الكم اللغوي ...
وهذا الحضور الذي لا يشبه إلا المطر ...!

أهلاً بك ..


تحياتي

 

[السندريلا]

عَرَّافَةٌ تَتأمَلُ خُطُوطَاً مُتعَرَّجَةً ..
لِـ كَفٍ يَخْشَى أنْ يَكُونَ رَهِيِنْ الْهَوَى وَ الْشَتَاتْ
رَمَادُ شُعُورهِ كَثِيْف ٌ ً .. يُغَطِيْ أضْلعُه الْظَامِئاتِ .. وَ مِيْقَاتُ صَحْوهِ
بَيْنَ الْسَدِيْمِ وَ ومَضِ الْتَلاشِيْ !!

♦.
♦.

:: الْحَرْبِيْ :: قَرأنَاكَ بِـ وُضُوحٍ / عُمْق
رُغمَ انْكسَارَاتِ الْرُؤيَة .. [ وَ ] اخْفَائكَ بَعضَ أمُورٍ
عَنْ دَويِّ عَرَافَةِ الْمُكُوُثِ الأخِيْرِ ..

حَيٌّ هَـلا بِكَ ..

~

 

[م.عبدالله الملحم]

بندر الحربي
أهلاً بك معنا في أبعاد أدبية

هي س تتذكر
و نحن كذلك ... مع كثير من إنتظار باقي : الماء ..

تقديري

 

[نـــجد]

من أطراف أصابع الكف إنبثق العشق
كان يشيء بماهو أجمل يخفيه عاشق بين خطوط كفه

بندر الحربي
أهلا بقلمك وحرفك
وبإنتظار قرائتك أكثر وأكثر
الشوق يحدونا
فلا تجعلنا نطيل الإنتظار