!! لا تأمن غدرهم !!

[الوجه الأليم]

.0


لا تأمن غدرهم ..






ربما يظهرون فجأة ..
يسمعونك اعذب الحديث ..
يبكون غيابك ..
و يثرثرون عن عذابات فراقك ..

*
*


ربما يظهرون فجأة ..
ويقبلون يديك لتصافحهم ..
وجبينك اعتذاراً ..
بل وحتى قدميك انكساراً ..


*
*

ربما يظهرون فجأة ..
ويهبونك اثمن الهدايا ..
ويذكرونك عند أغلى مناسباتك ..
ويهدونك شعرهم وخواطرهم ..


*
*

ربما يظهرون فجأة ..
فتراهم يذكرونك عند كل صباح ..
ويهدونك سلامهم عند كل مساء ..
ويرسلون لك اسفهم ..
حتى تكاد تمل كثرة الاعتذار ..


*
*


ربما يظهرون فجأة ..
وباقنعتهم قد يبدون لك الافضل ..
فتداوي كل جروحك ..
وتنسى كل احبابك ..
وتأمن حبهم مجدداً ..

*
*

ربما بظهورهم ..
وربما بأقنعتهم ..
وربما بخداعهم ..
قد تصدقهم ..
وقد تثق بهم ..
بل وقد تسلم قلبك لهم !




فإياك وأن تأمن غدر هؤلاء ..
فبعض البشر جرحها لا يدواى ..
وبعض البشر قتلها لا يحيي ..
وبعض البشر قلبها لا ينبض ..
وبعض البشر طبعها لا يتغير ..

فلا تأمن غدرهم ..

وهم بالامس طعنوك ..
وهم بالامس جرحوك ..
وهم بالامس آلموك
وهم بالامس قتلوك ..

وحاولوا حتى أن يدفنوك!





.
.

 

[قايـد الحربي]

الوجه الأليم
ـــــــــــ
* * *


فَرطُ الثقة بـ الآخر يؤدي إلى الصدمة به !
قلتُ سابقاً :
" لا ترفع الأشياء عالياً لكي لا تسقط على رأسك "

ما أجمل وضعُ الآخر بمكانه المناسب
لأنّ الأمكنة كثيرة جداً ، تمتدّ من الأرض حتّى السماء .

:

شكراً لنُصحك
وحضورك .

 

[صالح الحريري]

كثيرة هي احتمالات " ربما "

حتى أنني أصبحتُ أشعر أنها طريق يؤدي إلى معارك الانكسار ....!
قد أبدعوا بالفعل في لبس الأقنعة والقيام بدور الالتصاق بالرغم أن خنجر الغدر خلف أظهر ابتساماتهمـ ....!!


مؤلمــ نصك سيدتي ...
بحجم ألم الحقيقة التي نتجرع مذاقها من كأس الوجع ...!



شكراً ولا تكفي ....

تحياتي

 

[عبدالله ثويني المانع]

..



ــ الـوجه الأليـم ــ


وصاياك مسامير تَدق القلب ولا تثبت
تخترق ــو
تؤلم ــــــــــو
تؤلم بسقوطها ..



لا تأمـن غدرهـم
من العنوان إلى آخر الكلمات وذلك الصوت
الذي نخشاه ونهرب منه يتعالى ..


لا تأمـن غدرهـم
وصايا العقل - ساعة صحوة - لـ قـلـب ..
ولـ القلب سطوة حين يصحو ..



أجمل الشكر لك


..

 

[وَرْد عسيري]

لا تَأمن كُل [ شَيء ]
وَ إن كَانت [ نفسك ] قَد تغدُر يوماً بِك !

الوَجهِ الأَلِيم

مِن اسمُكِ يقطُر الحرف ألماً !
بِـ مُتعة نصحٍ ..

سلمتِ

 

[د.فيصل عمران]

هي الخبرة في قراءة الغير من تجنبنا ألماً في غير زمانه ..

شكراً سيدتي ونحن نقرأهم من خلالك قبل ابتلاءنا بنزفهم المعاد ..



مودتي لحرفك الجميل ..

 

[سعد المغري]

..

..

"الوجه الأليم"

لحروفكِ جمالية تشد القارئ للنهاية .

أسلوبك فيه ألم جمالي مبهر ...

أنسجمتُ مع ذلك التناص المضوي.

كل الود لقلبكِ.

 

[سعـد الوهابي]

.
.
بين ثقتنا بهم وإحساننا الظن فيهم . .

نتفاجئ بأنهم أول الذين يوجهون لنا الصفعات . .

لذا وإن منحت الثقة أحداً فكن منه على حذر . .

لأننا في زمنٍ مختلف وعقول متغيرة وقلوب ونفوس متقلبة . .

.
.
.
سيدتي القديرة

" الوجه الأليم "

نُصحٌ يُعلق بين النحر والسحر ويُثبت في العقل

سلمتِ وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


( احترامات . . وفية)

سعـد