ربيع جزائري آخر - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2012, 02:20 PM   #1
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي ربيع جزائري آخر



ربيع جزائري آخر


القدر يجد متعة في اللهو بي , يأخذ مني أشياءا أحبها و يهديني أخرى , و عندما أتعود و أحب ما لدي بعد تعب طويل , يأخذ مني ما وهبني ... ليهبني الجديد مجددا و تستمر الحكاية في حلقة مفرغة , أفقد أشخاصا تعرفت عليهم كما لو أنني أفقد الروح , ثم أتعرف على أشخاص جدد كي أفقدهم مجددا , أعيش في مدن أحبها و مدن لا أحبها , أحيانا أنتقل من القرية إلى المدينة , و أحيانا من المدينة إلى القرية , الغربة صارت هويتي , غريبة عن نفسي كنت عندما ولدت , و عندما صرت مراهقة , تغربت عن أهلي و لما كبرت امرأة وجدت نفسي أخيرا ... لكنني تغربت عن العالم بأسره !
هذه المرة رماني القدر بعيدا و تلقفتني مدينة تيزي وزو الأمازيغية ... المعروفة بعاصمة القبائل الكبرى بالجزائر , لهجتهم غريبة عني كليا لا أفهمها و لا أجيدها ... و يتشبثون بها و لا يجدون لها البديل , كل أكلهم تفوح منه رائحة زيت الزيتون الطبيعي , الذي جمعته أيادي الصبايا الناعمة , و عصرته السيدات و صبّرنه إلى أن صار صافيا كالذهب .
البشر هنا مختلفون , هناك من لا يأبه لك كأنك غير مرئي , كأنك غير موجود و هناك من يبتسم لك لأنك غريب و يفهم معنى أن تكون غريبا ربما لأنه جرب الغربة في مناسبة ما و هناك من يكشر بوجهك ككلب مسعور .. فقط لأنك لا تنتمي إلى عالمه و لا تحمل دمه لا تشبهه و لا تجيد لهجته !
أما أنا فلم أعد أكترث لمن يبتسم بوجهي أو يكشر ,لم أعد أكترث لأنني إن أحببتهم سأفارقهم يوما و إن كرهتهم سأفارقهم كذلك و تستمر الحكاية في حلقة مفرغة .

هذا الصباح ولد ربيع هذه السنة , غيرت الطبيعة ثيابها على عجل و تزينت بماكياج أخضر ,و لوّنت خدودها بالأقحوان , الطبيعة أنثى جميلة في كل حالاتها و لكنها اليوم تبدو زاهية , سعيدة تغني و ترقص ,كأنها تريد أن تقول شيئا ما أو أن تبوح عن سر ما !
الأمازيغيون يحتفلون بالربيع الأمازيغي كل سنة و يخرجون إلى البراري كي يعانقوا تلك المساحات الخضراء الشاسعة ليجلسوا على الحشائش الندية و يغنون بأصوات عفوية رائعة أجمل الأنغام و الأغاني , الابتسامات لا تفارق وجوههم... حتى العاشقات الحزينات لا يتمنعن عن الابتسام , إنه العيد حقا , يُحَضرون حلويات شعبية و يسمحون للأطفال باللعب بالتراب الطاهر و الركض بعيدا ...

نحن في منطقتنا لم نحتفل يوما بالربيع بهذه الروح الجماعية , الاحتفال به هو ممارسة فردية بحتة , كل يحتفل به على طريقته .. و هناك من لا يحتفل به أبدا ... بل حتى لا يشعر به , فيحضر الربيع ثم يرحل و هو لايزال في سباته إلى أن يباغته الصيف ... فحرارته و جرأته كفيلتان بأن توقظ الميت من قبره , ترى هل تتغير حرارة القبور حسب المواسم ؟
لأنني أنثى منطوية على نفسي كثيرا ما احتفلت بالربيع من خلال الكتابة ... إنه موسم رائع للكتابة أحب أن أفتح نوافذ روحي المغلقة كي يتسلل النسيم العليل إلى كل زوايا الروح و الجسد ... في أحد الأيام تمنيت أن أخرج عارية و أتمدد على ذلك الحشيش الندي .. لكن الأمنية بقيت سجينة لأنني لن أتعرى إلا لرجل واحد رغم إغراءات الربيع المتواصلة
هذا الصباح تلقيت دعوة من صديق طيب , أحبني دون أن يكلف نفسه عناء معرفتي أو اكتشافي يكفي أن يتبع حدسه و يتصرف ,لأنني غريبة و لأنني لم أحتفل بالربيع يوما على طريقتهم طلب مني أن أحضر إلى بيتهم و أمضي عيد الربيع مع والدته و أهله ... ترددت كثيرا رغم ثقتي الكبيرة في هذا الرجل تسمح لي بأن أتبع طيبته و أصّدق نواياه و أرافقه إلى بيته و لكن هناك أمور كثيرة تجعلني أتراجع من بينها أنني لا أنسجم بسرعة مع الناس الغرباء الذين لا أعرفهم مسبقا خصوصا ضمن الاحتفالات ,, احتفال كهذا يجعلني أشعر بالوحدة أكثر و بالغربة أيضا .
طباعي سيئة و قد أعطي انطباعا سيئا عني .. نادرا ما أفهم بطريقة صحيحة ..
لا أحب الأكل من أيادي الغرباء هذه نزعة أخرى ,وسواس لم أجد التحرر منه , لا أثق بنظافة من حولي فأنا لا آكل إلا من يديّ أو يدي والدتي .. كيف سأتصرف إن قدموا لي قطعة كعك أو حلوى ؟ لن أبدو فظة فحسب , بل سابدو قليلة أصل و قليلة ذوق .. لذلك من الأفضل ألاّ اذهب و أحتفظ بصداقتي ب "مولود ".. لا أريد أن أخسر طيبا آخر .
اتصلت به هذا الصباح أبلغه اعتذاري الذي لم يقبله و لم يقتنع به , هو لحوح جدا و لا يريد أن أمضي هذا العيد وحيدة , فهذا العيد يعني له الكثير , بعد لحظات من الإصرار و الإحراج وافقت على مضض و قلت له سأحضر بعد الغداء .
من الآن أشعر بتوتر غريب و معدتي ترتجف , كيف سأقابلهم و كيف سأحدثهم و هم يفهمون لهجتي بصعوبة , سأبدو كالحمقاء بينهم .. ووالدته قد تحبني و قد لا تحبني من أول انطباع , لا أريد أن أكون ضيفة ثقيلة أو غير مرغوبة بها .
تغديت ثم غسلت أسناني و ارتديت فستانا أبيضا .. يناسب الربيع و أجواءه و هذا اليوم الجميل , وجدته ينتظرني أسفل العمارة .. ذهبنا الى منزلهم مشيا و عندما وصلنا وجدنا أبناء إخوته يلعبون بفناء المنزل , دخلنا المنزل سلمت على شقيقته المتزوجة التي حضرت من مدينة أخرى كي تحتفل معهم ,, ثم على شقيقه .. ثم شقيقة أخرى , ثم خالته ثم ابنتاها .. شعرت بالإحراج ... البعض تحدث معي ببضع كلمات عربية يسألونني عن أحوالي و البعض الآخر اكتفى بابتسامة من أجل الترحيب .
مسك يدي كي ندخل إلى المطبخ .. وجدت والدته متربعة على الأرض .. تقوم بتحضير حلوى " الأبراج " بالتمر عن طريق تحميرها على الطابونة .. كانت تتصبب عرقا و جبينها الأبيض يلمع فحرارة المطبخ لا تطاق و هي تحضر كل هذه الكمية الكبيرة من الحلوى ,, سلمت عليها و جلست جانبها تحدثنا قليلا و عندما انتهت من تحضير الحلوى ذهبت لتغيير ملابسها و نادت على الجميع كي يحضروا أنفسهم ... ارتدت جميع النساء بالبيت أزياء قبائلية بألوان زاهية ربيعية و عندما استعد الجميع . طلبت مني والدة مولود أن أرافقها إلى غرفتها .. قدّمت لي هدية لم أكن أنتظرها .. كان ثوبا أمازيغيا رائعا باكسسواراته .. فضة جميلة كتحف تستحق أن تعرض بمتحف ما .
ارتديت الثوب و لبست الإكسسوارات و خرجت معهم و أمضينا الظهيرة هناك على تل متواضع رائع قدم لي مولود قفة صغيرة .. مليئة بالحلوى و الشوكولاطة .. هذه القفة الصغيرة عادة ما يقدمونها للأطفال و ليس للبالغين لكن بما أنني لم أحظ بقفة كهذه من قبل ,اعتبرت أو قفة ربيع قدمت لي , لم أتوقع أنني سأندمج بينهم بهذه السرعة .. و لا أن أحبهم من أول لقاء و لا أن يبادلوني الحب .. أجمل السعادة التي تأتي مباغتة دون انتظارها ..
قدمت لي والدة مولود بعضا من الحلوى التي صنعتها .. في تلك اللحظة تذكرت جهدها و تعبها و هي جالسة في ذلك المطبخ الصغير .. و لم أتجرأ على رفض الحلوى .. أكلتها ليس مجاملة و أكلت قطعا أخرى كذلك .. عندما نحب أحدهم قد نأكل و نشرب من عنده أي شيء حتى لو كان سما , لا نبالي لبعض الأفكار التي تحاول أن تتقاطع بالبال و لا لتلك الوساوس التي مهمتها أن تنكد علينا العيش و الاستمتاع باللحظة , إنه الحب بين الناس هو الذي يخلق المعجزات هو الذي يهدّم مبادئ و يشيد أخرى .. يقتل أفكارا و ينجب أخرى .
عدت إلى منزلي بذلك الثوب الجميل و تلك الحلي و قفتي الصغيرة .. و شكرت القدر لأنه أهداني أناسا جدد .. كي يعوضني عن خساراتي الماضية !




بقلمي

سارة النمس

 

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2012, 09:25 PM   #2
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وشكرا للقدر أن جاء بك هنا

أختا بين أخوانك

في أبعاد

نقلتينا نقلا حيا مباشر إلى الأمازيغ وحياتهم وطقوسهم وجمال نفوسهم

تحياتي ياسارة

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2012, 08:26 PM   #3
علي آل علي
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل علي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 22

علي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعةعلي آل علي واحد الرائعة

افتراضي


سارة النمس ,
كم هي خصبة أرض هذا الحرف ، الذي أنطقته قصة تحاكي واقعاً لحالات شتى في حياتنا ؛ حقيقة الأمر أني أطلعت عليها سابقاً وأحببت أن أعيد قراءتها لما فيها من مواقف تذكرني بماض لي .
شكراً يا نقية على هذا الألق .

 

علي آل علي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2012, 03:13 PM   #4
خالد يوسف أبو طماعه
( قاص وروائي )

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

 






 

 مواضيع العضو
 
0 قميص/ قصة قصيرة جدا

معدل تقييم المستوى: 0

خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حاليا

افتراضي


جميلة أستاذة سارة اللغة
وجميل هذا الوصف والتناغم في سرد الحدث
وجميلة تلك الأحداث والشفافية المفرطة في الطرح
والأمازيغ هم قبائل لهم عاداتهم ويتمسكون بتراثهم
ربما عايشت بعضا منهم من إخواننا الليبيين ووجدتهم كذلك
نعود للنص من الناحية الفنية للسرد وهذه مجرد رأي ولك أن
تطرحي به عرض الحائط ...
جاء السرد تقريريا بحتا واللغة كما أسلفت جميلة والأحداث سلسلة
ليس فيها تعقيدات ومنسابة جدا ولكن عليك بمراجعة النص ليكون
قصة وخاليا من التقريرية المقالية وكلي ثقة بقلمك وبك وبأنك ستخرجين
بالنص من تقريته لعالم القصة الرائع وأعتذر عن رأيي الصريح وهذا من باب
النصيحة الأدبية وبعيدا عن المجاملة التي تضر الكاتب والمتلق
دام لك ألق الحرف أستاذتي
سأتابع ما تخطين هنا
تحياتي الخالصة

 

خالد يوسف أبو طماعه غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 07:42 PM   #5
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
وشكرا للقدر أن جاء بك هنا

أختا بين أخوانك

في أبعاد

نقلتينا نقلا حيا مباشر إلى الأمازيغ وحياتهم وطقوسهم وجمال نفوسهم

تحياتي ياسارة
عزيزي عبد المالك .. شكرا للقدر أيضا الذي أتى بي إليكم
لنتبادل شغف الأدب و الكتابة و نفيد بعضنا البعض
أستمتع هنا كثيرا بحروفكم .... لا حرمني الله منها
سعيدة أنني سافرت بكَ إلى مكان غريب عنك
فكنت ضيفا عزيزا .. عايش عادات الأمازيغ و ربيعهم
دمت بخير صديقي .. كن هنا دائما

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 07:45 PM   #6
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي مشاهدة المشاركة
سارة النمس ,
كم هي خصبة أرض هذا الحرف ، الذي أنطقته قصة تحاكي واقعاً لحالات شتى في حياتنا ؛ حقيقة الأمر أني أطلعت عليها سابقاً وأحببت أن أعيد قراءتها لما فيها من مواقف تذكرني بماض لي .
شكراً يا نقية على هذا الألق .

إنه شرف لي أن تحضر هنا مرتين يا علي
و أن أنبش بكلماتي في ماضيك هو شرف آخر
شكراا لك على كرم وقتك .. كرم القراءة و كرم التعليق
دمت متابعا آل علي
تحياتي القلبية لك

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2012, 07:51 PM   #7
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
جميلة أستاذة سارة اللغة
وجميل هذا الوصف والتناغم في سرد الحدث
وجميلة تلك الأحداث والشفافية المفرطة في الطرح
والأمازيغ هم قبائل لهم عاداتهم ويتمسكون بتراثهم
ربما عايشت بعضا منهم من إخواننا الليبيين ووجدتهم كذلك
نعود للنص من الناحية الفنية للسرد وهذه مجرد رأي ولك أن
تطرحي به عرض الحائط ...
جاء السرد تقريريا بحتا واللغة كما أسلفت جميلة والأحداث سلسلة
ليس فيها تعقيدات ومنسابة جدا ولكن عليك بمراجعة النص ليكون
قصة وخاليا من التقريرية المقالية وكلي ثقة بقلمك وبك وبأنك ستخرجين
بالنص من تقريته لعالم القصة الرائع وأعتذر عن رأيي الصريح وهذا من باب
النصيحة الأدبية وبعيدا عن المجاملة التي تضر الكاتب والمتلق
دام لك ألق الحرف أستاذتي
سأتابع ما تخطين هنا
تحياتي الخالصة

أهلا بكَ سيد خالد
ما أعجبني بردك أنه شمل رأي القارئ و الناقد معا
رغم أني أسعى لإرضاء القراء أكثر من النقاد
ما يهمني أكثر من أي شيء
أن يستمتع القارئ بالقصة و الأحداث و يكون حاضرا هناك
و لكن هذا لا يمنع أنني يجب أن أولي اهتماما لبعض الفنيات
مثل النقطة التي ذكرتها و النصيحة التي قدمتها
شكرااا لك على صراحتك التي أحييك عليها و بعدك عن المجاملة
كن متابعا و مرحبا بنقدك و كل نصائحك صديقي خالد

 

التوقيع


لقد فهمتُ أخيراً معنى أن تتركَ وطنك لتكون في وطن الغير
الأمر أشبه بأن تترك بيتك و تمكث ضيفاً في بيت آخر
ستدرك أنك مهما مكثت ستظل ضيفاً و لست صاحب البيت !

من رواية " الحب بنكهة جزائرية "

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2012, 03:20 PM   #8
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


عوامل عديدة من داخل النص ذاتهُ أعطت القصة طاقة لـــــــــــــ سمة فنية بارزة
وبطريقة ذكية خاصة بالكاتبة تجذب القارئ وتعطيهِ راحة نفسية لإكمال ما بدأ
فالمناخ لتوصيل الغاية كان معتدل ويلائم القارئ العربي من حيث الأجواء وتقاليد جميلة
قصتكِ يا سيدتي لم تجعلني أجوبُ طرق الغربة الوعرة
فالمقدرة على نقل الإحساس بصورة هادئة وبسيطة حقا افتقدتهُ في كثير من نصوص قرائتها .
....فهنيئا لنا بكِ

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نور عيني .. محمد البدر أبعاد الشعر الشعبي 7 09-06-2011 11:33 AM
عيني البيضاء ..هل ترى بياضاً ؟ ناصر الصاخن أبعاد النثر الأدبي 8 06-23-2011 11:32 PM
ولا غــــبت عن عيني فايز بن جبيل أبعاد الشعر الشعبي 22 05-16-2011 11:55 PM
ياعـلّ عيني ياحبيبي بالعمى!! تفاصيل منسيه أبعاد الشعر الشعبي 13 03-20-2011 09:04 AM
- فمانة الله , طحت |[ قدآم عيني ] ...! شوق الغوالي أبعاد الشعر الشعبي 3 10-17-2010 02:12 AM


الساعة الآن 02:36 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.