للعمر .. رقصات شاردة..’

[أرْجُـوانْ]

تلكَ الأفكار التائهة كغيّمة مُرتحلة لا مكان ولا زمان
مُسافرة لا يحِن لها غير مَواسم الحَنِينْ .. وسرب منْ أحلامٍ لا نِهاية له على أرضٍ تُشبه كَفها الخَيال ..!
وعلى أطَراف الغَمام يُحكى أنّ أوراق الوَرد سَـ تبكي النَدى والعِطَر حائرة, إذا مَا التقى اللقَاء والفِراق بِقلب مَدينتها ..!

لاشيء يَدوم بِـ الغياب أيتها المواعيّد

 

[أرْجُـوانْ]

انثر ابِتسامة لك في أرَجاءِ كُل صَباحٍ ,, حَتماً سيزرع الله في صَدرك بُستاناً منْ الحَياة الطيّبة
صباحكم كَما تتمنون

 

[أرْجُـوانْ]

في هذا الفَراغ منْ العَالم تَحتشّد الأصوات في مسافَاتٍ قَريبةٍ أو بَعيّدة مِنكَ
ونظل في خِلاف الإنصهار مع من نُحب كَفصلٍ خامس لا يهدأ..
خِلافنا مع أنفسنا و الأشّواق القَديّمة يُفقدُنا ..
الضّوء في العُتمة ,, الدّفءْ في الصقيّع
إننا متأخرينْ أكثر ممَا نظن .. نَنصت فَنصمُت ونَرتكب الأخطاء أكثر مما يَنبغى ..!

 

[أرْجُـوانْ]

في زّمنٍ مَـا كَان أرق أحَلامي أنّ أفَيق على ( صباحكِ الدّيم )
لِتكن الرّوح أشبه بِشجرة أمَل تُزهر الوَرد على جَنبات القَلب ,
حتى ظَننت لا أظمأ الحَنين عند كُل غَيّمة تَرسم مَلامحكَ
وكَان ذلك ... وكانت الصباحَات ماضية لا تَعود إن مضت ..!

 

[أرْجُـوانْ]

ــ هل جَربت أنّ تُصادقْ ورّقة بَيضاءْ, وتُصافح مِزلاجّ البَابْ .؟
ــ هل جَربتَ أنّ تُصادفَ فُقراءْ وتَبتسِمَ وأنتَ في حَاجة لـِ فَنجانْ قَهوة يُثبط صُداعك .؟
أتَعلمْ شيئاً أكَثر غَوايّة وأكثر لحَظات هُروبي ارتياحَ حِينَ اشَرب قَهوتي الخَاصة
بَعيداً عنْ سلّة الفَواكه , عَنْ نُونْ النّسوة , عَنْ الضجّيج والأنَوار .
منَ يَسُكنك , يُشبهكَ عَن قُرب وسَيَفهمكَ دُونَ الحَاجة لـِ قراءة البَريد
وبـِ الفعل اليوم أطلقت زّوج عَصافيري المُستكن للحُريّة
وبـِ هُدوءٍ أعَمقْ سأحبكَ في قَلبي

وتَستمر الحَياة كَما لو أردنَا وهي لا تَستمُر على الرتَمْ ذّاته .
* بعد اليومِ لم يعد هُنالك أجنحة لِلعتب .

 

[أرْجُـوانْ]

( للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات. فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه نجح.
فأركانه: حضور القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه الأسباب، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على النبي )


إلهي اجعل قلوبنا بظلال ذكرك عامرة .. وبالصلاة والسلام على سيد الآنام حبيبنا وشفيعنا محمد ننال الشفاعة

 

[أرْجُـوانْ]

وَ ماذا بعَد بَرقِيّات الحّب التي تُحلق بكِ أجنحتُها شتى أنَحاءْ الكَون
وَ ماذا بعّد رَصيّف الغِياب الذّي جُرحت خُطاكِ بِجانب مَقعدٍ خَشبي على قيّد الإنتظار ..!

كَم مِن بَابٍ و نَافذّة يَجب أن أغُلقها بِصدري, بِـجَسارة وأنَا أقف ثَابتة على أرضٍ رَخوة النّسيانْ
دُون أنّ لا أخسر جزء نَبضة , و انكِسار خَفقة مِن قِلبي , و عمراً مِن ذّاكرة سنيني ..!

لا شيءْ يَتسع حَتى للِحنين , فأنا في خَصامٍ مُستمرٍ معه .


لا خَسائر تَتزايد

 

[أرْجُـوانْ]

لا المقهى و لا النَادل يَعرفان مَن تَكُون عِند كُل شّوق يَمرنيّ
وحدهُما تلكَ الطَاولة الخَشبيّة و ذلك الكوب اللذّان يَتشاطرن معي
رشفات قِصة مَوعدك المَهجور أيها الغائب ..!