إخلاء مسؤولية ( 2 ) : الحب مجرّد احتياج .. ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2011, 12:31 PM   #1
م.ماجد محمد
( ذُوق بنكهَة خاصَة )

الصورة الرمزية م.ماجد محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

م.ماجد محمد غير متواجد حاليا

افتراضي إخلاء مسؤولية ( 2 ) : الحب مجرّد احتياج .. !


قد يتبادر إلى ذهنك سؤالاً مباشراً بعد قراءتك للعنوان : كيف يقترن الحب بالاحتياج ؟ و هل من المنطق أن يكون جميع المحبين في أرجاء الكون مجرّد محتاجين و لهذا لجئوا للحب كتعبير فيسيلوجي يقوم بملء فراغ الاحتياج في صدورهم ؟

الحقيقة تقول نعم ، و آراء الناس تقول غير ذلك ، و أنا سأقف بالمنتصف لكي أكون منصفاً عادلاً حول الحب الذي تغنّى به الشعراء ، و كتب عنه الكتّاب بلهفة العشّاق ، بل وخاض بغماره الكثير الكثير من الناس بصفته المنقذ الأول لأحاسيسنا و المنفذ الأول لإطلاق طاقاتنا البشرية بالشكل الصحيح ..

تخيّل معي بأنك قد بذلت مجهوداً رياضياً ، سواءً بصعود الدرج أو حتى المشي لمسافاتٍ طويلة ، و أن بحثك الآتي عن الماء مطلوب جداً لسد رمق عطشك ، و أن الارتواء بمكنونه متطلّب ضروري لتغذية شعور الظمأ الذي يتجسّد بك ، هل سيكون احتياجك للماء في هذه الحالة كاحتياجك له حين تكون في وضعٍ اعتيادي بعيداً عن العطش الشديد ؟

بالتأكيد لا ، فحالة الحب تشبه ذلك كثيراً ، فأنا أحب لأني أحتاجُ لإرواء العطش العاطفي في روحي ، و أحتاجه أكثر لقضاء متطلبات جسدية أو مزاجية ، فلن يتزوج فلان من فلانة إلا بعد تحديد احتياجاته الخاصة بها و التي تغذّي متطلباته ، و لن ترضى فلانة بفلان إلا إذا رأت ما تحتاجه برجل مستقبلها ، الحب بأكمله احتياج فحسب ..

أستطيع تشبيه الحب بالديكور الذي يزيّن الاحتياج الذي يريده الفرد ، ليُصبح ذلك الاحتياج مهذباً بكماليات الحب و أنواعه ، فقد صنّف الناس الحب على مراتب ، و أن لكل مرتبة فصول خاصة يجب أن يتقلّدها صاحبها ، و الحقيقة التي تختفي حول ذلك هو أننا لن نتقلّد أيّ مرتبةٍ إلا إذا رأينا ما يُشبع حواسنا من الطرف الآخر ، فلن أكون شغوفاً إذا لم أجد بحبيبتي ما يُنعش إحدى احتياجاتي ، و لن أكون مشتاقاً إلا إذا افتقدت لاحتياجٍ اعتادت عليه نفسي منها ، و لن تكون مُغرمةً بي إن قمت بالتقصير معها في جانبٍ تشتهي وصالي الدائم به ..

و مما سبق ، أستطيع أن أضع تفسيراً منطقياً للخيانة ، فهي و ببساطة مُطلقة اختفاء الحاجة التي يجدها أي فرد في الطرف الآخر ، سواءً كان حبيباً أو صديقاً ، فأنا حين أحب ، أو بمعنى أصح حين احتاج شخصاً آخر ، فهذا يعني بحثي الدائم عن الرضا الذي يسري في وجداني ، و الثبوت على قيمة واحدة قمت بالاعتياد عليها ، و لأني لا أبحث سوى عن حاجتي فقط ، فهذا يعني أني سألتفت مباشرةً إلى القيمة الأعلى التي اعتدتها من الشخص الذي أحبه ، و من هنا نشأت بذرة الخيانة التي يتداولها البشر ..

و لكي أكون أكثر عدلاً ، هنالك عنصر مهم جداً يكفي المُحب ( المُحتاج ) لكي يستقر على حبٍ واحد و يُدعى القناعة ، فهي كنزٌ لا يفنى ، و ربما وجدتها كنزاً حقيقياً في الحب ، أو الاحتياج ، فهي من ترسم سقف الكفاية لدى الأفراد ، و تجعلهم يُغلقون أعينهم عمّن يملكون مميزاتٍ أكثر من زوجاتهم أو أصدقائهم ، و لعل هذا هو السبب الوحيد في بقاءهم على عهد الصداقة أو الزواج ، و لأمانة القلم ، أنا أنصح الجميع بتلك القناعة ، فهي تغذّي الروح بالزُهد على ما تملكونه من جمال ، و تُصبركم على مصائب احتياجاتكم فيما ابتليتم به ، و تجعلكم تستمدون طاقاتكم من المصدر السليم المتمثّل بمن تحتاجونهم في حياتكم لتحبوهم بدلاً من التشرّد العاطفي في البحث عن صديق عابر أو رجلٍ فاتن أو حتى أنثى ساحرة تقوم بملء الفراغ الذي يسكنه الأصليون من ذويكم ..

افتحوا قواميسكم اللغوية و الفكرية ، و اكتبوا معي هذه الإضافة :
الحب : الاحتياج المهذّب لشخصٍ آخر يملئ فراغاتنا الخاوية في كل مجالات الحياة .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.ماجد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2011, 12:59 PM   #2
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

افتراضي


توقع ليس اكثر استاذً ماجد

انت لم تمر بحاله بحب حد الثماله التي توحي لك الفرق بين الاحتياج في قولك والحاجة كما أراها في الهواء
لذا اخلي مسؤليتي أنا أيضاً بان الحب حاله موت خالده

شكرًا لك بحجم موتى العشق اللذين لم نعرفهم

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2011, 01:57 PM   #3
صالح الحريري
( وريث الحرف )

الصورة الرمزية صالح الحريري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3565

صالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الحب ..
حالة ممزوجة بين الاحتياج والاجتياح ...
وغالباً ما يكون وطنٌ لمشاعر لا نستطيع أخماد نيرانها ...!

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الحريري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2011, 02:11 PM   #4
سماح عادل
( كاتبة )

الصورة الرمزية سماح عادل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سماح عادل غير متواجد حاليا

افتراضي


الحب هي حالة ثورية مابين الإحتياج والإجتياح
هكذا اؤمن
أحيانا يكون الحب مجردا عن الإحتياج
وأحيانا يكون الحب اجتياح لاأكثر
وقمة الحب حين يكون متصلاً هذا بذاك
/
ومع ذلك لن أنكر قولك أعلاه
قلم شدني ,, شكرا لك

 

سماح عادل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2011, 07:27 AM   #5
م.ماجد محمد
( ذُوق بنكهَة خاصَة )

الصورة الرمزية م.ماجد محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

م.ماجد محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


- صالح العرجان ، مرور أي فرد بحالة حب " حد الثمالة " لا يعني بأنه على صواب بكل ما يشعر به ، فمدمن المخدرات حد الثمالة يرى بما يتناوله من عقاقير وحبوب احتياجاً أساسياً في حياته ولا يستطيع أن يعيش من دونها ، أظن أن الأمر يشبه الحب بطريقةٍ أو بأخرى ألا تتفق معي ؟ أشكرك جداً على حضورك أستاذي الكريم ..

- صالح الحريري ، أتفق معك إلى حدٍّ ما ، أشكرك على حضورك يا طيّب الذكر ..

- أتفق مع رأيك يا سماح ، لكن أن نجردّ الحب من الاحتياج وان نصف الحب الاحتياجي بأنه حبٌّ مادي فهذا ظلم بالغريزة الإنسانية التي تبحث عن كل ما يروي احتياجها ..
أشكرك جداً على حضورك ، وسأسعد بمتابعتك دائماً ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م.ماجد محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.